ماكنت بالنيه ورب العباد جابك

34

سلمان يناظر لامه وامهه تتكلم مع العنود ومبتسمهه
شوي ولفت له وانتبهت لنظراتهه
تهاني باابتسامه؛تعال سلمان
سلمان مشى لها وبعدت العنود عنهم شوي
تهاني:سبحان من خلقك نسخهه ابوك
سلمان ابتسم:جد؟
تهاني:اي ، بس انت احلى طبعاً
العنود بهمس:الله يرحمهه
تهاني:امين
سلمان سحب كرسي وجلس جنبها واستغربت والعنود بعد استغربت تغيرهه
سلمان:اسمعكك تكلمي لي عن ابوي
تهاني بفرحه:اكيد ، كان يردد اساميكم ع لسانه طول مااحنا بالغربهه ، سلمان واريام ، كنت اقول له سلمان عند خالاتهه واريام عند عمتها وكل واحد فيهم يحسب اننا تركنا واخذنا الثاني
سلمان بضيق:ليش تركتونا بالاصل؟
تهاني سكتت شوي وناظرت للعنود ورجعت ناظرت له:ابوك كان مديوووون وكثير يطلبونهه واغراضكم يبيلها دخل كبير ، وماعندنا ، عمر ماكان يبي يترككم بس انا اصريت عشان ابين لابوك قوتي واخليه يقوى معي عشانكم وعشاننا بعد وسافرنا بعد ماحسينا انها تسكرت بكل جهه
سلمان:بس ليش تفرقونا وتنسسونا بعض انا واريام
تهاني:ابوك خاف عليكك من اللي يطلبونهه ، ترك اريام عشان يفكرون اننا اخذناك ومايقدرون يطلبون اريام وتركناك تند خوالاك ،اللي هم اهلي ولا هم معترفين فيني اللحين
سلمان ناظر لعيونها وكانها حابسهه دموعها مسك سلمان يدها وقرب لها وهمس
سلمان:لاتبكين ، للحين اشوفك الام القويهه وماراح اعير نظرتي فيكك
ناظرت له تهاني وبفرحه ابتسمت ورفعت يدها الثانيه وحطتها ع خدهه تمسحهه والعنود تناظر لهم وداخلها تهمسعقبال اريام)
،
امنه:الفطططور محمد اخلص
طلع محمد من عرفتهه ناسف الشماغ ومتكششخ والعطر مالي المكان
خيريه؛هلا هلا وش عندهه العريس كاشخ
محمد جلس:انتي قلتيها عريس
امنه:سبحان مغير الاحوال
محمد:اقول اسمعو ، الملكهه هالخميس يعني بعد يومين ، تتاجل دقيقهه اكسر هالبيت سامعين
خيريه:مستحيل انت محمد اخوي
محمد:لا محمد ماغيرهه ، انتم بس انتبهو للي قلت وبس
امنه:محمد صادق ، كل هذا عشان سالفتها وبجامتها وكشتها وماادري ايش ، ي خوفي تغيرك علينا بكرا
محمد:اصلاً من اللحين غيرتني عليكم ، احسن عشان تعرفون كيف تضغطون علي تزوج تزوج ، عاد هالوعد دخلتها راسها وابيها
خيريه:الله يستر
محمد قام:المعريسن مايفطرون فطور عادي بفطر برا ، سلام
وطلع امنه وخيريه يناظرون للباب اللي طلع منه ويرجعون يطالعون بعض
///////////////////////
طفش من الجلسهه وماعندهه احد طلع جواله وارسل لها
زايدعندك محاظره؟)
ششوي وردت ارياماكتشفت انك ماتنعطى وجه ، وش تبي ترسل)
ابتسم زايدابي اكلمك بموضوع دامني فاضي)
اريامبس انا مو فاضيهه)
زايدمتى تطلعين اليوم؟)
اريامتحقيق ، بطلع ١٢ وش عندك؟)
زايدسلمان بيجي ياخذك ويجيبك للمستشفى ، تعالي وبتكلم معك)
اريامالمستشفى ليش؟ وش صاير؟)
زايدتعالي وبس)
وشششششوي ماردت عليهه ونزل الجوال ع صوت رساله ، لف واخذ الجوال وفتحها
اريامعند عند عمتي وسلمان؟)
زايدايهه)
ارياماها ، ماراح اجي وهالموضوع مال احد دخل فيهه)
زايداريام بلا عناد عاندي بكل شي الا موضوع امكك)
اريامدخلت المحاظره بقفل جوالي)
زايد اخذ نفس وهمس:عنادك بكسره وهذا تحدي
ع صوت باب الغرفه يفتح وطلعت العنود وسكرت الباب ماانتبهت لزايد ووقفت وكانها تمسح دموعها
قام زايد لها:صاير شي خيه؟
لفت له العنود بسرعه ومنصدمه؛زايد؟؟ متى جيت؟
زايد:لي مده ، انتي ليش تبكين صاير شي؟
العنود:لا بس تذكرت عمر اخوي ، الله يرحمه
زايد:اها الله يرحمه ، ولو شدي حيلكك سلمان واريلم محتاجين يشوفونكك قويهه
العنود حركت راسها بـ طيب وهمست؛ان شاءالله
وسكت زايد وصد والعنود ناظرت لهه
العنود:ليش جاي؟
زايد:حبيت اوقف مع سلمان بهالموقف
العنود:ماتقصر والله
ابتسم زايد:ولو ماسويت شي
العنود سكتت تناظر له وزايد رجع يناظر للي رايح وجاي
العنود:بسألكك سوال شاغلني من امس
زايد ناظر لها
العنود:من متى حاط عينك ع اريام
زايد ابتسم:حاط عينك؟ ، هاللفظ يبين انكك مفكره تفكير غلط عن خطبتي لاريام
العنود:اذا تفكيري غلط صحصحه
زايد:مع ان الوقت والمكان مو مناسبين بس بتكلم دامك تبين ، وبتكلم بكل صراحهه ، يشهد الله من عرفتكم اول مره لين انتقلتو لعندي للبيت ماقد فكرت بااريام ابد بهالتفكير ، بدا شعور ع انها شخص صديق موقت وبيروح اللي كبر هالشعور ، بمواقف صدفه وربي صدفهه تبين لي اني محتاج لاريام فيها ، وبالمقابل هي محتاجتني بااشياء كثيرهه ، مالمستها ولا فكرت المسها الا مره هي مسكت يدي بعفويهه ذيك اللحظهه كهرب من يدي لقلبي لعقلي ، انتي بحسبه اختي وعشان كذا اتكلم معكك براحهه ، ماسك نفسي وماارسل لها او اكلها الا اذا حسيت بكتمهه او بشي ضروري ، تكفين خليني اخذها املكك ويرتاح ضميري تكفيين مو حاب هالوضضع ابد مو انا زايد القديم
العنود تناظر له تستوعب كلامهه حستهه يتكلم من كل قلبهه
شوي واخذت نفس:وروان؟
زايد:روان هي اختارت طلاقها
العنود بصدمه:لا حرام عليكك
زايد:حرام علي اذا بقيتها ع ذمتي وظلمتها
العنود:ليش تاخذها من الاساس
زايد:بالغصب ، سالفه طويلهه
العنود: زايد ماادري فكر اذا طلقتها واخذت اريام بتصير مشاكل بينك وبين ناصر ومعنا بعد ، احنا بغـ.
