لن تتغير

195 13 6
                                    

اضئ تلك النجمة المعتمه من فضلك 🌟
لا تجرح قلبا قد احبك وانت تعلم انه لن يؤذبك مهما فعلت...

~~~~~~~~~~~~~~~~~

اقتربت منه ببطئ وعانقته بهدوء وربتط علي راسة
" يمكنك البكاء"
صمت لثانية .. ثم شد علي عناقها وبكي بشدة كان يحاول كبح شهقاته للتقليل من ضعف نفسه امامها لكنها شدت علية بمعني اخرج ما بداخلك و همست
"لن يسمعك احد هنا"
فخرجت شهقاته و اللعنة لضعفه..شعرت بهدوء انفاسه فعرفت انه نام عدلته علي السرير وجلست بجانبة وكانت تتأمل تلك الملامح الدقيقة كانت تعتقد انه يتفاخر بوسامته لكن فالحقيقة كان يستخدم القوة المصتنعه التي كان يخلقها لكل يوم ..رتبت له خصلات شعره والتفتت لتستقيم
شعرت بيديه تمنعها عن طريق احتضان خصرها التفتت له وجدته يتمتم وهو نائم
"ابقي بجانبي .. ارجوك"
تمددت بجانبه ببطي ولكنه قربها اليه وعانقها ودفن نفسه بعنقها كانت تشعر بانفاسة تضرب عنقها شعرت بقشعريرة تسير بجسدها و شعور غريب لاول مره تشعر به هذا جعلها تغط بنوم عميق وسالم لم تجربه من قبل
.
.
.
.
اخترقت خيوط الشمس تلك الغرفة التي تضم اجمل منظر بهذا البيت تلك الفتاه الفقيرة من المشاعر والحب التي تنام بهدوء ولا يفصل بين وجهها و وجهه سوي انش واحد ذلك الفتي الذي يتخبي خلف قناع وسامته و ثقته المصتنعه
كانت النافذه باتجاه وجهه لذا ازعجته هو اولا ..فتح عينية ورأها مازالت نايمة
تمتلك انف صغير حاد ورموش كثيرة تزين جفونها النائمه شفاة صغيرة ورديه وقت عليها احدي خصلات شعرها الكستنائيه
ابعد تلك الخصلة وكان يسرح بها حتي وقعت عيناه علي شفتيها فاقترب بهدوء يقبلها قبله صغيرة كشكر علي ليلة امس فسيكون الموضوع صعبا اذا كانت مستيقظة لكنه لم يبتعد بل كان يتعمق وويستمتع بتقبيله لها و هي نائمة و هادئه ابتعد قليلا وجدها تستيقظ فمثل النوم فتحت عيناها وجدته بجانبها ..استقامت بسرعة و فتحت عيونها لكنها سرعان ما تذكرت ما حدث امس فضربت راسها بخفة وتمتمت
"اللعنة علي عقلي المنحرف هذا"
نظرت له بسرعة عندما سمعته يتمتم
"ماذا هناك .. ولنا عقلك منحرف "
"هاه لا شي .. فقط .. فقط يجب علي الذهاب وداعا "
"مهلا يا فتاة انت بقصر وسيراك الخدم وبقيت من بالمنزل "
لكنها كانت ركصت قبل ان تسمع كلامه لكنه لم ينتظر طويلا فقد دخلت علية تنظر له بخوف وغضب وكانت تتكلم سريعا ولم يفهم من كلامها الا القليل
" اللعنه عليك جونكوك .... القصر مليئ بالخدم سيعتقدوني عاهرة...علي العودة...الجامعه..
ابي ...مهلا -صرخت- ابي سيقتلني "
ذهبت تركض مجددا و لكنه تبعها الي السلالم كان يحاول ايقافها حتي سمع كلاهما صوت السيد جيون
"اه صغيري كيف حالكما..هل نتما جيدا"
غمز باخر كلماته
نظر كليهما الي الاخر ثم تكلم
"لكن ابي ..كيف علمت انها موجودة "
"بسيطة انت لم تتأخر البارحة كعادتك ..جلست قليلا بغرفتي ثم ذهب لاتفقدك لكني و جدتك تنام بعمق انت و هي محتضنين بعضكما ولولا معرفتي لها لكنت اعتقدها عاهرة"
انحنت سولبي له و ابتسمت بخجل ثم تحولت ملامحها الي اندهاش
"مهلا مهلا .. هل عانقتني وانا نائمه
"ماذا لا لم يحدث هذا ما الذي قلته ابي "
كان يحك مؤخرة راسة و يحاول اخفاء خجله بابتسامه
"ماذا! .. انا لا اكذب كنتما محتضنين بعضكم "
اشار لاحد الخدام لياتي اليه بالكاميرا ويفتح لهم الصورة
نظرت سول لي بصدمة
"و اللعنة لما كنت تحتضني"
نظر للصورة ثم نظر لها بسخرية
"وكانك كنت تبتعدين ..هل كنتي تريدي مشاركتي القميص يا فتاه"
ضربت معدته
"ولما سافعل هذا مقزز"
نظرت له بملامح اشمئزاز بينما اقترب هو منها لمحاولة اخجالها
"ولما مقزز عناقي جميل يجعلك تنامين هاا"
اقترب منها ليعانقها بينما خجلت هي لثواني لاقترابه منها و ركضت بعيد عنه تصرخ
"اراك قريبا ابا جون وداعا"
بينما كان الثاتي واقف بعلمات تعجب ويتمتم
"لم افعل شي بعد "
بينما والده يشاهد ويضحك
"الي القاء ابنتي "
ذهبت سول بي لتترك جنكوك واباه
"واين انا من كل هذا ابي "
تنهد الاب
"جنكوك جديا كفاك تنمرا هذا يكفي انت تؤذي البشر"
"لا تقلق ابي..اعتقد اني ساتوقف تلك المره "
"اذا هيا الحق بها للجامعه"
.
