النهاية
لاتنسوا التعليق بين الفقرات لطفا
تجاهلوا الأخطاء
نبدأ
********
فتح زرقاوتيه الواسعتان ببطئ وشفتاه تبوزتا بعبوس لطيف،لكن وبسرعة ابتسم بلطف عندما راودته بعض
من لحظات البارحة....
حاول الاستقامة لكنه شعر بظهره ينقسم،لقد كان ذئب يونغي عنيف ككل مرة،"اووه.."اوه صغيرة اطلقها عندما لاحظ انه يرتدي احدى قمصان يونغي وجسده كان نظيفا برائحة التوت والفراولة وهاذا كان غاسوله،مما يعني ان يونغي قام بتنظيفه....
اتجه نحو الباب وخطواته كانت صغيرة للغاية مرفقة بتاوهات متالمة،فتح باب غرفته وكان المنزل هادئا ليغلقه وينزل بهدوء....
كان الكل جالسا في الاسفل عدى يونغي"جيمين"هتف تاي ليقترب بسرعة نحو الذي يمشي كالبطريق الصغير "هل انت بخير?"سال الاخر وهو يحاول جاهدا ان يخفي ضحكته،ليعبس جيمين "ا..اصـ..مـ..تت""انت تبدوا كالبطرق"ورد تاي جعل الكل يقهقه لتمتلئ اعين الفتى بالدموع...
"مهلا...مهلا...لا ارجوك جيميني لا تبكي.."ارتعب الكل عندما سمعوا صوتا عميقا حاد النبرة"جيمين" تاي بسرعة اتجه ناحية كوك ليجلس بحضنه مرتعبا وكوك قهقه بهدوء"سـ..يـ..دي"بخطواته البطيئة اقترب من يونغي الذي يراقبه ببطئ،وكيف ترتفع يده المدببة لتمسع دموعه التي سقطت...
امتدت يد يونغي لتلتف حول خصر الصغير مقربة اياه اكثر منه فوضع الفتى يده على صدر الاكبر الصلب"لما البكاء?""ل...لـم..ت..تـ..كن....مـ..عه...م"ابتسم يونغي ونامجون وجين ضحكوا على ملامح تاي الذي ابتعد عن حضن كوك "دقيقة الم تبكي بسبب ماقلت?" ملامح تاي اللطيفة كانت مضحكة للغاية....
"وما الذي قلته له انت لتجعله يبكي?"يونغي سال بحدة ليرد تاي بوقاحة" انا اتكلم معه"رفع الالفا حاجبه باستنكار ليطلق جيمين ضحكة لطيفة انست يونغي ماقاله ذلك الوقح وجعلته يتامل تلك الابتسامة والاعين الزرقاء التي اختفت....
تناول جيمين طعامه بهدوء بعدما غادر يونغي ونامجون لعمل ما بينما تاي وجونغكوك فعادا لقصرهما ،"جيمين"هتف جين عندما لا حظ انغلاق اجفان الفتى وانفتاحها ببطئ شديد دلالة على نعاسه"همممم"همهم الفتى ليقهقه جين على ملامحه فتوجه ناحيته،ثم وضع احدى يداه تحت راسه واخرى اسفل مؤخرته ليحمله للاعلى...
"قطة كسولة"وضعه جين فوق سريره ليطلق جيمين اصوات لطيفة جعلت جين ينتحب بلطف هو الاخر،وضع الغطاء عليه ثم نزل للاسفل من اجل فعل شيئ ما فهم لازالوا بالصباح وجيمين بما انه بدورته فهو ينعس كثيرا...
أنت تقرأ
|| Little Alpha Wolf || Y°M
Paranormal" حيث يكون الالفا المهيمن حاقدا ، ونار قلبه مشتعلة ولن تخمد سوى بالأنتقام لمحبوبه الصغير "... " وحيث يقع طغل ضحية لعنفه وسادييته وقذارة رغباته الدنيئة "... " لكنه يجد نفسه واقعا لذلك الفتى الذي يعتبر كإبن له بالنسبة لفوارق العمر " " مقدران لبعضهما ل...
