ch3

119 9 4
                                    

أحادثُكم من خلِية ذهني السابَعه والثمانُون
رسمتُ فيها عالماً تتجُول به الساعاَت والدقائِق دون كلل
ليَس لهُ بُوابه لدخُوله وعلى غِير عادته السُوداويه
فاليُوم يبدُو ملوناً
جرّت أقدامي مُترنحه كمن ساقِيه شربتّ زجاجَة نبَيذ مسرُوقه من متسُول حال علِيه الحال لأعُوجاجها هذا
اخذتُ بمتابَعةً سيري لاعِلم لي ولايقِين أين وجهتيَ الحقيقيه
فنحنُ عدُنا للزمن حِيث لمّ أتجاهل نظِرات أصحاب المحِلات والأطِفال يؤشرُون على وجُودي.. شكّكت في أمر خاطئ يبدُو عليّ فالصِحيح السابق أن عدِمي والوجُود واحداً
تُوقفت أمام المتجَر مُتأملةً أنعكاسيَ
أستغرق منيَ دقائِق حتى أعلم السِبب لمكاَن تأشير أصبعهُم الخُنصر لأعجَب من هُول صدمهم
فقِد بدُوت كمن خِرج من العصِور الوسطى القديمه..
هذا ماستُفكر به عند رؤية طِيفي الرمادي الممزُوج بالاسود فقد أستعمّرتها شيء من الكَآبه والنفُور
لم يكن عادلاً كل هذا الضِباب والضعُف لمظهري
بينما حقيقتيَ أنني باذِخ الأحلام مليئً بالبتساماَت لمن حُولي
ماذا يحدث هُنا؟
أين كُنت؟
من انتُم؟
كل مايدُور برأسي ان يداَي قد فِتحت كتاباً في مكتبةٍ عتيقه في مدرستنا السابقِه فقد قادني الفضُول إليها بعدما سمعِت حديثُ الجميع أن هُنالك كِتاب من العُصور القدِيمه غلافه يُغطيه عبّق عطري للترحيَب بقارئه كان هذا كافياً لشد أنتباهيَ إليه
فبعد إعلان جرس المدِرسه لأنتهاء اليُوم
أخذتُ بجمع اشيائي بسرعه فائِقه ذاهبه لُوجهتي للمكان المطلُوب ووجدتُه بعد عناء بحِث طُويل
يبدُو وحيداً يستنِد عليه بقية الكُتب.. همهمّت بفتحه بحذر لأهتراَء صفحاته
ثُمَ وجدتُ نفسيَ اتعرق كثيراً عند فتحي الصِفحة الأولى
شعِرت ان مياه تعرُقي غطت على جسدِي حتى بالكِاد أتنفس..

كيف بدايات الاحداث؟.

رينُوس. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن