(04)

10.1K 659 11
                                    


كان على فيوليت مرافقة ستيف وخالتها للمكان الذي سينتقلون اليه ، و كما توقعت المكان رائع و تشعر أنها تنتمي إليه
" فاي سنلتقي بالآلفا و بعدها بإمكانك استكشاف المنطقة " تكلم ستيف مع فاي الشاردة في الغابة أمامها
" لكن أولا لنخفي رائحة ذئبك لا نريد أن يكتشفوا أنك مستذئبة " تدخلت ليندا
" لا تقلق خالتي ، يمكنني إخفاء رائحتي "اجابتها الصغيرة بثقة
" لا تناديني خالتي لا يعلمون ذلك ، اعلم أن هذا صعب لكن ناديني أمي أمامهم ، ارجوك صغيرتي " كانت تعلم كم كان طلبها صعبا على الصغيرة لكن رغم ذلك طلبت ذلك منها
" ليندا ... " صرخ ستيف لتوقفه فيوليت
" ستيف هي محقة أنتما والداي الآن و علي التعايش مع ذلك " كانت تتصرف بنضج اكبر من عمرها ، ضمتها خالتها لحضنها أما ستيف فاكتفى بالتربيت بلطف على شعرها ابتعد بعد ان اقترب منهم بعض الاشخاص من رائحتهم علمت أنهم مستذئبين
" اهلا بك ايها الملك ستيف في ارضنا "
" اهلا آلفا و شكرا لقدومك لاستقبالنا "
" اتى بعض الأشخاص من قطيعي سيساعدونكم ان احتجتم ذلك "
" هذا لطف منك لكن التعويذات ستكون اسرع " اشار بيده ليختفوا بسرعة و بقي هو و البيتا فقط
" لابد ان الفتاة التي مع الملكة ابنتك "
" انت محق إنها أميرتنا الصغيرة فيوليت "
ناداها ستيف " فاي صغيرتي تعالي الى هنا "
لتقترب من ذاك الشخص ، شيء غريب جذبها نحوه و جعلها تتذكر والدها ، ترقرقت عيناها بالدموع لكنها منعتها من النزول
" نعم أبي، هل ناديتني؟ " ابتسم ستيف لتلك الكلمة التي نطقتها الصغيرة ، أخيرا تحقق حلمه و سمعها
" اجل صغيرتي ، الآلفا كيفن يريد ان يتعرف عليك "
كيفن وهو ينظر لتلك الصغيرة كانت كتلة من اللطافة القرمزية
" مرحبا يا صغيرة ، أنت الآن في منطقة خاصة بالمستذئبين و انا الآلفا هنا لذا ان احتجت لأي شيء يمكنك طلبه مني ، اتفقنا "
اومأت رأسها ببطء لتجيبه " اتفقنا آلفا "
" هيا اخبريني ، هل انت غاضبة لأنهم أجبروك على القدوم الى هنا "
" ليس كذلك ، فالغابة تبدو رائعة كما انني متشوقة لرؤية البحيرة "
" حسنا سأكون دليلك السياحي اذن ، ان سمح لنا والدك "
نظرت فاى الى ستيف الواقف أمامها قبل ان تجمع كفيها مع بعضهما و تنظر اليه " أرجوك أبي "
" و كأنني سأرفض لك طلبا " قهقه ستيف و كيفن على فيوليت التي بدأت بالقفز في السماء ، كل هذا تحت أنظار ليندا التي كانت متأكدة من اعجاب فاي بالمنطقة لكنها فورا اقامت صداقات هنا فهي تحدثت مع الآلفا بطلاقة و دون اي عقبات ، ربما كان قدومهم الى هنا مفيدا لها
" سنذهب إذا هي تحت حمايتي ، سأرجعها لاحقا "
" اهتم بها ، و أنت صغيرتي كوني مطيعة "
أخذها الآلفا تحت أنظار البيتا المتفاجأة ، ليقترب منهما
" اهلا يا صغيرة أنا بيتا المجموعة "
" تشرفت بمعرفتك ، وأنا الأميرة فيوليت "
" هل تعلمين ؟ لم أرى أبدا الآلفا بهذه الألفة مع أحد من قبل " ابتسمت فاي بلطف
" يبدو لي لطيفا "

" لم تريه هو يصرخ على الجميع "

" عمله ان يجعل قطيعه الأقوى ، و ان اخطأتم بالطبع سيصرخ في وجهكم " كانت تتكلم عن كيفن لكنها تفكر في والدها
" ندمت لأنني لم احصل على فتاة " تكلم كيفن مع راي لتتدخل فاي
" اذن لديك ابن ؟؟!! "
" أجل ، أندرو ستلتقين به قريبا ، كان من المفترض أن يأتي معي لكنه اختفى مجددا "
" هل هو في سني ؟"
" لا اعلم ! كم عمرك صغيرتي؟"
"ثمان سنوات "
" انه يكبرك بسنتين "

My mysterious mate - رفيقتي الغامضةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن