Part -3

165 6 17
                                    


كان إبن مالك الفندق ، الفتى الذي قمت بضربه في الواقع كنت مستغرب لماذا لم يبلغوا الشرطة عني حتى الان .

استقبلني بإبتسامة ماكرة
: كيف حالك
تشانيول : بخير ، الحمدلله على سلامتك
:الله يسلمك

تحرك من مكانه في تلك اللحظه ندمت اني أُخرت خطط سفري للصومال ،    كنت اعتقد انه سوف يخرج بازوكا ويقذفني حتى أطير بعيداً .

لكنه اقبل نحوي وينظر إلي بتمعن شديد
    : مشالله تملك جسد رياضي

   ( نظرت إليه بشك )

أخبرني بذلك بعد أًخذيِه لملفي وينظر إليه : انا طلبت من أبي ان يبحث عن حارس شخصي
(( بودي قارد يعني))

ثم أكمل : هو أختار لي أكثر من شخص لكن كانوا أجانب كلهم لكني أنا أُفضل أن يكون حارسي من إبن بلدي ، ومن بعد الضرب الذي تلقيته منك،  الاسبوع  الماضي قررت ان تكون انت حارسي .

(وقبل ما أن اتكلم أو أُعلق )

: لا يوجد مجال للرفض!!

تشانيول: حسناً ، أنا ماذا أفعل ؟ ماذا أحرس ؟ (اعترف سؤال غبي)

: ماذا سوف تحرس برأيك ؟

أخبرني ان الأجر سوف يتضاعف ثلاث مرات ، سوف يصبح أجري 6الاف
وأيضاً  توجد مميزات أخرى .

نطق قائلا بتهديد هذه المره
:لامجال للرفض..

ناولني ملفاً يوجد فيه عنوانه وجميع الاماكن التي يجب علي الذهاب اليها وطلب مني أن أذهب إلى المنزل ، واستبدل ثيابي وأعود إلى الفندق لان لديه سهره .

خرجت من عنده وأنا في الحقيقة لست مستوعب الأمر

السكرتير: ماذا حصل ؟

نظرت إليه ولم أتكلم تجاهلته ومضيت .

عدت إلى المنزل  واستبدلت ملابسي وعدت مره أخرى إلى الفندق ، كانت الساعه تشير إلى سادسة مساء،

جلست عند السكرتير الذي كان غاضباً  مني لأنني لم أجيبه ، بعد فتره طويله من الانتظار.

خرج من المكتب دون ان يتحدث معي استغربت ، (  يمكن نسى ) ولم أقف حتى شعرت بالغباء
خرجت مسرعاً وجدته واقف عند المصعد ويبدو أنه غاضب

تشانيول : ماذا بك ؟

الفتى : أفتح الباب

أجبتُ بسخرية : نعم !

اعاد كلامه : المصعد افتح باب المصعد ؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 03, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إلَقوارَدِيا1 | chanbaek حيث تعيش القصص. اكتشف الآن