Part7

44.8K 404 21
                                    



دخلت لبنى الى منزل خالها و وجدته فارغ فنظرت الى حمزه 

لبنى : الم تقل ان الجميع عاد اين هم لا ارا احد هنا

حمزه وهو مازل مصفر الوجه  : ربما سوف يعودون بعد قليل  اصعدو انتم الى الاعلى وانا سوف اتحدث مهم

علمت مريم من وقت مسبق ان هناك امر ما  لذا تماسكت و سحبت لبنى

مريم: لبنى هيا الى الأعلى انا متعبه جداً فالنراتاح قليلاً

وهم كانو يصعدون الدرج  سمعو صوت المفاتيح توضع على الباب

دخلت حياه وهيا تبي وكان نادر يمسكها و امجد ايضاً كان حاله سيء جداً احست لبنى بضيق في صدرها فضغت على يد مريم  ثم نزلو من نصف الدرج و توجهو الى امجد 

حمزه اخذ خالد قبل ان يلاحظ وصعد الى الاعلى

امجد اقترب من  لبنى وامسك بيدها

لبنى بخوف ودموعها  تسقط : خالي ارجوك  ماذا حدث هل ابي و امي بخير اخبرني ثم انفجر باكيه واحتضنها ماجد بقوه

ماجد : عصام وحياه تعرضا لحداث

لبنى وهي تبكي بصوت مبحوح  : هل هم ماتو  اريد ان ارهم خذني اليهم 

صمت ماجد و لم يكن يريد ان يقول لها الجواب

ذهبت حياه مسرعه الى لبنى وضمتها  وهي تبكي معها  :  غداً نذهب جميعاً لنراهم 

لبنى وهيا تصرخ وتبكي : لا اريد غداً الان الان سوف نذهب واغمي عليها

حملها ماجد سريعاً واتصل بالطبيب اخبهم   تحدث نادر مع الطبيع وشرح له ما حدث اخبرهم انها اصيب بإنهيار عصبي جراء ما حدث واعطاهم  دواء مهدئ حتى تستخدمه في الايام القادمه

مرت ايام العزاء وكانت لبنى ترفض الطعام او الحديث كان حبيسة غرفتها

مريم بقلق شديد : لبنى انه اليوم الثالث انتي لم تأكلي شي منذ ثلاثه ايام عمتي اميره حتماً غاضبه منكِ الان

ومازلت دموع لبنى  تتساقط وحده تلو الاخرى بلا اي تعبير او  رد

خرجت مريم من غرفه لبنى و وجدت نادر امام الباب 

نادر بحزن وبقلق : هل ما زالت كما هيا

مريم : اجل يااخي اكاد اقسم انها لم تنم منذ ثلاثه ايام 

نادر : اخبري امي انني من سوف يبقى معاها الليله
فخالد بالامس قلب المنزل متسألاً عن امي وعنكِ

مريم: حسنا سوف اخبرهم بذلك اعتني بها

نادر : لا تقلقي

وبعد ان حل الليل وغادر الجميع بقي نادر في غرفه الضيوف اخذ حماماً ساخناً  وارتدا بنطال قطني بلا قميص وذهب ليطمئن على لبنى ثم يخلد للنوم

طرق الباب فلم يسمع اي اجابه ثم طرقه مرا اخرى فلم يسمع اجابه ففتح الباب ووجد لبنى تجلس امام النفذه ودموعها لم تتوقف

نطق نادر بصوت خافت : لبنى

نظرت اليه ودموعها على خدها  لم يتحمل نادر اكثر من ذلك فتقدم وضمها اليه بقوه

 وهي بدورها تشبث به اكثر  وتركت العنان لصوت حزنها داخل اضلعه شعر انها تحتاج الى ذلك الحضن  شعرك وكأن جميع حصونها انهارت امامه 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وهي بدورها تشبث به اكثر  وتركت العنان لصوت
حزنها داخل اضلعه شعر انها تحتاج الى ذلك الحضن  شعرك وكأن جميع حصونها انهارت امامه 

كان نادريرفعها عن الارض  يشد بضمها اليه اكثر الى ان شعر بثقلها فعلم انها نامت  

منذ الطفولةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن