....
....
" انا بالمنزل " صاح هاري عند دخوله لمنزل زين وجد كلاهما على مائدة العشاء يتناولان الطعام لم يرغب مشاركتهما رغم نداء زين له.
طلب من والده ان يلتقيا ولكن والده يصر على الرفض لمصلحته وسلامته ، وضع زين الاصيص على طاولة هاري ليحملق بها لعدة دقائق طويله قبل ان يطرق زين الباب ويدخل
" هل خلد بن للنوم؟" اومئ زين وهو يخطو للجلوس بجانبه على السرير وقدماه لا تزالان بالارض " لقد تصرفت بوقاحة معه صباح اليوم " اضاف وهو محتضن نفسه ويحدق بزين الذي يطرق الارض بقدمه
" هذا ليس المهم الآن كيف تشعر؟" اجاب زين ونزع حزاءه ليدخل قدميه اسفل الغطاء مثل وضعية هاري تماماً
" سئ جداً ، الرب يعاقبني على افعالي الشنيعه" تحدث ساخراً وعض على شفتيه لكي لا بين صوته الباكي كي لا تنزل دموعه كي لا يظهر ضعفه
" اظن انك عُقبت بما يكفي هاري" اجاب زين ويده سحبت خاصة هاري التي امام صدره " انت برئي عزيزي كل ما يحدث لا دخل لك به " اكمل وهو يلامس وجهه بانامل يده الاخره جاعلاً منه ينظر اليه
" زين توقف عن التستر على اخطائي" زمجر هاري وهو يقهقه ليتبعه زين رغم ان الوضع لا يحتمل المزاح ثم يترك وجهه ليحتضنه اليه حيث وضع هاري راسه على كتف زين مباشرة ويده بين يد زين
" اتود التحدث عن اندريا؟" تمتم زين ليشعر هاري بان الدماء توقفت عن السيران في عروقه ابتلع ريقه ورسم ابتسامة مزيفه وهو يمرر اصبعه على يد الاخر
" اخبرتك اني قمت بقتلها" اجاب هاري بالمقابل ليهمهم زين وادخل يده الى شعره الذي يلامس عنقه ليعيد ترتيبه للخلف عابثاً به جاعلاً من هاري يغلق عيناه براحه
" لم تفعل" اعترض على كلامه ثم كوب وجهه لجعله ينظر اليه " توقف عن قول ذلك عزيزي انت لم تقم بقتلها هي القت بنفسها الى مصيرها حسناً؟"
" زين كيف تعرف كل هذه الاشياء ، انت تخيفني! انت حتى لا تظهر انك تعلم وتفاجني بكل مرة" ابتلع هاري ريقه وهو يحاول الافلات بوجهه عنه الا ان زين تمسك به جيداً
" لاني احبك ، ساصدق ببرائتك وساجد الف طريقه لرؤيتك برئي" اجاب زين هامساً حينها ظهرت دموع هاري وغادرت مقلة عينيه الى الخارج وشهقاته كذلك
" لا اذكر شي مما حدث ان اردت الصدق! لا اعلم كيف فجاة انا مطلوب لدي السلطات" اجهش باكياً ليجد احتضان من زين لحزنه وبكاءه وكذلك ربت على ظهره عديد من المرات حتى شعر بالحاجه لان يزفر كل الهواء الذي شهقه
أنت تقرأ
هُناكَ مكَان لناْ (Z.S)
Romanceالوقف خلف باب حديدي او خشبي ، زجاجي! لا يهم . عدم رؤية الشمس والابتعاد ، عزلة هانئة معي..
