الحلقة العاشرة والاخيرة.. قلبت مرايا
#سلسلة_حمل_أسود..ج٣
رجاءا عمل شير وكومنت لرفع الحظر عن الصفحة
وافتكروا الهاشتاج ده #افتح_انا_الشر ...حمل اسود4
جوز دعاء كل مرة كان الديانة بيطالبوه بيها ، كان بيحطلها منوم ويتصل بيهم ييجوا يناموا معاها وياخد ايصال امانة منهم ويخرج من الاوضة ويقفل الباب وراه ، وهي لما كانت بتصحى من النوم كانت بتلاقى علامات كتير فى جسمها ، فكان بيقولها انتى كنتى واحشانى مقدرتش امسك نفسي وانتى نايمة ، والمرايا جايبة ان لسه عليه ايصال مدفعهوش ، مقدرتش تمسك نفسها وجريت على جوزها قعدت تضرب فيه ، لكن هو مسكتش مسك الحديدة اللى على الارض وضربها بيها على دماغها والكل واقف فى ذهول وحسرة ، بابا مقدرش انه يسكت وزقه جامد على الحيطة اللى كان خارج منها سيخ حديد ، دخل جوه ضهره وخرج من الناحية التانية ، الدجال بص لبابا وماما وانا وقالنا تحبوا تكملوا ولا ملكة المرايا ترمى الكتاب ؟
بابا بكل غضب ، قاله لازم نكمل ، رد الدجال عليه
= يبقى لازم تيجي قصاد المرايا يااستاذ رياض
.. اتقدم بابا قصاد المرايا ، وبقلب جامد وقف وقال للدجال قول كلماتك
القصة للكاتب مصطفى مجدى
بعد مالدجال قال الكلمات ، المرايا جابت بابا من يوم ولادته لحد ماكبر ، بابا كان واقف وفخور بنفسه وعارف ان اللى هيشوفه مش هيعره فى حاجه، المرايا كشفت اد ايه من صغره لحد شبابه كان راجل ملتزم دينيًا وبيتعامل مع الناس كويس جدًا ، وكمان لما اتجوز ماما ، قد ايه كان سعيد وبيحاول يسعدها وجابت لحظة لما الدكتور قاله انت عندك مشكلة فى الخلفة ولازم تاخد ادوية علشان تتحل ، وان ماما كانت واقفة جنبه لحد ماربنا رزقه بعلياء ودعاء وانا ، والفرحة اللى مكانتش سايعاه ساعتها ، بابا مستناش لما المرايا تكمل ومشي من قدامها ومحصلوش اى حاجة ، وبص للدجال وقاله :
القصة للكاتب مصطفى مجدى
= حتى لو الدور اللى جاى على سميحة ، فانا هحط امنية حالا قصاد المرايا ، لازم اشوف الحقيقة بنفسي
الدجال ابتسم وبصلى وقالى :
.. تعالى يابنتى ، اقفى هنا
المرايا بدأت تجيب حياتى من اولها لحد مااتجوزت شريف واد ايه انا اتعاملت مع اخواتى بحنية وهما كانوا بيعاملونى بغباء واد ايه كنت بعامل شريف كويس وانه اتهمنى اتهامات زور علشان شايف كل الناس خاينة زيه ، عيطت ومقدرتش اكمل وجريت على بابا اترميت فى حضنه
الدجال شاور لماما تخش على المرايا ، كانت بتجر رجليها لان ماما بتخاف اساسا من اقل حاجة ، مش عارف هتقدر تستحمل وقفت المرايا دى ولا لأ
المرايا بدات تشغل حياتها كلها واد ايه كانت مُلتزمة وكويسة ولما اتعرفت على بابا ، وجابت لما راحت عند الدكتور مع بابا وعرفت ان عنده مشكلة فى الخلفة ، وفى نفس الوقت اعجبت بالدكتور الشاب اللى فى سنها ، واقنعها انها لازم تغير نوع الحيوان المنوى اللى بيدخل جسمها علشان تقدر تخلف من بابا ، وفى كل زيارة كان بابا بيكون معاها لدكتور النساء كان بيطلعوا بره ، وينام معاها جوه ، ماما عشقته وبقت بتجيبه البيت من ورا بابا ، المصايب مخلصتش لحد كده
المرايا جابت الموقف اللى عشيقها بيقولها رياض جوزك مستحيل يخلف ، لكن احنا هنقوله ان مشكلته اتحلت وهتخلفى مني
القصة للكاتب مصطفى مجدى
انا مقدرتش استوعب اللى شايفاه ، بابا جاله ازمة قلبية حادة واحنا واقفين ووقع على الارض مات وملحقتش حتى الحقه ، كل اللى قدرت اعمله بما انى ملكة المرايا انى جريت مسكت الكتاب بسرعة ورميته على المرايا ، اتنطرت بعيد جدًا عن المرايا ووقعت على ضهرى ، خرج تعبان اتلف على جسم الدجال اللى بصلى وقالى:
= انتى شبه مامتك بالملي اه بس انتى لو مسكتى الكتاب ودققتى كويس كنتى عرفتى ان انتى مش ملكة المرايا ياغبية
بقيت فى ذهول تام والثعبان الكبير بيكسر جسمه وبيفصل راسه عن باقى جسمه ، التعابين كتفوا ماما من ايديها ومن رجليها وقعدوها على كرسي قصاد المرايا ، التعابين كلها اتلفتت ناحيتى ، مسكت الكتاب بسرعة وحاولت اخرج بيه من البيت لقيت تعبان مسكنى من رجلى ، رميت الكتاب بسرعة بره البيت ولمحت منيرة واقفة هي وخطيبها ماجر ولسه بتصور البيت ، واول ماشافت الكتاب جريت عليه مسكته ، مقدرتش امنعها من الشر اللى جواه ، لكن دلوقتى كل اللى فهمته ان امي سميحة هتفضل حبيسة المرايا فى البيت ، لخدمة ملك الجن ، اتمنى ان منيرة تقدر تستخدم الكتاب وتحررها من البيت الملعون ده ، بصيت على التعبان اللى بيشدنى من رجلى لقيت مكتوب على جسمه ياحوت ، انا هنتقل لعداد الاموات لكن وانا بشرفى وراسي مرفوعة وامى سميحة اتمنى ان ربنا يسامحها .......
تمت
انتهى الجزء الثالث من سلسلة حمل اسود ، الى اللقاء مع الجزء الرابع " افتح انا الشر "
قريبًا
الشير لو سمحت لان الصفحة فيها حظر وصول علشان توصلكم الاجزاء اللى جاية
بلاش تروح النار وانت بتسرق قصتى ، لو عجبتك اعملها شير او انقلها وحط اسمي "مصطفى مجدى" صدقنى مش هتخسر
لايك وكومنت علشان يوصلك الجزء التالى بكرة ان شاء الله
#قلبت_مرايا_مصطفى_مجدى
#حمل_اسود3 #حمل_اسود #مصطفى_مجدى
