إنه هو!!

4.1K 175 41
                                    

مساء الخير على الجميع

كيف البرد معكم 😉؟

عفوا على سحبة امس 😅

جاهزين؟؟

استعدو

يلا نبداء.

~~~~~~~~~~~~~~~~~

نهض الشرطي و أخذ يتفقدني بقلق ليفهم انني عاجز عن الكلام فخرج يستدعي الطبيب بهلع.

أخذت أضرب نفسي بأسى مزيلاً تلك الأسلاك و الأنابيب بعنف وسط دموعي التي لا تتوقف.

دخل الطبيب مهرولا ليجدني أحاول إفلات نفسي من بين يدي الشرطي الآخر الذي يمنعني من إزالة انبوب المغذي.

رأيته بخرج حقنة بسرعة يملئها بسائل شفاف ليثبت ذراعي حاقنا إياها بقوة.

لأنتفض بين يديهما بعنف مقاوما بضعف، كل هذا و صوتي ليس له أثر.

بعد ثواني شعرت بنفسي أهدأ تدريجيا و أرتخي بين يدي الشرطي تاركا شهقاتي تخرج بضعف.

مددني الشرطي ثم إبتعد عني بهدوء ليقترب الطبيب معيداً إلصاق تلك الأسلاك بحذر على صدري الذي يصعد و يهبط بإرتجاف.

اشعر بدوار شديد كأنني مربوط في طرف طلحونة كلما وصلت إلى الأعلى و شعرت بفرح أنزل إلى الأرض متمرغا بالطين لتعود الكرة مرارا و تكرارا.

لكن يبدو هذه المرة ان الطاحونة قد قررت ان أبقى أرضا مع الطين لأن أمثالي لا يصلح لهم ان يصلو إلى الأعلى بعد الآن.

فبقيت في الطين متسخا و الناس تسير قربي و فوقي بلا إهتمام كأنني قد إتحدت و إياه.

تلمس الطبيب حنجرتي بلطف قائلا "هل تشعر بألم هنا؟"

نفيت وسط شهقاتي ليهز رأسه قائلا "سأجري لك بعض الصور و التحاليل كي نرى المشكلة."

اشحت بنظري عنه بحزن لأغمض عيناي بعد أن شعرت بالممرضين يجرون سريري بهدوء خارج الغرفة بإتجاه الممر.

فتحت عيناي عندما سمعت صوتا مألوفا لأرى المدير و المدرب واقفين و يتكلمون مع الطبيب بهدوء و التوتر واضح على ملامحهما عندما لمحوني أخرج من الغرفة.

يقف قربهما جونغكوك و تايهيونغ و شوقا و من وجوههم أستطيع ان اجزم انهم كانو يبكون.

خاصتا تايهيونغ الذي عانق جونغكوك باكيا فور رؤيتي أما شوقا فقد كان مستندا على الحائط تاركا دموعه تنساب ببطئ محدقا بالأرض.

تقبل نفسكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن