زهرة؟ او اثنتان؟

71 5 8
                                    

______________Engoy ____________
_________________________________

كانت الساعة الوحده والنصف بعد منتصف النهار عندما قامت جودي بحمل حقبيتها الصغيرة والنزول من سيارة الأجرة بعدما دفعت تكلفة الرحلة الى الفندق الذي سوف تقيم به مدة اجازتها, طلبت من السائق مساعدتها في حمل الحقيبة الاخرى الكبيره.

وضعت الحقيبة على الارض بعدما انزلها لها السائق من السيارة، شكرته جودي بتقدير شديد رد عليها السائق بلمس قبعته احترام لها.

جالت بنظراتها المشعه بلون البندق التي تحمل لمعة الطفولة والبراءة كان لها انف ظريف احمر بفعل برودة الجو، عظام وجنتيها بارزه تجعل من وجهها كأنما تم نحته من قبل فنان إيطالي، كانت لها شفاه مغرية ممتلئة برسمه مثالية تقف من اجلها القلوب راجفةً ، واخيراً خيوط من الحرير كستنائية اللون تتوج قمة راسها في انسيابية تصل حتى اسفل ظهرها.

لوحة من لوحات فان جوخ، ابداع الخالق، حور الأرض، تمثل اطهر الرغبات، ببشرة تضاهي الشمس تتألق حين يعانقها ضوء الصباح، ابتسامة تحمل دفئ القهوة في يوماً بارد تجاورها قبلة الملائكة بـ كلا الخدين، كانت بارعة الجمال وحلوة المنظر ترتاح لها العين ويألف لها القلب.

فركت يديها تبعد برد آيلول عنهما ثم انحنت تسحب حقيبتها ذات العجلات متوجهه الى داخل الفندق، تقدمت الى مكتب الاستقبال حتى تقوم بحجز غرفة تناسب رغبتها وبعد تفاوضات قامت بحجز غرفه صغيرة ذات اطلاله رائعة، ابتسمت فخوره بنفسها فهي في البلد الذي كانت دوماً تتمنى وتتوق إلى زيارته والذهاب اليه، قررت ابتداء رحلتها الى كل عوالمه السياحيه بعد ان تنام وتاخذ قسطا من الراحه.

حركت شعرها الكستنائي الناعم الى جانبها الايمن بعد ان تناثر بفعل الرياح الشديدة بالخارج، تتبعت موظف الفندق الذي سوف يقودها إلى غرفتها التي ستقيم فيها.

حملت حقيبة يدها الصغيره ودعت الكبيره للموظف الاخر، عند وصولهم وبعد ذهاب الموظفين بـ لحظات بسيطة اغلقت جودي بها باب الغرفه ركضت فيها إلى الستائر قامت بفتحها وتأمل منظر المدينة الساحر، اخيراً هي هنا!

صرخة بحماس ثم وثبت على السرير تقفز من شدة الفرح تلاه ذلك نوم عميق بدون حتى ان تغير ملابسها.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

في السادسه ليلاً بعدما استفاقت جودي من غفوتها اخذت حماماَ دافئ ومليئ بالرغوة، كانت تخطط وهي تلعب بفقعات الصابون بالخروج الى مطعم راقي لتناول العشاء فاخر ثم بعد ذلك لم لا تكافئ نفسها بتحليه باهظة؟!، ابتسم جودي بسعادة للفكره التي راقت لها كثيراً، على الفور قامت بإنهاء حمامها وبدأت بالتجهز.

جميلةٌ كـَ الوردِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن