ختم المعلم المحاضرة مردف انهم يجب ان يتعاونو على مشروع وعلى كل مجموعه ان تتكون من اربعه جرخ الجميع و القاعه بينما استئذنت إفي من سول بي ان تذهب للحمام بينما تذكرت سول بي أمر الورقه..هل تذهب له..مالذي يريده..لربما مقلبا ليتنمر عليها..او من الممكن ان يعتذر..حركت راسها لتوقف تلك الافكار التي استحوذت عقلها وقررت الذهاب..
ذهبت للحديقه وهي بطريقها لاحظت نيانا ترمقها بنظرات ساخره تجاهلتها وأكملت
"جنكووك"
علت من نبرة صوتها قليلا تبحث عنه
"جنكوك ..اانت هنا لقد اتيت"
"لا عزيزتي .. حبيبي ليس هنا"
.
.
.
.
خرجت افي تبحث عن صديقتها ولم تجدها ضلت تبحث لكنها اختفت ذهبت للمدرج مجددا وجدت الورقه المكتوبه لسول بي بامضاء جنكوك
"اللعنه"
اردفت بينما تركض للحديقه لكنها رات تاي يضحك بجانبه جنكوك نظرت لهم بتفاجأ كانت تريد ان تذهب لتساعد صديقتها من التنمر او ماشابه لكن..المتنمر موجد..
ركضت اليهم بسرعه
"جنكوك..ارجوك هناك خطب ما" ارتهم الورقه بينما أكمل قرائتها هو وركض نحو الحديقه مسرعا...
.
.
.
.
التفتت ببرود عند سماع صوتها
"أولا..لست عزيزتك وثانيا هو ليس حبيبك وثالثا..
ابتسمت بسخريه وأكملت
"يالكي من جبانه لتكتبي اسمه على ورقتك.."
"ومن قال انهو ليس حبيبي هاا.."
قاطعتها ببرود
"هو قال هذا..الم تنتبهي عندما قال لكي اني انا حبيبته "
صرخت بغضب اللعنه عليكي هو يحبني انا هو فعل هذا فقط لانه يحبني انتي مجرد لعبه لايغاظتي"
ارتسمت ابتسامة استهزاء على ثغرها مردفه
"امم حقا..لا أوافقك الرأي وأيضا لما غاضب منك؟! لأنك حاولتي قتلي...
اقتربت منها لتهمس امام وجهها
"كما فعلتي بحبيبته السابقه"
قالت لتعلمها انها عرفت عنها كل شي ابتعدت عنها قليلا لتعود نبرة صوتها للبرود
"تعلمي ما الذي يوقفه عن التبليغ عنك..ان اختك التي قتلتيها اوصته ان يعتني بك ايتها الانانيه"
"اللعنه عليكي إياها ااساقطه ساقتلك أيضا لاتخلص منك"
كسرت زجاجه كانت جانب قدمها وكسرتها بقوة وكانت لتضربها ولكن سول بي أمسكت يدها قبل ان توصل لها
"اسمعي يا هذه انت لست حبيبته و ان كان لديك القتل هوايه سهله فالتقتلي بعيد عني فلطالما أردت الموت لكن ليس على يديك القزرتين "
رمت يدها بقوة وهي تنظر بعينيها بجرائة بينما قلبها كاد يتفجر من الخوف
"اغربي عن وجهي إياها ااساقطه"
"لا ..اريد البقاء قليلا فالتغربي انت ان اردت لا احد يتحكم بي
ذهبت نيانا بينما تدمع لا تعرف على من خسرتهمام على قتلها لصديقتها بسهوله أن على جرائتها على استخدام السكين بسهوله لقتل الناس كان الكثير من الأفكار والمشاعر تملئها وتلك الذكريات التي ا تفارقها..ذهبت نحو مخزن قديم وجلست على إحدى الصناديق تمسك تلك الزجاجه وتنظر غير مصدقه بدموع وتتذكر اختها التي طمعت بأخذ حبيبها..
"انا لست قاتله"
.
.
.
.
"انا لا افهم لما تركت كل هذا يحدث دون التدخل ..هل تنتظر ان تموت هي ايضا.."
نظر له بحذر فتوقف من الشعر الأشقر عن الكلام وأعاد نظره لها وهي واقفه بالحديقه..
~انتهت~
اعتذر عن التأخير حقا سأحاول الانتظام أكثر للمتابعين و اعتذر لان البارت قصير
اضيء النجمه من فضلك❤
أنت تقرأ
حب دون قصد
De Todoالتقائي بك كان صدفة... وحبي لك كان اجمل صدفة... غويتشنام سول بي جيون جونغوك