الفصل ٣٠
ودخلو جميعا وودعهم عمهم وذهب الى منزل الجد رافت
*****************************
الجد رافت: جمال ي ولدى خبرنى الولد كيفه ......؟
جمال: الحمدلله أحسن ورجع ودخل الديوان ...
مها: أنا رايحه اتطمن عليه ومعايا رحيق
جمال: ليه انتى سبتى البنات لوحدهم ي مها ...
مها: لأ طبعا أنا لسه راجعه من عشر دقايق علشان الدوا بتاع عمي معقول أنا اسيب البنات في وضع زى ده
جمال: نظر حوله ولم يجد ابنه محمد وسأل مها فين محمد ......
رحيق: محمد راح الأرض حضرتك ناسي أنه هيقبض الفلاحين النهارده
جمال: هو عرف باللى حصل لعلي .....؟
مها: لأ هيعرف منين ومين كان فاضي علشان يقوله
جمال: أمسك الهاتف ورن على محمد ....
محمد: الوووو نعم ي بابا
جمال: وأنت راجع عدي على المندرة علي تعب ووديناه المستشفى ..
محمد: بكل هدوء الف سلامه عليه بس أنا هتاخر لأنهم اتصلو بيا من الشركه وعيزنى لما أخلص إن شاء الله
جمال: بحزن على وجع ابنه ماشي ي حبيبي ويريت متتاخرش
محمد: حاضر واغلق المكالمه مع أبيه وهو يتذكر كيف عامل علي أبيه باهانه وطرده من أمام الشركه وهو الذي يقف كى يطمئن عليهم جميعا حتى علي بعد ما فعله انقظه ابي من موت محتم لمتى يكون هذا الظلم ومتى ينتهى عن ابي ........
********************
الجد محمد: يااااااه اخيرا هشم هوا بلدى وريحه أرضها
هناء: حضرتك اللي منعت نفسك من زيارتها يريت حضرتك فى اى موسم او عطله نيجى نقعد كام يوم
اميمه: اه والله يريت الجو ده إحنا افتقدانه من زمان أوى كانت الاجازة والراحه هنا
سميحه: حتى ماهر كان بيعشق الأرض وبيحب ييجى هنا كتير
عثمان: م تسكتو شويه الواحد مصدع وانتم ايه راسكم مصفحه ارحمونا
الجد محمد: عثمااااااااان الزم حدودك وأنت بتتكلم مع بناتى ساااامع ولما تطلب اطلب من غير كلام مالوش أى لزوم ونظر له وهو متعجب منه وسأل نفسه ليه كل م تيجى سيرة ماهر بيتعصب امممم اكيد علشان اللي عمله في الشركه هو وجمال يلا ربنا يهدى الأحوال.......
صالح: الاجازه دى هتكون من أجمل الاجازات لأن فعلا كلنا موجودين مع بعض الواد حمزة ده عليه افكار إنما ايه ربنا يباركلي فيه
عثمان: لنفسه أشبع منه اخر أجازه ليه معاك ربنا يريحنى منه بس خلاص هحبسهولك قريب علشان يبقي يتحدانى وياخد مكانى .......
أنت تقرأ
اسرار القلوب ★الجزء الاولhttps://www.facebook.com/profile.php?id=100008851872202
Любовные романыلكل منا اسرار فهل نبوح بها ام نمضى وكان لم يكن ام نداوى اسرار القلوب بدون خسائر( بقلم رانيا قنديل) https://www.facebook.com/groups/1266634536872965/?ref=share
