الحلقة الخامسة.. قلبت مرايا
#سلسلة_حمل_أسود..ج٣
لو وصلت الحلقة ل 1000 شير، هنزل الحلقة السادسة بليل
معرفتش اعمل ايه ولا اقول ايه ولا اروح فين ، فضلت واقفة فى مكانى ، بابا قام من مكانه وماما جت ناحية الباب وانا واقفة متسمرة فى مكانى ، والغريب بقى انى لقيتها قفلت الباب فى وشي وكأنها مش شايفانى ، نبض قلبي كان بيزيد بطريقة رهيبة ، رجعت بخطوات بطيئة لاوضتى ، واترميت على السرير ، حسيت كأن فى حد نايم جنبي ، اتلفت لقيت بابا بيقولى يلا نكمل اللى بدأناه ، صرخت وجالى زى هيستيرية غريبة ، ماهو مش معقول اللى كنت شايفاه فى احلام اليقظة ابويا ، لانه ميشبهلوش ده حد تانى خالص ، بابا وماما فتحوا باب اوضتى بسرعة ، لقيت ماما لابسة الروب وخادتنى فى حضنها وقالتلى
.. متقلقيش ياحبيبتى تلاقيه كابوس بس ، بعد كده هتنامى فى حضن جوزك ومش هتلاقى الكوابيس دى تانى
بعدها بأيام قليلة لقيت بابا بيضرب علياء وعمال يقولها نزلتى شرفنا فى الارض ياوسخة ياقليلة الادب ، وبعدها على طول لقيت خطيبها بيخبط على باب الشقة ، طبعًا فتحتله ، واول مادخل قال لبابا اللى كان غاية فى الغضب:القصة للكاتب مصطفى مجدى
= انا اسف ياعمى وهعملك كل اللى انت عايزه
بابا رد عليه بغضب
.. يعنى تاخد بنتى فى شقتكم وتنام معاها وتخليها مش بنت وكمان واحد من الجيران يشوفكوا من شباك المنور اللى نسيتوه مفتوح وكاشف اوضة النوم كلها ، وتقولى اعملك اللى انت عايزه
= انا اسف ياعمى عندك حق انا اسف
.. عارف يابيه ان لولا جاركم ده صاحبي وعشرة سنين ، حلفلى 100 يمين انه كان هيصوركم ويبعت الفيديو للقسم وكانت هتبقى الفضيحة بجلاجل
= ربنا يسترها ياعمى انا عارف انى غلطت ، انا اسف ومستعد اعمل اى حاجة انت عايزها
.. فرحك على علياء الاسبوع الجاى ، تاخدها تعيش مع امك وابوك لحد ماتظبط شقتك القصة للكاتب مصطفى مجدى
= حاضر ياعمى اللى تشوفه
البيت كله اتقلب فى الاسبوع ده ، وعلى الغلطة الكبيرة اللى عملتها علياء ، وانها نامت معاه وكمان فيه ناس شافتها وفضحت بابا ، لكن عدى على خير وكل الامور كانت كويسة ، وانا من بعد ماهي كمان اتجوزت ، بدأت اشم نفسي شوية واحس ان البيت بقى افضل والكوابيس اللى كنت بشوفها قلت كتير ومع جوازها اخر حبوب فى وشى اختفت تمامًا ورجعت زى الاول واجمل كمان.
اللى كان مريحنى ومهدينى اكتر ان عيون اخواتى اخيرًا اتشالت من عليا وكل واحدة هتنشغل بهمومها وبنفسها وجوزها بدل ماتنشغل فى جسمها والفرق بين جسمها وجسمي.
الامور مشيت طبيعية جدًا واتصاحبت فى الوقت ده على صاحبة عمرى شيماء ، بقت كل اسرارى معاها وبقيت بحبها اكتر من اخواتى ، وطبعًا حكتلها كل اللى حصل معايا قبل كده ،هي كانت بتشتغل فى شركة وعندها واحد زميلها هناك محترم وكويس اسمه شريف ، طلب منها انها تتوسطله وتشوفله واحدة بنت حلال وطبعًا كان حابب انها تكون امورة وجسمها حلو خاصة انه راجل مؤهل عالى وشغله كويس وعايز واحدة تكون مناسبة ليه .القصة للكاتب مصطفى مجدى
اول واحدة فكرت فيها شيماء هو انا ، وانا كنت معترضة جدًا فى الاول لما قالتلى انه طالب واحدة امورة وجسمها حلو ، لانى مؤمنة جدًا ان الشكل بينتهي واللى بيفضل الحب والروح ، خاصة ان انا جرب قبل كده ، لما طلعلى حبوب فى وشى بشكل مريب واتحولت فى لحظة واحدة من واحدة شيك لواحدة دميمة .
وبعد محايلات كتير منها قابلته ووافقت انى اقعد معاه ولكن على سبيل التعارف فى الاول ، ولما قعدت معاه شيماء كانت مفهماه وقايلاله وجهة نظرى ، قعدنا على انفراد فى كافيه وبصلى بكل هدوء وقالى:
= انا عارف انك معترضة على المواصفات اللى طلبتها ، لكن انا كنت اقصد شئ وانتى فهمتى شئ تانى
.. الكلام واضح وقصدك معروف ، معتقدتش انى ممكن افهم غلط
= انا كان قصدى ياامنية ان واحدة تكون امورة فى نظرى وجسمها حلو فى عينيا
اتكسفت وحسيت انه انسان كويس وممكن نعيش بعد كده مع بعض ، ووافقت عليه وقابل بابا ، وكنت مبسوطة وفرحانة بيه جدًا ، كل الفرحة بتاعتى اتحولت لقلق ونكد فى ليلة الدخلة ، مكنتش ليلة دى كانت معجنة .....
يتبع
الشير لو سمحت لان الصفحة فيها حظر وصول علشان توصلكم الاجزاء اللى جاية
بلاش تروح النار وانت بتسرق قصتى ، لو عجبتك اعملها شير او انقلها وحط اسمي "مصطفى مجدى" صدقنى مش هتخسر
لايك وكومنت علشان يوصلك الجزء التالى بكرة ان شاء الله
#قلبت_مرايا_مصطفى_مجدى
#حمل_اسود3 #حمل_اسود #مصطفى_مجدى
