Part 16

534 37 0
                                    

تذكير

"اممم ربما"

"اذا هل كنت جادة بالنسبة لطوكيو"

وهي اكتفت بالايماء و هي تعبث بياقة قميصي

"حسنا لابأس"

"لن تذهب لاي مكان"

انتهى التذكير

"ماذا هناك امي؟"
استفسرت سبب هجومها

"جونغ لما لا تريد الإستعاب احقا انت اخرق لهته الدرجة؟"
حقا

"ما الامر؟"

"هذه اللعينة تحاول تشتيت عائلتي ولن اسمح لها"
امي لا اعرف ما الامر معها

اماي لم تبدي اي رد فعل خقا تقف على برود الاعصاب
اما الاخرى فقد اكتفت بابتسامة نصر جانبية اللعنة لما انا جذاب لتقع لي تلك المخبولات

"امي صدقا كفاكي طفولية اعتقدت انك حكيمة و لكي من العقل ما ينفع لكن ذللتني خائبا"

"جونغكوك لا تخاطبني بنبرتك الساذجة هذه ولا تقلل من علو شأني"

"انها زوجتي وانا احبها لذا غادري"
قلت مشيرا لتلك الخبيثة حتى اني نسيت اسمها

"جونغ انا والدتك واعرف ما ينفه بيسره وما ياذي فلذة كبدي الفريدة"

"كفاكي تملقا امي انت حتى لم تأبهي لشاني وانا بالمهد خائرة قواي لم تتابعي اول توجهاتي بل اكتفيتي باتبجح والتفاخر بما اقتنيتي من اشياء نفيسة مفرطة بي لذا لا تستعطفي ضعفي"

لم اشعر الا بالاخرى تلم ساحبة اياي من معصمي تقودني لما اجهل

هي فقط قامت بجري نحو احد المكاتب الفارغة للارشيف التي لا يطأها احد بسبب القانون الصارم لعدم اتاحة اي شرخ لتسريب معلومات الشركة

هي فقط لم تنظر الي كانها تسمع ذاتي ذات الكبرياء التي تطلب بعدم توضيح ضعفها وسارعة بضمي اليها استمع الى دقائق قلبها تتحرك بصوت هادء مرخي للاعصاب

أممممم استشعر لذة الحيات من امور بسيطة لم اشعر بشيء سوى بقطرات ندية تبلل سترتي

هي تبكي

هي تنوح بسكوت

هي تشعر بالاسى

هي تشعر بي

هي تشبهني

هي تحتاجني كما افعل لذاتها

احتضنتها الي ادخلها الى اعمق ما في
وهي ضلت تبكي حسرة علي اكاد اسقط من دموعي ما اختزن تمامها لكني لن اجازف كي لا اضعفها

في اليوم الموالي:

لقد عقدت عزمي وحقائبي معي سنتوجه لليابان لعقد شاركتنا مع اشهر الشركات هناك
وقد وصلنا بالفعل بالطائرة الخاصة
اليابان منعشة هي فقط كالديار لا تحسك بالغربة
طوكيو كانت مقر عقد السفقة وكان الامر ناجحا فانا اعرف كيفيت التصرف اللائق و المراوغة ايضا جنب مني
اماي كانت هادئة لدرجة ما ولم تتكلم الكثير كانت غريبة بعض الشيء
فبفور عودتنا للمنزل الذي اتممت كراءه لاسبوع مدة اقامتنا واقامة الليلة هناك هي فقط كانت تبقى في غرفتها

"اماي-اه هل انت باتم حال؟"
هي اكتفت بايمئة غير راضية وكأنها تود قول مايخالج تفكيرها لكن التردد فتك بتصرفها

"يمكنك اخباري ما تريدين دون خوف مم؟"

"انا انا فقط انا ممممم انا-متعبة-بسبب-الدورةالشهريةاللعينة ونسيت-موعد-قدومها-لذا-لم-احضر-فوط-وايضا-لا-اعرف-المنطقةوليس-هناك-من -يشتري-لي-والامر-محرج-للطلب-والحراس-في-اجازة-بطلبي-الغبي-ذاك-محرج"

كانت تخرج كلماتها بسرعة وانا لم اعرف مايجدر بي فعله الانصات . الضحك او التركيز على خجلها المضر للقلب او شفتاها التي تلمع؟

هي فورا هربت فور رايتها لتاملي لها وانا جريت بعدها للخارج كي ابتاع ماتريد واعرف انها لن تكلمني فترة من الزمن 
انا بالفعل وصلت للمتجر
ومهلا اهنىء نفسي على غبائي المفرط البائعة فتاة و انا ذاهب لمحل فتيات لكل من تلك الاشياء و الملابس الداخلية المغرية و ساطلب منها فوطا صحية؟
اللعنة!

انتهى

اعطوهم الكثير من الحب
سارانغهي🌆

My Husband is Just A Friend But...!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن