الفصل الخامس
ابتسم لشكلها منذ نصف ساعة تقريباً و هي تستمع الي حديثه عن زواجهما و وجهها لا يفسر و عينها كادت ان تخرج من حديقتها و فمها الذي تقوس هزت رأسها و هي تقول بعدم استيعاب : يعني السلطان عايز يتخلي عن ملكه و عرشه و عن كل حاجة عشان مهرة انااااا
هز قاسم رأسه بابتسامة و هو يقول : عن كل حاجة يا مهرة
اشارت اليه ليقترب لترتمي هي باتجاه و هي تقول : اسندني
تلقاها هو بين ذراعيه و هو يضحك علي مظهرها ليحملها واضعاً اياها اعلي الفراش و هو يقول : هتموتيني
اعتدلت في جلستها و هي تقول : اية دا انا نسيت مش انت اتهمتني اني قتلت والدتك و حبستني هنا حتي مجتش تشوفني عاملة اية منين كدا و منين هتجوزني قاسم انت مش السلطان بالنسبالي انت قاسم النجار اللي شوفته في الوادي
قاسم : عارف و بعدين فيها اية لما احب البنت اللي كانت هتقتل امي
لمعت الدموع بعينها و هي تقول بحزن : يعني انت مصدق
قالت جملتها باختناق و تضع يدها علي وجهها و تجهش بالبكاء بقوة شديد حتي الانتفاض ليجلس بجوارها و يحاوط كتفها ويضمها اليه يقبل قمة رأسها و هو يقول : لو مش مصدقك كان زمانك معدومة يا مهرة
رفعت رأسها تنظر اليه بعيونها اللؤلؤية و هي ساكنة تماماً نظر اليها بحب و هو يقول : انتي فاهمة يا مهرة
هزت رأسها بخضوع و هي تحاوط خصره ساكنة اعلي صدره فمن هي لتتدلل اكثر من ذلك بحضرت السلطان من تتصارع النساء لاجل نظرة يعشقها
*********************************
سمع الجميع ان هناك حفلة كبيرة في الليل كانت تلك الخادمة بهيجة تراقب ردة فعل الوزير نوح و الذي اثر فضول الخادمة لمعرفة ما سيفعلامام غرفة السلطان كان يقف مع الوزير نوح الذي بدي عليه التوتر و هو يقول : و حضرتك عرفت القاتل يا مولاي
عقد قاسم يده خلف ظهره و هو يقول : عرفته و ان شاء الله بكرا هيتعدم في السوق الكبير
نوح بتسائل : كبير الحرس قبض عليه
وضع قاسم يده علي كتفه و يقول بابتسامة غامضة : هنجيبه متقلقش روح انت
دلف قاسم الي جناحه و اغلق الباب وضع نوح يده علي رأسه و نظر حوله بتوهان ليذهب الي غرفته ركضاً
نظرت مهرة الي قاسم و هي تقول : ها لاحظت حاجة من اللي السلطانة فاطمة قالتها
قاسم : امممم هو يا مهرة هو و هتشوفي دلوقتي
مهرة : ازاي يا قاسم
امسك قاسم بيدها يتقدمها نحو التراس يقف محاوط خصرها شعرها يتطير ليصطدم بوجهه ليمسك به يجمعه علي كتفها الاخر و هو يقول : هنتفرج دلوقتي يا حبيبتي
أنت تقرأ
مهرة بقلب السلطان
Romanceاسمها مهرة تعمل بقصر السلطان تعشق الخيول قابلته صدفة لم تعرف انه السلطان و هو لا بعلم انها تعمل بقصره عشقها و عشقته حتي اصبحت تلك المهرة بقلب السلطان ساكنة فماذا سوف يحدث ان علمت انه سلطانها و هي فقط خادمة لديه