كان إبن مالك الفندق ، الفتى الذي قمت بضربه في الواقع كنت مستغرب لماذا لم يبلغوا الشرطة عني حتى الان .استقبلني بإبتسامة ماكرة
: كيف حالك
تشانيول : بخير ، الحمدلله على سلامتك
:الله يسلمكتحرك من مكانه في تلك اللحظه ندمت اني أُخرت خطط سفري للصومال ، كنت اعتقد انه سوف يخرج بازوكا ويقذفني حتى أطير بعيداً .
لكنه اقبل نحوي وينظر إلي بتمعن شديد
: مشالله تملك جسد رياضي( نظرت إليه بشك )
أخبرني بذلك بعد أًخذيِه لملفي وينظر إليه : انا طلبت من أبي ان يبحث عن حارس شخصي
(( بودي قارد يعني))ثم أكمل : هو أختار لي أكثر من شخص لكن كانوا أجانب كلهم لكني أنا أُفضل أن يكون حارسي من إبن بلدي ، ومن بعد الضرب الذي تلقيته منك، الاسبوع الماضي قررت ان تكون انت حارسي .
(وقبل ما أن اتكلم أو أُعلق )
: لا يوجد مجال للرفض!!
تشانيول: حسناً ، أنا ماذا أفعل ؟ ماذا أحرس ؟ (اعترف سؤال غبي)
: ماذا سوف تحرس برأيك ؟
أخبرني ان الأجر سوف يتضاعف ثلاث مرات ، سوف يصبح أجري 6الاف
وأيضاً توجد مميزات أخرى .نطق قائلا بتهديد هذه المره
:لامجال للرفض..ناولني ملفاً يوجد فيه عنوانه وجميع الاماكن التي يجب علي الذهاب اليها وطلب مني أن أذهب إلى المنزل ، واستبدل ثيابي وأعود إلى الفندق لان لديه سهره .
خرجت من عنده وأنا في الحقيقة لست مستوعب الأمر
السكرتير: ماذا حصل ؟
نظرت إليه ولم أتكلم تجاهلته ومضيت .
عدت إلى المنزل واستبدلت ملابسي وعدت مره أخرى إلى الفندق ، كانت الساعه تشير إلى سادسة مساء،
جلست عند السكرتير الذي كان غاضباً مني لأنني لم أجيبه ، بعد فتره طويله من الانتظار.
خرج من المكتب دون ان يتحدث معي استغربت ، ( يمكن نسى ) ولم أقف حتى شعرت بالغباء
خرجت مسرعاً وجدته واقف عند المصعد ويبدو أنه غاضبتشانيول : ماذا بك ؟
الفتى : أفتح الباب
أجبتُ بسخرية : نعم !
اعاد كلامه : المصعد افتح باب المصعد ؟