واضِح جداً | PJM

جُمعة

الجمـعة~

السـاعة الثـانية عشـر ظُهـراً..
في بيتـي

اليوم الذي سأذهب بـه الى مدينـة الألعـاب مع جيمين
بالتأكيـد لـن اذهب معـه لِـوحدي
اذا ذهبـنا معاً الامر سيـصبح مشبـوهاً هيهي

انا دَعيـت زميلتـي سـولجي.. هي اكثر فتاة احبـها من بين اصحـاب المدرسة بعد جيمين

جيمين اخبرني ايضاً بأنـه سوف يُحضـر صديقـاً له

....
انا تعبـت بأقناع امي للذهاب طوال هذه اليوميـن
هي تخاف بأن اُصاب بسوء وحدي
فأخبرتها بأنني مع اصدقائي وهم كبـار وسوف يعتنون بي والخ
وقد نجحت في اقناعها

____

واخيـراً بعد عنـاء اصبحت الساعة الثالثة
اتفقـنا ان نلتقـي امام باب مدينة الالعاب

اوصلنـي ابي الى المُكان المطلوب واوصاني بأن اعتنـي بنفسـي

كُنت اتلـفت ابحث عن شخص مألوف،
اتصلت على جيمين من هاتفـي ليخبـرني بأنه مازال بالطريق
اتصلت مرة اخرى على سولجي لتجيبـني بأنـها تبحث عنـي
اخبرتها عن موقعي لألمـحها وهي تسير بأتجاهي

كنت اشعر بالسعادة فهي اول مرة اخرج بها مع الاصدقاء
عندما التقيت بها حضنتـها لأنني كنت اشعر بالخوف وحدي نوعاً ما

بدأنا بالسير بهدوء ونحن نتكلم بمواضيع عشوائية
لتقـول :
" أليـس ذلك الشخـص الذي يرتدي هودي اسود هو صديق جيمين؟"

"لا اعلم.. هل نسألهُ؟"

"لا مشكلة.. اتمنـى ان لا نخطأ ونـُحرج "

ضحكنا بخفة عند نهاية كلامنـا

" مرحبـا "
اردفت سولجي بصوت هادئ

"اهلا.."
اجاب الاخر بأستغراب

" هل انت صديـق بارك جيميـن ؟"

" اجلل نعم انا هو، كنت ابحث عنكم لكننـي لم اكن احفـظ وجوهـكم بشكـل جيد"
قال هو

" انا ادعـى سولـجي وهذه صديقتـي نيـونا"
قالت وهي تنهـي كلامها بالأشارة إلي

" تشـرفت بكمـا.. انا اُدعـى جونـغكوك"

.....

وقفـنا ننتـظر معـاً جيـمين مع بعـض الدردشـة بطريقـة رسمية

حتـى لمحـنا جيميـن وكـان يمشـي ببـطئ غير معتـاد
وعندما اقتـرب منا .. كان يُـمسك بيـد طفلـة.!