ch2

149 17 3
                                    

أتعطش احياناً بأشِيائك.. مثلاً رائحة عُنقك
عندما تعانقنيَ بملابسي عندها يصبح النوم الذي تمنيته
ان يكون مريحاً يتحول واقعاً ألتمسه بين يداَي هاتين
ذكرني إن رأيتُك في عصرنا الحاضِر أنني سأسلبُك انفاسك وادخُلك داخل حوض ماءٍ بارد من رحِيق ديسمبر
واخرجك وأقول لِك"هكِذا الحياة دون رائحتك"
أتطِلع لتلك الملامح المُسالمه
ياَمن هُززت جَائش الملائِكه لِبديع حُسنك امّ لفتنِتك الشيطانِيه التي أبتدعت لهاَ عقُوبه من يقع فيها وهيَ الجحِيم لمن يتبعها تتخِلخل عظامه لتنهمر حطباً لها
أستيقظ من وهنِتك ولتعُود لأمك آفرُوديت
فهيَ تفتقُدك كثيراً رغم رغبتها بجمعنِا على العزم بكتِابة أسطُورة لنا وتُقدمنا قُربان جديد في سبَيلها
أخبرنيَ ماالذي سنحاوَل فعله؟
هل نهرُب معاً من التاريخ..لانستطِيع
فنحُن تلك الدُمى داخلها تتراَقص حبال المشنقه على عاتقِنا وحِركاتنا في أيادِي الكتاب
لن يُصغي لنا أحد
ولن يُصدق إن احدهُم قد أستشِهد داخِل رُوايه في مكتبةٍ عتيقه تحديداً فيَ رّف الذِكريات
أتمنىَ إن يستكشفنا إعلاَمي ويحلّلُنا كاتِب
ويُصدرون نُسخ من البَشر لأجلنا.

كتبتهُ بكل حُب.
رأيكُم؟.

رينُوس. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن