Harry p.o.v
جلسنا انا و اليكسا على طرف الجبل ننظر ل اضواء المدينة و هي ب حضني
" هل تعلمين اني اعشقك ؟! " قلت و انا ادفن وجهي في عنقها
" نعم " اجابت ب هدوء
" لا اعلم كيف س تكون حياتي ب دونك " قلت ب همس
" انا لا استطيع الابتعاد عنك " اكملت و انا اقرب نفسي منها اكثر
In the morning
استيقظت في خيمتنا و اليكسا نائمة ل اوقظها
" حبيبتي استيقظي " قلت لها ب هدوء قبل ان تفتح عينيها
" صباح الخير " قلت لها ب ابتسامة
" صباح النور " اجابت
ل اساعدها على النهوض ل نخرج من الخيمة ل نبدا ب اعداد الطعام ب مساعدة البويز بعد ان استيقظو
عدنا ل المنزل في المساء و في طريق العودة اليكسا كانت طول الطريق نائمة على كتفي و انا اقود و البويز يقودون سيارتهم ب جانبي
وصلنا ل المنزل ل اسحب اليكسا و احملها ب حضني ل اتجه نحو المنزل و البويز خلفي
فتحت الباب ل اضع اليكسا على الاريكة ل نجلس انا و البويز ب تعب
" شكرا على الرحلة " قالت ادونيس ب تعب و هي على وشك النوم
" حقا كانت رحلة رائعة " قلت ب نعاس
" و خصوصا من جانب النافذة " قال لوي مستفزا زين
" ايها العاهر " قال زين ب قرف
" اصمتو و اخرجو من منزلي " قلت لهم و انا اسحبهم من على الارائك
" ناكر ل المعروف و الجميل " قال لوي و هو يصرخ من باب المنزل
" احمق عاه...... " قال لوي ل اغلق الباب بوجهه قبل ان يكمل
" و الان حبيبتي " قلت متجها نحو ادونيس
" هاري انا متعبة " قالت ب نعس
" لا تقلقي س احملك "
حملتها و توجهت نحو غرفتنا ل اضعها على السرير و تغفو ب عمق
" اعشقك " قلت مقبلا وجنتيها ل ادعها تنام
*****
" هاري ارجوك " قالت اليكسا ب ترجي
" لا قلت لا " قلت ب حدة
" ما المشكلة ؟! " قالت اليكسا ب استغراب
" تساليني و كانك لا تعرفين ؟! " قلت ب غضب
" انا حقا لا اعرف ؟! " قالت ادونيس ب استفسار
" س ينظر لكي الشبان " قلت ب صراخ
" هاري يكفي " قالت ب غضب و هي تنظر لي
" لا مستحيل ان ادع احد ينظر لكي " قلت ب حدة
" حسنا اذا " قالت و هي تنظر لي ب هدوء
" ما قصدك ؟! " قلت ب استفسار
" انت غير قادر على حمايتي من نظرات الشبان " قالت و هي تنظر لي ب هدوء قبل ان تصعد الدرج
ل اسرع اليها و اسحبها من يدها ل ترتطم ب صدري
" هل تشككين بي ؟! " قلت و انا انظر لها
لم تجب !
" انتي لي وحدي افهمتي من يقترب منك س اقتله " قلت ب حدة و انا ازيد على امساكي ب يدها
بقيت ناظرة لي ب صمت
" حسنا س ننتقل " قلت ب تنهد و ملل
" هيييي و اخيرا " قالت اليكسا ب صراخ ل تقفز و تعانقني
" و لكن لن تعلمي ما س يحدث ان اقترب احد منك " قلت و انا انظر لها ب عمق
" لن يقترب مني احد و انت معي " قالت ب سعادة ل اعانقها ب قوة
*****
" تفضلي انه منزلنا " قلت و انا اغلق الباب خلفي انا و اليكسا
" هل اعجبك ؟! " قلت بعد ان لاحظت صمتها الطويل
" انه رائع " قالت و هي تنظر ل ارجاء المنزل
" يسعدني هذا " قلت و انا اسند ب راسي على كتفها
صرخة خفيفة خرجت من بين شفتيها عندما حملتها
" و الان س اريك غرفتنا " قلت و انا انظر لها ب ابتسامة
فتحت الباب ب قدمي ل اغلق الباب و اعود جالسا ب جانبها على السرير
" ما رايك بها ؟! " قلت لها مستفسرا
" ج..... جم..... جميلة " قالت ب توتر
" فقط " قلت هامسا ب خفة
لم تجب و بقيت صامتة الا ان صوت انفاسها المتوترة كشفتها
" لا تخجلي حبيبتي ما بك ؟! " قلت ب همس و هدوء
بقيت صامتة ل اضع راسي على كتفها و اعانقها و اقبلها ب خفة على رقبتها
شو رايكون ب البارت ؟!
شو رايكون ب هاري و اليكسا ؟!
شو ب تتوقعو يصير ب البارت الجاي ؟!