الحلقة التانية ( ايناس و لاقيس )

9.2K 32 3
                                    

سرحت ف تفاصيل الفيلا فضلت اتنقل من مكان لمكان وانا بتامل الفيلا ومقتنيتها. دخلت اوضة ف الدور التاني، كان ف مكتبة صغيرة فيها كام كتاب، كتاب لونه اسود حسيت بفضول ناحيته! مسكت الكتاب، ماكنش عليه اي عنوان ف ضهر الكتاب ، فتحته وع اول صفحه كان صورة لبنت جميلة اوي ومش لابسه حاجه خالص، كل تفاصيل جسمها باين! وتحت الصورة كان مكتوب ( لاقيس ملكة الجنس و آلة السحاق!! )
الاسم كان غريب اوي
كنت لسه هقلب ف الكتاب لقيت! ( عجبك الكتاب مش كده! )
ده كان صوت ( لاقيس )
ماردتش عليا قفلت الكتاب وادتهولها، هي خادته وبعدها قالت لي وهي بتمسك ايدي عشان اقعد ع سرير ف الاوضة:
- تعالي هخليكي تكتشفي سر ماحدش عرفه غيرك قبل كده!
حسيت بفضول ناحية الكتاب اللي بدات تفتحه، ادتهولي وقالت لي وهي بتبتسم لي:
- قالبي ف الكتاب هيعجبك
بدات اقلب ف الكتاب ، كله صور لاجساد عارية، بنات قالعه هدومها! بيتمسحوا ف شخصية واحده وهي اللي قالت لي عليها دي ( لاقيس الهة الجنس و السحاق ) مافهمتش اكيد يعني ايه معنة الكلمة الاخيرة ( السحاق ! ) بس حسيت باحساس غريب اوي حسيت ان كياني كله بقى ف تفاصيل الكتاب، حاسه اني غايبة عن الوعي بس حاسه ككل حاجه حواليه، حتى حسيت ب صاحبتي اللي هي ( لاقيس ) وهي بتلمس جسمي، حسيت باديها اللي بقت تخليني اقلع كل هدومي! مش قادرة امنعها لان عايشة ف ملاكوت تاني!
نمت ع السرير وشفت ( لاقيس ) ماسكه الكتاب وبتنطق كلام غريب اوي! ( يا لاقيس، ملكة الجنس ها نحنه هنا من اجلك انتِ، كنتِ بجانبنا عندما تركونا رجال قوم لوط! احضري وهبي لنا هداياكي العظيمة، لقد تخلينا عن ما نرتدي من لباس من اجلك انتِ يا لاقيس!! فضلت تعيد و تزيد في الكلام ده لحد ما لقيت بنت ظهرت من العدم! هي نفس البنت اللي صورتها ع الكتاب! جميلة اوي ماشفتش بجملها قبل كده! لقيت نفسي قومت من السرير، رحت لها، وفضلت اتمسح ف جسمها!!

تفتحت عيني لقيت نفسي ع السرير، هدومي مقلوعه! اتخضيت من منظري! شفت ( لاقيس ) قاعده  كرسي ف نفس الاوضة وبتبتسم لي بمكر!
صرخت فيها وقلت لها:
- انتي عملتي فيه ايه!
= انا ما عملتش حاجه ما غصبتكيش ع حاجه ده بمزاجك، هو مش انتي حبيتي الكتاب و فتحتي! يبقى مش ذنبي! انتِ من اليوم ده ملك ( لاقيس ملكة الجنس، جسدك بقى مش ملكك ه بقى ملكها هي!! )
وفضلت تضحك بهستريا، وانا فضلت اعيط!!
***

لبست هدومي وجريت من الفيلا، لاقيس جريت ورايا وهي عماله تنادي عليا:
- استني يا بنتي هتروحي ازاي
وقفت عند باب الفيلا، الجو بره ضالمة اوي مافيش حد ف الشارع، لاقيس قالت لي:
- اصبري للصبح وهروحك
قلت لها:
- لأ انا عايزه اروح حالا
اصريت اني امشي، فهي وصلتني عند اقرب مكان للبيت وبعدها كملت و وصلت البيت. فتحت الباب بالمفتاح وحاولت ان معملش صوت عشان شيماء وماما مايصحوش! دخلت اوضتي والصبح صحيت عادي ولا كأن حاجه حصلت!
انا حاسه ان نظرتي لكل حاجه اتغيرت من ساعة ليلة امبارح! معرفش ايه بظبط اللي اتغير فيه بس حاسه اني مش انا ايناس اللي اعرفها! يعني مثلا ببص لاختي شيماء باعجاب! معرفش ازاي بس حاسه اني معجبه بكل تفاصلها هو ده الاحساس اللي كنت حساه لما كنت ببص ل شيماء...
مش شيماء بس اللي ببصلها بالنظره دي، صحباتي البنات كنت ببصلهم بصات انا نفسي مش فهماها. تعرفوا لما تبصوا لشاب و تعجبه بيه انا كنت ببص للبنات كده! و بُعجب بيهم!..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 15, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ايناس ولاقيسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن