إستيقَظـتُ صَبـاحًا
عَـلى رائِحـة القَـهوة التي أعَـدتَـها أُختـي...فَـرَقـتُ جِفنـي أستمتِـعُ بِضـوء الشَمـس الدافِـئة التـي مَلئـت الغُـرفة وَ أنـا أنعَـم بِـدفـئ الغِطـاء الـذي يحاوِطنـي ...وقعَـت عَينـي عَلـى عَتَبَـة بـاب غُـرفتـي وَ لَـم تَـمُـر حَتـى ثـوانـي لِتفتَـح زَهـرتـي البَـاب بِإبتِسـامـة مُشـرِقـة كَـالعـادة تُضـاهي إشـراقَـة الشَمـس..بـادلتُهـا الإبتِسـامـة لِتـدخُـل بِـمَـرَح وَ هـي تُغنـي بِصـوتُهـا الرائِـع .
جـولـي : صَـبـاح الخَـير عَـزيزي...كَيـف كـانَـت لَيلَتُك؟!
وَ هَـا هـو أروع كـوب قَـهـوة لأروع أيـان فـي العـالم .أيـان : صَبـاحُ الخَـير زَهـرتـي ...جَميـلة وَ دافِـئة مِثلك تَمامًا
وَ شُـكرًا لأروع جـولي في العَـالَم ..وَ إستمَـري بِالغِناء رَجاءً .جـولي : هَـذا كَثيـرٌ عَـلى قَلبـي ...فـي الخِـدمة ...سَـأفعَـل لَكـن
لَيسَ الآن بَـل فـي الطَـريق ...وَ عـليـكَ أن تَـقـوم بِتجهيز
نَفسَـك لإننـا سَـنزور عَمتـي .أيـان : بينما ضَحَـك بِسعـادة ...حَـسنًا .
جـولي : أيـان؟!
أيـان : مـاذا هُنـاك عَـزيزتي ؟!
جـولي : أرجـوك دَعنـا نُطَقِـم مَلابِسنـا مَعـًا .
أيـان : فقَـط هَـذا؟! لَكِ هذا لكنـي سأدَعُ الإختيـار لكِ .
جـولي بِسعـادة : حَسنًا حَسنًا .
تَـوجه أيـان لِلحمـام يَغسِل وجْهَه ...و تَـوجَهَـت جـولي لِلخـزانة لِينتهي بِهـا المَطـاف تَختـار قَميصـًا أحمراللون قاتِـم (مـاروني) وَ بِنطــالًا بُـني اللون مَـعَ سـتـرة بُنيـة اللـون وَ إختـارت لِنفسَهـا نَفـسَ الألـوان وَ التنسيـق بِإستِبـدال البِنـطال بِتنـورة .
أنت تقرأ
مَـدينـة...لا وجُـود لَهـا
Cerita Pendekحَيـثُ البَشَـر هُنـاك رائِحَتَهُـم المُفضَـلة... هـي رائِحَـة التُـرابِ بَعـدَ المَـطَـر حَـيثُ يَـكون البَشَـر أصدقاءً.. لِلنجـوم وَ الأزهـار ✨ حَيـثُ يكـونون لُطفـاء بِصِـدق لا وَجـودَ لِلنِفـاق هُنـاك