MEET

205 11 25
                                    





Alexa p.o.v

انظر له ب اندهاش !

كل ما يراودني هو سبب وجوده هنا !

انه يحميني !

انه يرتدي ذلك المعطف الذي يخفي ملامح وجهه !

لا استطيع ابعاد عيني عنه !

Another p.o.v

احضنها و اقربها لي اكثر ل اشعر ب جسدينا يلتصقان ب بعضهما بشدة اكبر !

وجوهنا تقترب من بعضها استطيع الشعور ب انفاسها المضطربة و نظراتها الحائرة !

شارد بها و ب برائتها و لا يهمني شي اخر !

ل يخرج صوتها اخيرا و هي تهمس

: من انت ؟!

ل اقربها مني

ل التزم الصمت

اليكسا : ماذا تفعل هنا ؟!

ل اجيب : لما انتي كثيرة الاسئلة ؟!

ل تحاول الابتعاد عني ل اشدد من عناقي لها

: لا تبتعدي س تضيعين في الظلام

ل تهدء قليلا و لكن علامات الدهشة لازالت على وجهها

Alexa p.o.v

اخر شي اتوقعه هو رؤية هذا الشاب !

و ل المفاجأة انه ذلك الشاب الذي علقت يد قميصي بيد قميصه !

انظر له و لا استطيع الكلام حتى !

حاولت الابتعاد عنه الا انه شدد على عناقي و امرني ب عدم التحرك لاني س اضيع في الظلام

و انا اخاف الظلام !

Another p.o.v

ايقظني من تاملي بها تعالي صوت الضجيج حولنا

الضجيج الذي لم اكن منتبه له لاني كنت اتاملها و شارد بها

انها لا تعلم شيء و لكنها خائفة و ذلك واضح على وجهها

كلما اشتد صوت الضجيج اشد من عناقي لها

حتى لا تخاف !

عاد النور الى الحي و اشعلت الاضواء و نحن لانزال ننظر ل بعضنا

الضجة تختفي و الناس تعود الى منازلها !

و نحن لازلنا نتامل ب بعضنا !

ل تحاول ابعاد يدي عني ل احكم امساكي لها اقربها اكثر

ل تفترق شفاهها ب تردد ل تقول

اليكسا : ه.....هل ي......يمكنك ا..الابتعاد ؟

ل اؤشر لها ب راسي ب معنى لا

ل تفتح عينيها ب وسع اكبر مندهشة

اليكسا : ماذا تريد مني ؟!

OBSESSED WITH IT حيث تعيش القصص. اكتشف الآن