بقيت أفكر بما اخبرتني به صديقتي و أنه حقا ما قص علي هيونجين.....تراكمت الافكار في رأسي وتشوشت فذهبت للنوم مجددا.....متمنيه أن ألتقي بهيونجين مجددا......وضعت رأسي على الوسادة و نمت إنها الواحدة صباحا....نفس السيناريو نفس الهمسات و لكن هذه المره كان أقرب كان يقابلنيجالس فوق فراشي تلك الدقيقة إرتعبت قلبي بدأ يخفق بسرعه إلا أن قال "إسمك" واو صوته جميل وطريقة نطقه باسمي جعلني أشعر ب شيء، شعرت أن روحه صافيه و لاتملك ولا بقعه سوداء أهذا ملاك أم شيطان لم أعرف ، بدأ يتكلم ويحكي كيف كان يعيش حياته عندما كان لايزال حيا وكيف أنه كان يعشق حبيبته ولكن يظن أنها تخلت عنه بعد موته شعرت بالحزن عليه.....كاد أن يبكي.......إقترب مني وقال ألا تريدين أن تكوني حبيبتي الجديدة.....ماذا ماذا تقول!!! سامحني فلدي حبيب أجبته بدهشة.....إقترب منك أكثر فكان لا يفصل بين وجهه ووجهك الا سنتيمترا....
أبعدته بيداك الصغيرتين ، فضحك ضحكه جانبيه وقال"أنا يهم مع الايام ستغيرين رأيك" تلك الكلمات نعم تلك لم أفهم معناها.....ماذا يحدث وأمسكتي برأسك وشددتي عليه و قلتي لم أفهم لم أفهم وبدأتي بالبكاء بصوت غير مسموع إختفى هيونجين بين أحضان الظلام.....ورغم ذلك لازت تشعرين أن أحدًا يراقبك.....ولكن لم تبالي وأكملت بكائك......
إنها ٦:٣٠ صباحا أيقظتك أمك للذهاب للمدرسه فإستيقظت بصعوبه و عيناك لا تزالان منتفختين بعد ما حدث الليله....ولم تكوني في حاله للذهاب الى تلك المدرسه اللعينه....مشطت شعرك و غسلت وجهك و غيرتي ثوبك واستعددت للذهاب في طريقك قاطعك فيليكس جاء يحضنك، فأوقفتيه وقلتي له "ليس يوما للعناق فيليكس!!!" اجابك بنبرته العميقة "ماخطبك إسمك؟؟" إجباره بشبه صراخ "لا شيء!!" فأكملتم طريقكم بدون أن أحدا تفوه بكلمه وصلت جلست آخر الصف ووضعت رأسك على المكتب ولم تبالي بالأستاذ قط ٦ ساعات جازت ولم ارفع رأسي عن ذلك المكتب ..... عدت الى المنزل توعدتنفسي أن لا أنام الليله ماذا إن كان مجرد حلم يتكرر سألت هذا اليوم ، انها الساعه ٨ مساءا.......

أنت تقرأ
شَيطان اللّيل || 𝐃𝐞𝐯𝐢𝐥 𝐎𝐟 𝐓𝐡𝐞 𝐍𝐢𝐠𝐡𝐭
شِعروككل ليله يقوم بزيارتي.... شيطان .... أظنني وقعت بحب الشياطين.... (إنتهت) ~ Start 5 December 2019 End 1 February 2020