.
.
.
نظرت له بتعجب
"ماذا مالذي اتي بك "
"ماذا اممنوع علب تلذهاب للجامعه"
"ليس هذا ماقصدة سيد جنكوك..اين سيارتك"
تكلمت ببرود بينما تنتظر ايجابه بينما حك مؤخرة راسه والبد الاخري بجيبه
"اهه..لقد نفذ منها الوقود لذا لم احضرها اليوم"
"اهمم وهل نفذ الوقود عندما ركنتها بالبيت..واين السائق"
توقف بين مشيها لتتوقف هي ايضا وتردف بتعجب
"ماذا"
"هل انتي غبيه لهذه الدرجه...ااه حسنا لقد اتيت لايصالك حسنا"
ابتسمت بحانبية وسخرية وتمتمت
"غبي احمق..لا يمكنك اكمال الطريق حتي "
"ولما لا يمكنني هل ينقصني رجل مثلا"
"بلا ينقصك الثقه الكافية للمشي بجانبي"
"اشش يالك من متفاخرة يافتاه"
قلبت عيناها بملل
"غبي"
.
.
.
.
وصلا للجامعه لا يفصلهم عنها سوا عبور الشارع وقد سمحت لهم الاشارة بذلك لكنه لم يقد علي الحراك خطوة اخري و هي فد شعرت بذالك وضعت يدها بجيوبها وتكلمت ببرود
"هذا ما قصدته سيد جيون جنكوك.  تفاخرك انت وليس انا"
عبرت ودخلت قبل ان يراهم احد بينما هو وقف متصنم مما حدث للتو..لقد فهمها وفهم
كم هو غبي حقا!!
.
.
.
.
التقت بصديقتها وهو ايضا..يجلسون بالصف وسط شرح المعلم بينما هي تحاول ان تكتب كل ما يقوله المعلم بينما هو منشغل بمراقبة جميع حراكه تتحركها هي. تريقة كتابتها ورفعت شعرها شفاهها التي تتمتم بكلمات صغيرة كان يراقب كل تفصيلة بها كانه يحفظها..
.
.
.
.
جاء وقت الاستراحه وذهب كل منهم الي الكافيتريا جلست سولبي مع ايڨ يتبادلو الحديث حتي شعرت سولبي بهمس باذنها
"لن تاخذية مني ايتها العاهرة"
نظرت لها بسخرية
"انظروا من يتحدث كبيرة العاهرات هنا"
كانت سترد عليها لكنها وجددته قادم كتمت غيظها وذهبت
"او انظر جونغوك انها تلك الفتاة التي صفعتك"
نظر له بغضب للذي تكلم للتو
"اوه مهلك يافتي قصدت ان نتسلي قليلا"
ازاح نظرة من علي شوقا لينظر لها وتهدء ملامحه من جديد و يشرد بها لتتلاعب الافكار بعقله مجددا هل سيتنمر عليها مجددا..هل سيؤذي تلك التي شعر بالاطمأنان معها..تلك التي عانقته وهو يبكي ولم تستغل ضعفه امس وتقسو عليه..تلك التي قبلها صباحا و اراد الاحتفاظ بها...
خرج من شرودة بسبب تلك الحروف التي خرجت متجهه اليه
"جونغوك ؟مابك!!"
عبس بوجهه واقترب منها و نقر جبينها بقوة
"هي انت..اذهبي واحضري لي طعامي"
كانت تنظر له بعدم تصديق والطعام يملئ فمها بينما هو يتلاشي عيناها و يتمتم داخله بالا تنظر له هكذا حتما سيموت من منظرها بينما نظرت لها كأنه يقول لها ليس بيدي لا تنظري هكذا لكنها فقط تجاهلته
"اذهب انت لديك رجلان"
نظر لاصدقائه بيئس منها وهي للذهاب كان يريد التوقف عن مضايقتها حقا لكن امسكه شوقا يحرك راسه ناحتيها قلب جونغوك عيناه من شوقا اليها ثم ذهب بقلة حيله وقلب صينية طعامها
"اذا لم تحضري طعامي لن تاكلي انت ايضا "
لم تنظر له فقط ابتلعت ما كان بفمها و نظرت للامام ببرود بينما تمسك عصيانها لتتركهم بقوة علي الطاوله لتتكلم بينما ماذالت تنظر ببرود للامام
"لا يهم فهذا انت.. ولن تتغير "
قامت نغادرة المكان
"هي ياا انت ماذا تقصدين"
بينما هي فقط تركته وسط الطلاب ينظروا اليه وهي ترحل
.
.
.
.
عادو للمحاضرة مجددا بينما شعرت سول بي بشي يرمي عليها وجدت ورقه مطويه صغيرة نظرت حولها ثم فتحتها
"قابليني بعد انتهاء المحاضرة بالحديقة الخلفية..جونغوك"
قلبت عيناها بملل ثم اكملت كتابتها بهدوء بينما كان هناك من يموت فضولا لمعرفة مضمون الورقه صاحبها
~انتهت~

ااحم اعرف اني تاخرت اهتذر حقا لمن وعدتهم ولم احدث بوقتها لكن حقا وقتي ضيق جدا وساحاول ان انزل قريبا لكن فقط تمر فترة الاختبارات واكملها بشكل جيد اتمني ان تعجبكم...والان كلمه
لي
سول بي
جونغوك
والد جونغوك
يونا
استمتعواااا ❤❤❤

حب دون قصد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن