"الفصل السادس عشر"
هتف الطبيب بتلك الكلمتين التي كانت كافية لإنهيار مني وبكاء حسن، لتقوم ليلي بمسك الطبيب من ردائه وتدفعه بشده وتصرخ وتهتف قائلة - إنت مجنون ولا إيه،، سيف خلي دكتور بيفهم يشوفوة اتصرفوا فادي لا فادي لااااا.
تركت الطبيب ودلفت لغرفة العمليات وجدت الممرضة تغطي وجهه فادي لتدفعها وتهتف قائلًا _ إنتي عبيطة ولا إيه
ليدخل الجميع علي صوت ليلي ويحاولوا أن يخرجوها ولكن دون جدوي
هتفت ليلي وهي تمسك بجهاز الصدمات الكهربائية وتضعها علي قلب فادي وتحاول إنعاشه - طول ما قلبي فيه نبض يبقي إنت عايش مينفعش تسبني في أول الطريق يا فادي قوووم
ولكن دون جدوي، لقد حسم الأمر،، تركت ذلك الجهاز من يديها وسط بكاء الجميع واحتضنت فادي وهي تردد إسمه كالطفله الذي علي وشك إن تفقد أبيها، ابتعدت عنه وهي تضربه علي قلبه بيدها الصغرتين بقوة شديده لم تعرف من إن أتت بها مرة إثنان ثلاثة لتجد صوت الجهاز عاد مره أخرى بأنه علي قيد الحياه لتنظر إليهم بصدمة شديدة وتبتسم ليهتف الطبيب بذهول للممرضه - طلعيهم كلهم بره بسرعه
أمسك الطبيب الآخر بفادي والطبيب الآخر ليروا عملهم
،،،، ،،
في الخارج هتفت ليلي بفرحة - فادي عايش اهو فادي سمع كلامي يا عمو فادي عاش اهو،، يارب انا عيزاه كفايه وجع قلب وتعب
هتفت مني بأهتمام _أحمدك وأشكر فضلك يا رررررب
هتف سيف بذهول - انا مش قادر أتصور إلا حصل دا
خرج الطبيب في ذلك الوقت وهتف قائلًا بذهول - إلا حصل دا من المعجزات،، قلب مريض يقف وينيض تاني بعدها بأربع دقايق دي استحالة تحصل!!
هتفت ليلي بسعاده - لا حصلت، حالته إيه يا دكتور وقلبه وقف تاني ليه!
هتف الطبيب - مرحلة الخطر عدت ألحمد لله لأنه فاق
هتفت مني بلهفة _ أشوف أبني ارجوك
هتف الطبيب الآخر - للأسف دخل في غيبوبة وربنا هو إلا يعلم هيخرج منها أمتي،، وقلبه وقف بسبب شدة الاجهاد الحادثة مكنتش سهله وإنه يقوم بالسلامه دي معجزه
هتفت ليلي يضيق _ قول الله أكبر بس!
هتف الطبيب بحنق - إنتي مش شايفه إنك هزقهتيني كتير النهارده
هتفت ليلي بتفكير - عندك حق أكمل تهزيق فيك وقت تاني لو تعب فادي!!
*********************
كانت جالسه إمام الشاطئ بشرود تتذكر حديث حمزه وظاهر،، تتذكر كل ليله ويوم قضتهم مع ظاهر وتندم بشده،، مر يومان فقط! واشتاقت لظاهر فماذا يحدث وأن مر شهران وليس يومان!!!!! دعت من قلبها أن يزيل حب ظاهر! ولأول مره تدعي بذلك!!!
أنت تقرأ
روايه طوفان الغرام للكاتبة "ملك طارق " (كاملة)
Acción"تٌتجَوَزِينِي" كَلِمَه تَمَنَيتُ أن تَقْبَلّها فَوَجَتُ جَوَابِهَا "لا" لِـ تَدّفْن طُوفَان غَراَمِي ، احْيَيَتُ عِشّقِي بِـ قَلبَها ، لِـ تَعَشَقَنِي ولا اقَبَلهَا أنا .. _________________ "اُحِبَكٌ" احَبَـبْـتكْ مُنذَ نُعُومْة أظَافِري وأنتَ كَر...