قاطعها زايد:انا مو بغنا عنها ، خليني مع ناصر بنحلها ، انتي بسس ريحي ضميري ، لو مااخذت اريام بتكون الثالثهه
العنود عقدت حواجبها؛ايش الثالثه
زايد:الاولى والثانيه موت امي وابوي والثالثه بفقد اريام ، مارجعت اضحك من قلب الا لما دخلت حياتي ، عارف هالكلام ماينقال بس جبرتيني اطلع كل اللي داخلي واكون واضح وصريح معكك ، انا بكامل قواي العقليهه عاشق لبنت اخوك وابيها بالحلال
العنود تناظر له ولعيونهه اول مره تششوف نظره الضعف فيها
زايد:هذا كل اللي عندي
ولف بيجلس
العنود:الله كل هالحب بقلبكك وساكت
زايد لف لها ومارد
العنود باابتسامه:ودي اقول لا واحرق اعصابكم شوي بس واضح انكم ناضجين ع الاخر
زايد يناظر لها
العنود:خذها والله يعينكك عليها
زايد باابتسامه فرحه؛والله صصصصدق؟؟
العنود:لا خلاص امزح
زايد:ههههههههههه
العنود:الله الله والله اول مره اشوفكك كذا فرحهه بزر مو زايد الثقيل
زايد بابتسامتهه العريضه:يعني مافي شي يمنعني خلاص
العنود حركت راسها بـ لا:ماني ناكره المعروف لدرجه انكر معروفك الكبير علينا
زايد:لاهنتي ، بكرا ، لا اليوم املكك ، اللحين بعد
العنود:عقل عقل ، ام البنت تعبانهه
زايد بضحكهه:طيب بحاوول
ومسك راسه وكانه يستوعب اما العنود من شافت فرحته تضايقت من نفسها انها كانت مانعهه هالفرحهه عليهه
،
وداد:اووف اكرك اذا عصبتي
اريام:حتى زززايد صار معهم يبوني اروح لها اوووف ماابي طلعووها من حياتي ، ليشش تجي
وداد:اريام بس عاد هذي امكك
اريام بعصبيه؛الام ترربي تخاف ع عيالها مو ترميهم كل واحد بططرف وتمششي ولما مرضت جت تبيني اسامحها وييين عايشين
وداد:حاوولي بس
اريام:ماابي
وداد؛اريام بلا دلع ومصاختكك ذي عناد وماادري ايش ، تبقى امك اللي جابتكك
اريام:وداد لاتخليني اكسر راسكك ، خلاااص عاد لاتصصيرين معهم بعد
وداد:انا وششش ابي فيكم كيفكمممم
اريام ماردت وصدت وداد طلعت جوالها تطقطق فيهه
////////////////////////////
ناصر بهدوء جلس بجنب تغريد وناظرت له تغريد
ناصر:شفيك صايره هاديه؟
تغريد رجعت تلعب بااصابعها:مافيني شي
ناصر؛اللي اعرفهه تغريد ماغير تصارخ وتدخل بيني وبين روان ، هالمره اعطيتها جوالها وماتكلمتي
تغريد:اتكلم ليش ، كيفكم
ناصر قرب لها وهمس:فيك شي؟
تغريد حركت راسها بـ لا
ناصر:لا فيكك ، اسمعكك
تغريد:اذا تكلمت ماراح تسمعني ، ناصر سكر ع الموضوع ماابي اتكلم
ناصر:لا تكلمي وبسمعك
تغريد ناظرت له وابتسم ناصر
تغريد:اذا زايد طلق روان بتجلس عندنا
ناصر:لا برميها بالشارع
تغريد:يوووه بديت تستهبل
ناصر:ماادري عنكك وش هالسوال اكيد بتبقى هنا هذا بيت اخوها
تغريد:ناصر احسها ثقيلهه علي
ناصر اخذ نفس:طيب ، بعد كم شهر بتولدين ، واهلك مو فاضين لكك ، من بيجلس يهتم فيك؟
تغريد سكتت تناظر لهه
ناصر:طيب اذا طلعت انا من بتجلسين تتكلمين معه؟
تغريد:اتكلم معها بس مشاكلها كثيرهه ، احسها هم علي
ناصر:تغريد روان اختي الصغيرهه ، مستحيل افرط فيها او احسسها انها ثقيله بهالبيت ، اذا احذها زايد خير وبركهه واذا طلقها قبل يدخل عليها بتبقى بعيوني
تغريد صدت
ناصر:تغريد لاتزعلين بس هالموضوع لاينفتح مره ثانيه
تغريد بضيق:طيب
،
امنه:زين كذا تعلق فيها والله لايصفقني انا معك بالجدار بكرا
خيريه؛ماتوقعتهه بيحبها بهالسرعهه ، وش ذا
امنه؛اووف ، خايفهه
خيريه سكتت شوي وبعدها لفت لامنه:لقيتها
امنه؛ايش؟
خيريه؛مو هو حبها لننا وصفناها له؟
امنه؛ايه
خيريه؛نطلب النظره الشرعيهه هو بيشوفها عاديه مو بذاك الجمال وويركد وبعده نقنعهه انها يتيمه ولازم يتزوجها ومايكسر خاطرها وياخذها وهو مايحبها وش رايكك
امنه:بس يشوفها وهي ماتدري عشان تكون بشكلها والكشه ذيكك
خيريه؛هههههههههه حلو
امنه:احس بتأنيب ضمير بس وش اسوي هههههه
خيريه ابتسمت
،
طلع سلمان من الغرفهه ومن شاف زايد ابتسم واقام زايد
سلمان:للحين انت هنا
زايد بفرحه:قالت لك عمتك؟
سلمان:وشو
زايد:وافقت ع الخطبهه
سلمان بفرحه:زززين مبروووكك
زايد بضحكهه:الله يبارك فيكك ، انت وين طالع
سلمان ناظر لساعتهه:بروح لاريام اوصلها للبيت
زايد:جيبها هنا
سلمان:ماترضى
زايد:جيبها وماعليكك
سلمان ناظر له:ع ضمانك؟
زايد:ع ضمانتي
/////////////////////////
محمد جالس ع مكتبهه بالشغل ويكلم
محمد:اقولكك جننتهمم ، قلت اقول اني حبيت هالوعد واعرف خواتي عليهمم غيريهه ههههههههه والله مثلت من قلب
بندر؛ههههههههه عاد ماارضى ع امي وخالتي
محمد:اقول انطم ، اجل ترضى خالك ياخذ وحده مايبيهه
بندر:بتحبها مع الوقت
محمد:الله يعين ، المهم وين شيخهه
بندر:شيخهه وديتها حديقهه والله كانها بزر لعبت لين تعبت ومن رجعنا نامت
محمد:ههههههههه ي حياتي انتبهه لها
بندر:بعيوني
محمد:يلا تبي شي وراي شغل اهم منكك
بندر:سلامتكك ي المشغول
محمد:الله يسلمكك
وسكر الجوال ورجع لاوراقهه وهو يضحكك كل ماتذكر وجهه امنه وخيريهه
،
ركبت اريام السياره
اريام:اووف ظهري بينكسسر من المشي
سلمان:سلامتهه تبين نروح المستشفى
اريام ناظرت له:صادق انت
ابتسم سلمان ومارد ومششى
سلمان:بقولكك شي
اريام قول
سلمان:شي
ناظرت له اريام بطرف عين
سلمان:ههههههههههههه امزح شفيكك
اريام:حرام فيك شهاده المحاماه
سلمان:ههههههههه اسمعي والله صدق
اريام:قوول طيب
سلمان:زايد
اريام بابتسامهه عفويهه طلعت بوجهها وناظرت لسلمان
سلمان غمز لها:وافقت عمتي ع خطبتكم
اريام بصدمه؛جد؟
سلمان:اي
اريام:متى وشلون؟
سلمان:سالفه طويلهه ، الرجال طاير بفرحتهه والله ماعمري شفته كذا
اريام ابتسمت
سلمان؛بس فيه مشكلهه
اريام اختفت ابتسامتها:وشي بعد؟
سلمان اخذ نفس:تولين مااخذنا رايها
اريام:اللي اعطاك شهاده المحاماه مطلوب حي او ميت
سلمان؛ههههههههههههههههههههه
اريام:وجع خووفتني
سلمان:اركدي الثقل الثقل
اريام اسسستحت:طيب
وضحك سلمان ورجعت اريام تناظر لطريق
اريام:بتغديني؟
سلمان:كيفك تبين جيعانه؟
اريام:لا بس هالطريق مو طريق بيتنا
سلمان؛اها ، لا لا ماعليك بنروح بيتنا
عقدت حواجبها اريام بااستغرب وسكتت بعدها
،
روان نزلت ووقفت بالدرج ماشافت احد بالصاله
روان بصوت عالي:ناصصصر تغررريد وينكممم ناااصصصصر
ع صوت باب غرفه ناصر وتغريد يفتح ولفت ناظرت له شافت ناظر طالع
ناصر:وش فيك؟
روان؛ماجاء عمي للحين؟
ناصر:الا جاء وتاركهه لحاله بالمجلس
رروان؛اها تستهبل
ناصر:لاعاد تصرخين في ناس تنام ترا
روان غمزت له:طيب ي عم
مارد ناصر ودخل للغرفهه وروان تاففت ونزل وهي تغني بروووقان
//////////////////////////////
وقفت سيار سلمان قدام المستشفى واريام ناظرت له مستغربهه وسلمان يطقطق بجواله وبعدها دخله بجيبههه
اريام:كنت امزح ظهوري مايوجعني بس اقولكك عشان اني مشيت كثير وكذا
سلمان بهدوء:زين سلامتك
اريام:يلا رجعنا البيت مشيت ع غير سنع
سلمان اخذ نفس:انا مو جاي هنا عشان ظهرركك جاي لامي
اريام انصدمت تناظر لهه
سلمان:امي تبيك تبي تتكـ.
قاطعته اريام بعصبيه:متى تفهمممم انت ، ماراح اشششوفها افهممم ماابي اشششوفها
سلمان:اريام تراها مرريضضهه
اريام:وانا ووووش علي منها
سلمان:لاتصصرين عنيده كذا ، امكككك ي ادميهه
اريام صصرخت:مووووو اممممممي
سكت سلمان يناظر لها واريام ترررجف بقهررر
سلمان:انتي لهدرجه ماتبينها
اريام؛ولا نص من مليون ، ماابيها ماابيها مابيها ماابيها افهممم
سلمان مسك يدها:طيب خلاص هدي ، لاترجفين هدي
اريام سحبت يدها وصدت وطاحت عينها بعين زايد الواقف قدام سيارتهم
سلمان ناظر له؛انا ارسلت له يجي
اريام تناظر لزايد وبعدها ع طول بعدت عيونها عنهه ونزل سلمان من السياره
سلمان بالاشاره اشر لزايد انه مافي امل وقدم له زايد
زايد:بتكلم معها ولا مايصير
سلمان؛لا عادي ، ذي خطيبتكك من اليوم
ابتسم زايد وناظر لها وهي صاده عنهم
سلمان:بنتظركم قدام السياره
زايد بهدوء:طيب
ومشى لسياره وركب بمكان سلمان وسكر الباب ولفت اريام من شافتهه جمدت ملامحها
اريام:سلمان وينهه؟
زايد:قال لي كلها بالعافيهه
اريام؛هه هه تضحك
زايد ابتسم:اول شي صوتكك بالطبيعه يرد الروح اكثر من الجوال
اريام صاده وكاتمه ابتسامتها
زايد:ثاني شي قد مااقدر اقنعت عمتكك ، انتي بعد ايام بتصيرين لي
اريام ناظرت لعيونهه
زايد:بس وقت مااخذكك ابي تكون لي عمهه ابوس راسها واقول انا اشهد انكك جبتي لهدنيا بنت مو طبيعيهه ، اخذتني كلي وانا بعيد عنها
اريام:كلامك يجنن ، بس نزله لها ماراح انزل
زايد:حتى لو انا طلبت منك هالطلب
اريام:زايد ماراح انزل افهممم ماابيها ، ي ناس افهمووو انا اذا تذكرت انها رجعت اتقرررف كيف تبووني اشوفها
زايد:امكك
اريام:مالي ام
زايد:اريام وش هالكلام
اريام:زايد خلاص ، برجع البيت انزل
زايد اخذ نفس:ماراح اضغط عليكك براحتكك
اريام ابتسمت؛زين
زايد ابتسم لها وبعدهه نزل ومشى له سلمان
سلمان:هاه؟
زايد:اريام بترتاح وصلها للبيت وانا بروح للمزرعهه ، ماعندي شغل هنا
سلمان:الله ياعليها عناد ينرفز
ضحك زايد وسلمان ضغط ع كتفه وركب السياره واريام مو لمه وتناظر لزايد اللي
ماشي لسيارتهه ومبتسمهه ،اما سلمان ماتكلم وبولا كلمهه مشى

دخلت اريام غرفتها وضضضربت الباب بقوووه ، سمع سلمان الصوت ودخل لغرفتهه
دلال بخوف:وش هالصوت
سلمان:اريام معصبهه لاتجينها تقطعكك
دلال:وش عندها؟
سلمان رمى نفسه ع السررير:وديتها المستشفى قبل اجي الله ي عصصبت
دلال:تستهبل انت قالت ماتبي تروح لامها ليش تضغطون عليها انتم؟
سلمان:وش عرفني ، زايد قال جيبها وجبتها
دلال:مفروض تقول ماراح اجيبها ، اريلم تعصصب زين كذا عصبتو فيها اللحين شهر ماراح تكلمكك
ابتسم سلمان:طيب ليش متنرفزهه
دلال بضحكهه:ماادري ، انقهرت معها
سلمان تنهد ومد يده:تعالي
دلال مشت لهه وجلست جنبهه ومسك يدها
سلمان بهمس:يدك بارردهه
دلال مبتسمهه
سلمان قرب يدها وباسها
دلال بهمس:سلمان عمتي لاتنساها
سلمان رفع نظره وناظر عيونها
وقامت دلال:عمتي بالمستشفى
سلمان مسك راسهه:اوووف نسسيتها
وقام
دلال:ههههههههههه
،
دخل زايد للفله ورمى شماغهه واخذ كوب يشرب ماء وتذكر صوتها وابتسم ونزل الكوب ع صوت الجوال وضحك ومششى للجوال ورفعه ومن شاف الاسم اختفت ابتسامتهه وعقد حواجبهه ورد
زاييد:الو؟
روان:هلا زايد اخباركك ، من رجع جوالي اول واحد فكرت اكلمهه انت
زايد ساكت وعاقد حواجبهه
روان:اسفه ماسألتك مشغول؟
زايد اخذ نفس؛ناصر يدري انك بتكلميني؟
روان:هههههههههههههههه تمزح ، اذا جيت بكلم زوجي استأذن؟
زايد ماعرف وش يقول وسسكت
روان بهمس:زعلان مني؟
زايد:تعرفين ان اللي سويتهه مايتسوى ومستحيل امشيهه كذا
روان:اووه زايد طيب انا براضيكك لاتقول كذا
زايد:روان سكري اكـ.
روان قاطعته:ماراح اسسسكر ، زايد بتكلم معكك
زايد:بتتكلمين باايش يعني؟
روان:باللي صار ، فكر فيه ليش انا رحت بيتهم؟ والله من غيرتي عليكك ترا
زايد:ايوه؟؟
روان ابتسمت:ويعني من حبي لك ، مافرحت انك صرت لي تقوم ذي تاخذك مني ، ماراح اسمح لها
زايد تنهد بيتكلم وسبقتهه
روان:لو مااحبك ماسويت كذا
زايد بعد الجوال وتافف ومسك راسهه ورجع الجوال ع اذنهه
روان:معي؟
زايد:تعباان بنام
روان:طيب حبيبي ماتشوف شر
مارد زايد وسكر الجوال ورماااه ومشى لغرفته ورمى نفسه ع السرير بتعبببب