روايه طوفان الغرام للكاتبة "ملك طارق " (كاملة)

الحلقه السابعه وعشرون والأخيرة 💛

الحلقه السابعه وعشرون والأخيرة ♥️

كانت الموسيقية صاخبة بشده عندما كان يدلف فادي وهو في يديه ليلي التي كانت تنظر بفرحة حولها وتوزع إبتسامت هنا وهناك، وصلت وجلس علي ما يسمي ب(الكوشه) وبجانبها فادي ليأتي البعض يبارك إليهم بفرحة والبعض الآخر بحقد والبعض الأخر بحزن

أقترب سيف من فادي وهتف قائلًا - حبيبي مبروك،

هتف فادي بفرحة - الله يبارك فيك عقبالك بقا. وترجع بلدك من تاني

هتف سيف بإبتسامه - قررت أرجع مصر تاني وارجع بلدي وهنقل شغلي هنا إنشاء الله.

ذهب سيف ليأتي غيره وغيره ليهتف أحدهم

-المأذون وصل.

إقترب فادي وهو في يديه ليلي وجلس هو بجانب المأذون وفي الجانب الآخر ابيه الذي كان وكيل العروس ليبدأ المأذون بحديثه لتمر نصف ساعة ليهتف المأذون بإبتسامة - بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.

ليطلق البعض ما يسمي ب(زغروطه) لتقترب نور وميار وهم يهتفون - مبروك يا عررروسه

أمسك يعقوب فستان ليلي وهتف قائلًا - مبلوك (مبروك ) يا ليلي

هتفت ليلي بحب - الله يبارك فيك يا جميل

-مامي عايز أروح الحمام

هتفت نور بزهق - تعالي يا أستاذ يعقوب.

ذهبت نور بيعقوب ليأتي رائد ويهتف قائلاً

-مبروك يا فادي باشا

هتف فادي بهدوء - الله يبارك فيك عقبالك يا رائد

هتف رائد وهو ينظر بعيداً علي وعد التي كانت جالسه بجانب فتون والتي تقدمت منهم

-يارب.

هتفت وعد وفتون بهدوء - مبروك يا مستر فادي

-الله يبارك فيكي مدام وعد، الله يبارك فيكي مدام فتون

أشار إليهم قائلا بهدوء - ليلي مراتي

-مدام فتون ومدام وعد يا ليلي من أكبر سيدات الأعمال في مصر

هتفت ليلي بإبتسامة - اهلا

ذهب الجميع بعد المباركات ولم بتبقي سوى ميار التي كانت تتحدث معهم وتشاكس فادي وتخجل ليلي لتصدم بشده عند سماع صوته القاسي والجاد وهو يهتف

-مبروك فادي بيه

استدارت ميار بهدوء وهي تشعر بأن قلبها أصبح گالطبول نظرت إليه والي نظراته المصدومه تشعر وكأنها أول مره تراه، أو بالفعل كان مثلما رأته أول مره ملامحه الجاده، عينيه القاسية، كل شئ كانت تشعر بإحاسيس مختلفة وشعرت بأكثر من غضب، اشتياق، وجع، كره، حب.. شعرت بالرغبة لاحتضانه شعرت بوجع داخل قلبها.... ألم الحب أصعب ألم حقاً أرادت إن تقترب منه وتقبله اشتاقت إليه بشده،إقتربت من ليلي وامسكت يدها وكأنها تأخذ منها القوة