Part 1

79.1K 524 10
                                    



استيقظت لبنى على صوت هاتفها فوجت فأجابت بصوت نعاس

لبنى : مرحباً

مريم بكل حماس  :  يا فتاه الم تستيقظي نحن في طريقنا الى منزلكم 

بعد ثواني استوعبت حديث مريم فقفزت لبنى من مكانها  قائله بصراخ : مااااذااا متى اين في منزلنا ولكن لماذا لم يخبرني  يااللهي لست جاهزه بعدددد

ضحكت مريم : إذن هيا فلتستعدي لأننا اقتربنا من منزلكم         

لبنى قالت بسرعه  : حسناً إذن الى القاء
في السياره

مريم : الى ال..... لبنى ؟!

حمزه : ما بها لا تجيب ؟!

فأطلقت مريم ضحكه قائله : تلك الغبيه لم تكن تعلم اننا سوف نتناول الغداء عندهم اليوم

تحدث وليد بخل : مريم

مريم : نعم يا جميلي الصغير ماذا تريد

وليد : انا احب لبنى جداً أخبريها انني اريد ان اختطفها معي الى الملاهي

مريم : بالطبع عندما نصل اخبها انت انا متأكده انها سوف تكون سعيده لسماع ذلك

وليد بكل حماس: حقاااااااً

مريم : اجل صغيري حمزه الن يأتي نادر على الغداء اليوم هذا الاسبوع الثالث أللي يتعذر به ولا يأتي

حمزه : بلى قال انه سوف يأتي ولكن هناك اشغال يجب ان ينهيها

مريم بإرتياج : اوف هذا جيد

***********************************

في غرفه لبنى تقف محتاره امام الملابس هل تختار الفستان الابيض ام هيا تبالغ اممم سوف ارتدي هذا اخرجت بنطال جينز وتشيرت ابيض ومعطف جلد رتبت نفسها وشكلها ثم خرجت من الغرفه متجهه الى غرفه المعيشة

لبنى قبلت خد أميره وخاطبتها بإبتسامه جميله  : مرحباً امييي صباح الخير

أميره : عزيزتي انها الثانيه عصراً اي مساء الخير لا صباح

لبنى وهي تقوم بعض شفتها السفليه متضاهرتاً بأنها تفكر : امممممم لا اي وقت استيظ فيه يكون صباح حتى وإن كان بعد غروب الشمس

فردت عليها أميره وهي تضحك : لن اجادلك فأنا اعلم انه لا نفع من الجدال معك يا صغيره

لبنى وهي تمد شفتها السفليه الى الإمام  متضاهره بالعبوس : امييييي  توقفي عن قول اني صغيره فأنا تبقى لي عام واحد على الجامعه

أميره : عزيزي وحتى بعد ان تتخرجي من الجامعه سوف تبقين صغيرتي الجميله والعنيدة

ذهب لبنى وعانقت والدتها ثم سألت

لبنى : امي اين ابي الن يأتي على غداء اليوم صحيييح ولماذا لم تخبروني ان خالي سوف يأتي لقد

أميره وهيا تضحك : على رسلك يا لبنى اولاً بلا هوا سوف يأتي وهو في مكتبه في الأعلى و لماذا لم نخبركي لأنكي بالأمس ذهبتي للنوم مبكراً وقلتي ان لا يزعجك اي شخص فالدراسه على الأبواب وانتي تريد ان تستمتعي بالنوم قبل ذلك

لبنى وهيا تضع يدها على رأسها : يااللهييييي لا اريد التذكر بتاتاً اه امي هل تسمعين اعتقد بأن خالي وصل

ذهبت راكضه وفتحت الباب فقفزت على خالها

لبنى : اشتقت إليك يا رجل

خاطبها : امجد في كل مره اقول انها سوف تتخلا عن عادة القرود تلك ولكن لا

نادر وهوا يقفل السياره مقترباً منهم : اجل يا ابي فهيا عنيده كالماعز الصغير لا تتوقف

عندما رئته لبنى وقفت بحرج وقالت تفضلو فدخلو خالها وزوجته الى غرفه المعيشة وبقي عند الممر مريم ونادروحمزه و وليد عانقت مريم وأخذت تتحدث معها ثم قبلت وليد وصافحت حمزه مرحبه به

سأل نادر وهوا يضحك : وماذا الجميع تقومين بالترحيب بهم ما عداي هل غير مرحب بي

لبنى وهيا تحاول ان تبقى على الطبيعيه : لا انا اسفه بالطبع كنت سوف ارحب فمدت يدها حتى تصافحه كما فعلت مع حمزه ولكن نادر سحب يدها وعانقها ثم قال هذا هوا الترحيب

مريم : هيييي نادر لا تخجلها

نادر : وهل الماعز الصغير اصبح يخجل وهوا ينظر الى لبنى ثم قال لمريم يا فتاه انها مثل وليد بالنسبه لي

تألمت لبنى ولكنها إبتسمت مرغمه فقالت : هيا الطعام سوف يبرد

فدخل الجميع

منذ الطفولةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن