Part4

49.8K 419 4
                                    


لبنى احمرت خلجلاً ثم نظرت الى نادر فحرك عينه بعيداً عنها بعدها تحرك متوجهاً للهم

لبنى : احممم مرحباً نادر
نادر وهوا ينظر مطولاً الى عينان لبنى ثم الى شفتاها ثم الى صدرها الذي يريد ان ينقض عليه ثم عض على شفتاه وأعاد نظره الى
لبنى : هاه أعيدي ما قلتي لم اسمعكِ

ابتسمت لبنى وقالت في داخلها إذن انت تراني كخالد هاه  وقالت بصوت مرتفع في اذن نادر : اقول لك مرحبااااً ناااادر

ثم ركضت للإتجاه الاخر وهي تضحك بمرح فأصبح نادر يلحقها
عندما وجدت لبنى ان نادر يلحقها زادت في سرعتها حتى لا يمسكه
فزاد نادر في سرعته اكثر حتى انقض عليها وسحبها نحوه فوقت
فوقه وأصبح يشعر بجدسها ملاصقاً
لجسده نظر بدأ الاثنان ينظران في اعين بعضهم البعض فشعرو ان انفاسهم تثاقلت وضع نادر يده على
ضهر لبنى ثم اختلطت انفاسهم
فألصق نادر شفتاه بشفتان لبنى وقبلها
وكانت هيا تحاول ان تجاريه لكن لم تكن تعلم فهذه اول قبله لها فصل نادر قبلته حتى يسمح للبنى بالتنفس ثم اعتدلو ولكن نادر اجلس لبنى
فوق فخذيه ثم اكمل بقبله داميه فصل القليله ثم نزل الى رقبتها وأصبح يستنشق رائحتها
ثم قبلها عليها وهيا تقوم بشد شعره مطالبه بالمزيد وضع نادر يده على مؤخره لبنى وقام بعصرها بيد ويده الأخرى تمر على ظهر لبنى
لبنى : امممممم اه نادر فلنتوقف نادر هذا خطاء
نادر لم يرد عليها فهو كان منسجم تماماً في ما يفعل حاولت لبنى
ابعاده ثم نظره اليها منزعجاً ما : ما بكي لبنى

لبنى : نادر هذا خطاء نحن لايجب ان نكمل في هذا

نادر بعدها ابعد لبنى قليلاً عنه : ما الخطاء يا لبنى

لبنى بخجل : اريد ان اخبرك بشي

نادر : ما هوا
لبنى: انا احبك نادر منذ كنت في التاسعة وانا احبك وكنت اغار عليك
من جميع الفتات من حولك لقد وقت لك منذ الطفوله

نادر وهوا مبتسم : اذن

لبنى بصدمه : أكنت تعلم
نادر : اجل ومنذ زمن طويل

لبنى بخجل وهي تعلب بأصابعدها : اذذذذنننن الن تخبرني بشيء
نادر وهوا مبتسم : اخبركي بمذا

لبنى بخجل وصوت خافت : انك تحبني

نادر ببرود : لكن لبنى انا لا احبك

لبنى وهيا تبتعد عن حضن نادر : اذن مالذي حدث قبل قليل

نادر وهوا ينظر لها ببرود اشد من السابق : ما بكي لبنى انها مجرد قبله

لبنى وأصبح وجهها محمراً من الغضب : ما الذي اللعنه التي تقولها انت تلك كانت اول قبله لي هل انت غبي لماذا قبلتني ان كنت لا تحبني هاااه لماااذا ونزلت دمعه لم تسطتع ان تمسكها

فنظر لها نادر : وقال ما بكي يا فتاه كل ذلك لأنني قبلتك

لبنى بغضب ودوموعها تتساقط كحبات اللؤلؤ : لا لكن لأنك حقير لما تقبل شخصاً لا تحبه

نادر : لا اعلم ولكن فقط مجارتاً للأُمور

لبنى بصراخ وبحه : ما الذي تقوله هاه أأنت معتوه هاه ام ماذا ابتعد اه اذهب من هنا انا الغبيه فاقمت لبنى وجرت الى المنزل وهيا لا ترا أمامها بسبب الدموع اللتي تتساقط من عيناها

رائتها مريم وكانت تريد التحدث لكن عندما اقتربت ورأت وجهها وهي تجري كانت الدموع تتساقط منها وكأنها شلال
صعدت لبنى

الى غرفتها وأقفلت البات وأطلقت العنان لشهقات قلبها المكسور من حب طفولتها البارد

منذ الطفولةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن