صوت دوئ في أُذني تهمهم بذاتِ سلسة الصوت الغريب
بإنتظام دقيق..
تلامس الاقدام الارض بخفه..
نحن الآن داخل العالم السفلي حيث وراء المرآة
وداخل الورق الذي قد صُنع بواسطِة نحاَت كهلّ فِقد حيَاته فِي سبيل حياكتك بين احِافير تشِكيل أحرفيَ
أخبرتني بوابة عقليَ بيوم سابق عهدي إنك خطِيئة والديك..
ترى ماذنب صفاء هذا الوجه بالخطيئه؟
ربما ستعلن برائتك يوم ما إن رأتك كما أرى أنا
رددتُ مجازيه إنحلالها الجريئ في الحديث
لدّي رحَابة صدِر كَبيره للمُواجَهه لما تكتبينه
لتعيدي النطق بحرُوف الفقره إلى آجل غير مُسمى أو إلى ان تحفظي أسمي بين مكان الفاصله والنقطه.. ولازال.. ولازال غير مثاليّ بالنسبة لك..
عليك الأستمرار فقد تناول الوسواس القهري قلمُك
لتبّدأ معركة الحديث هُنا.. بين بطلة القلم والكاتب المهُووس بالمثاليه بعقد إتفاقيه.. تنُص أنني سأكُون الخطيئه وأنتِ المُخطئ على ماتسردينه.
أنت تقرأ
رينُوس.
Romanceليَس شرطاً ان يكُون القضاَء من يُحاكمك ربّما اكُون محكمتُك واحكَّم عليكَ بما يُنص قانُون كبريائِي.