طلبوا مني مقابله المدير
إبتسمت بتأكيد سيكافئني على مهاراتي بالحراسه لا بد ذلك الفتى الذي قمت بضربه كان تهديد لأمن وامان الفندق،
كنت أسير واتخيل الهدايا والمكافئات التي سأحصل عليها (يا حليله)توجهت الى غرفة مكتب المدير الفندق
قابلت السكرتير والابتسامه شاقة وجهي شق ،
نظر إلي وقال : انت تشانيول ؟
أجبت بكل ثقة : نعم انا تشانيول
: ماذا فعلت ياهذا ؟ انت تعرف من ضربت ؟
تشانيول. : من ؟
: الفتى الذي قمت بضربه يكون ابناً لمالك الفندق هذانعم!!!! اول ماخطر في عقلي الهروب والذهاب الى المنزل وأحمل بلوزة وبنطلون وسروال داخلي واحد ، وأهرب على الصومال .
وبينما كنت افكر بطريقه لدخول الحدود الصوماليه!
أنفتح الباب : أين المختل الذي يدعى تشانيول
نظر إلي وأتجه نحوي والشرار يتطاير من عيناه ، اعترف بأني كنت قد شاهدت شريط حياتي يمر من امام عيناي .
: انت تشانيول ؟
تشانيول : ؟!
: انت تشانيول ؟
تشانيول : ؟
: ممكن اعرف لماذا قمت بضرب إبني ؟
تشانيول : ؟
التفت للسكرتير : انتم موظفين حارس اخرس؟
: لا سيدي قد يكون خائفاً أو أي شيء آخر .. تكلم يا تشانيول قُل شيء ؟
تشانيول : قال لي يا مخنث وأنا لا أحد يقول لي هكذا .,,,, تحدثت وقلبي سيتوقف حتماً .: قال لك مخنث هكذا ؟ أنت من بدأ وأيضاً انت من ذهب إليه هو كان بعيداً عن الفندق ، مثل ما أخبروني به أصدقائك انت من ذهب إليه لماذا ؟
تشانيول : ممظهره كاكاكان مريب
: لا تأتـتئ تحدث بشكل جيد.. أبني مظهره مريب انت لا تعرفه ولم تراه قبلتشانيول : سؤال غبي لو كنت اعرف انه إبنك لم قد أضربه ؟
((( قلتها بنفسي))
تشانيول: لا ، هل هو بخير الان ؟لم يرد علي فقط نظر إلي بأحتقار ، ومشى ودخل المكتب ، وقفت لمدة دقايق حتى طلب مني السكرتير أن أذهب .
نزلت وقابلت أصدقائي ، سألوني ماذا حدث ؟ لم أجيبهم ،
بل سألتهم : هل رأيتم أبن مالك الفندق ، هل تعرفوه ؟
قالوا: لا ، لا نعرفه وهذا كان اول لقاء به
هممت بحمل اغراضي ، وتركت العمل .
انهارت حياتي تبددت احلامي على شاطئ الخيبه المريرة ( مثقف الاخ)وبعد عدة أيام ، وانا بالمنزل لا شغله ولا مشغله حتى ذلك اليوم
كنت اجلس كعادتي حينما رن هاتفي ترن ترن ترن
تشانيول : نعم ؟ (رديت بجفا معصب يعني
: تشانيول ؟
تشانيول : نعم تشانيول ، ماذا تريد ؟
: معك فلان الفلاني...يألهي انه سكرتير مالك الفندق هل يا ترى اصاب ابنه شيء ؟
كانت خطتي للهروب للصومال مازالت قائمه لكن؟: افرح يارجل المدير يريدك تعود للعمل مجدداً ، هو هنا وطلب رؤيتك
تشانيول : نعم ! انت تسخر مني ؟
: لا ، هو سأل عنك وطلب مني ان اتصل بك وأخبرك أنه يريد منك العودة للعمل هنا ، هذه فرصة يافتى لاتضعها .فرحت كثيراً ، وبسرعه فائقه ارتديت ملابسي وذهبت للفندق وهناك أنتظرت ساعة ، حتى قابلت المدير
لكن لم يكن المدير من اراد مقابلتي
ترى من كان؟؟!؟ مسوي اكشن ))