Part 1

5.1K 278 63
                                    

305 B.C.

في أحد الأكواخ البعيدة عن المعشر، معشر السحرة، كانت هي تقف أمامها، تنظر إلى الأرضية الخشبية، وتستمع لتأنيب والدتها لها دون الدفاع عن نفسها.

في أحد الأكواخ البعيدة عن المعشر، معشر السحرة، كانت هي تقف أمامها، تنظر إلى الأرضية الخشبية، وتستمع لتأنيب والدتها لها دون الدفاع عن نفسها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

صحيح أنها صاحبة مشاكل وقوية الشخصية، إلا أنها تصبح ضعيفة أمام جبروت والدتها، اليد اليمنى للملكة، باري.

باري بصراخ وتأنيب : كيف إستطعت تعريض حياتي ومكانتي في البلاط الملكي للخطر؟ أجيبي؟ كيف سأنظر إلى وجه الملكة بعد الآن؟
أساسا كيف استطعت الدخول إلى جناح الأميرة؟

آثينا بخوف من والدتها: أقسم اني أردت المزاح وحسب، ثم تلك المغرورة هي من تحدتني أمام الجميع.

باري بعصبية غير مدركة لكلامها الجارح : وإن يكن، هي الملكة المستقبلية، أما انتي فايروس أصاب المملكة.

آثينا ولأول مرة تصرخ في وجه والدتها: وانا سوف أبعد عنك هذا الفايروس.

ثم قامت بفرقعة أصابعها، و أوبس وجدت نفسها في المكان الخطأ، أو هذا ما تعتقده.

أثينا: يا ويلي!! لقد أردت الذهاب للغابة ما الذي أحضرني هنا واللعنة؟؟

أثينا في داخلها: إنه حتى لا يشبه البنايات الموجودة داخل المعشر، هل يعقل اني ذهبت إلى مكان خارجة الدولة؟

آثينا بصوت شبه مسموع: حسنا من الأفضل أن أعود لمنزلي، [ثم قالت بإبتسامة ] سأعود لاكتشافك في وقت آخر.

عادت لزمانها ومكانها غافلة عن ما سيحدث هناك.

باري: أين ذهبت بحق اللعنة الملعون؟ وكيف تجرات على الصراخ في حضرتي يا قليلة التربية؟

أثينا: آهاه، ألست من قال إني مجرد فيروس؟ لذا رأيت الذهاب من مملكتك المعقمة لمكان آخر يليق بفيروس مثلي.

لم تكد تكمل كلامها حتى كاد الباب أن يكسر من شدة الطرق المستمر عليه من طرف حراس الأميرة.

لذا ذهبت باري وفتحت الباب ثم خرجت لتتكلم معهم.

باري: إذهبوا الآن سأقوم أنا بتسليمها للملكة.

الحرس: لاكن نحن لدينا أوامر مباشرة بإحضارها لقاعة الحكم.

باري: لقد اخبرتكم بأنه أنا من سوف يحضرها، والآن هيا عودوا لعملكم.

عادت للداخل وهي خائفة من القادم، صحيح أنها لا تعامل آثين بطريقة جيدة في معظم الأحيان، لاكن هذا لمصلحتها فهي تعلم أن ابنتها كثيرة المشاكل، والكل يشتكي من مقالبها، لاكنها تحبها، فهي إبنتها الوحيدة، كما أنه الذكرى الوحيدة المتبقية من رفيقها المتوفى.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 26, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الفردوس المفقودة Lost Paradiseحيث تعيش القصص. اكتشف الآن