إحدى عشر..

757 38 34
                                    

- تريد تقراء تعليقاتكم!-⁦☹️⁩⁦☹️⁩⁦☹️⁩⁦❤️⁩

....

" يمكننا تناول العشاء سوياً اليس كذلك" تحدث زين وهو يدير الزهره بين يديه ويراقب هاري الذي يرش الازهار صامتاً

" ماذا عن بن.." قاطعه.

" انا وانت فقط " التفت هاري اليه ونظر له لثواني قبل ان يومئ موافقاً لطلبه ثم اعاد انتباه لسقي الازهار.

ظل هو يراقب تحركات هاري بصمت مرت ساعة دون زبون رغم ذلك لم ينزعج هاري من ذلك وظل بمزاجه الجيد .

" وجدت السكينه الخاصة بك لتتعامل مع مصاعبك بهذا الثبات انت لا تزعج من شئ حتى" تحدث فجاة ليقهقه هاري وينفي براسه

" كل منا لديه ما يزعجه الست محق" قال بهدوء وبعد انتهاءه توجه ليكون امام زين تفصلهما طاوله مستطيله يكون هاري خلفها احياناً لخزينه الاموال.

" نعم ، لكن لا اظن انك تنزعج كثيراً"

" انت مخطيء ، لكني احاول التعامل بطبيعية مع ذلك" اجاب واضعاً يديه امامه ويعبث بهما ليحمحم زين وحول نظره الى يداه المعقودتان

" اخبرني بواحد " عبس هاري وهز راسه للجانبين

" الن نذهب لتناول العشاء؟" اومئ زين ونهض لياخذ معطفه ويرتديه يخرجا سوياً الى الحدى المطعام القريبه نظراً لعدم تواجد سيارة معهما.

وهما يتناولان العشاء بهدوء بن يشتعل غضباً بمنزل زين قد تدمرت غرفته تماماً لانهما قد تاخرا عن موعد العودة وهو اعد طعام العشاء بطريقة مميزه لاجل زين.

..

" همم الن تدخل؟" سال هاري واطلق العنان لتثأبه لينفي زين وهو يصعد الى سيارته " الى اين تنوي الذهاب؟" سال من جديد وهو يقف بجوار الباب منحني الظهر

" الى الملهى ، انت متعب لذا ساذهب وحدي" اجاب ليضيق هاري عيناه ويتنهد ليفتح الباب ليصعد بجانبه ويريح ظهره اخيراً على المقعد

" ليس من الائق الا تطلب مني مشاركتك زين ، ولست متعب"

" كما تريد" قال مقهقهاً من ثم بدء القيادة مبتعداً عن المنزل ، بن ليس بحالة جيده كما هو واضح.

...

" المكان مزدحم اكثر مما توقعت" تحدث زين وهو يخفي وجهه باستخدام يده وبيده الاخرى يتشبت بنهاية قميص هاري الذي طلب منه ذلك كي لا يفترقا.

هُناكَ مكَان لناْ (Z.S)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن