شاءت الاقدار ان تصادف تايهيونغ الرجل المغرور بفتى فقير في طريقة وعندها طلب من صديقه ان يجلب السيرة الذاتيه خاصته .. ماذا سيحدث عندما يعلم أن الفتى هو أبن قاتل والده ؟
" ماذا تفعل هنا .. !"
" أتيت لرؤيتك ، هل هكذا ترحب بي ؟ ... زوجي !"
" ز..زوجك ؟...
هلا اعطوا بعض من حبكم للبارت ♡ ______________________________
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كيم تايهيونغ
_______
فتح الملف لينصدم كليا
تايهيونغ : لا يعقل هذا .. .. لا يمكنني التصديق .. جيمين .. جونغكوك يكون ابن السيد جيون قاتل أبي
قال لينهي كلامه بنبرة مخيفة
جيمين : يااه تايهيونغ ماللذي تهذي به بحق الجحيم
تايهيونغ : انضر للملف الشخصي وستصدقني
قرأ جيمين مافي الملف لينصدم كليا
* ياللهي اتمنى الا يحدث ماافكر به الان *
نضر تاي للنافذه وشرد بينما يردف
تايهيونغ بشر :
حسنا اذن .. من الان سيبدأ انتقامي منك سيد جيون ... لكن للاسف الشديد ان ابنك من سيكون ضحية افعالك الشنيعة تلك .. انت السبب في جعلي يتيم الاب .. وانا سأعذب ابنك بالقدر اللذي تعذبته انا
جيمين بقلق :
تاي انصحك لا تتهور .. فالفتى لا ذنب له .. كما ان السيد جيون توفي في تلك الحادثة ايضا ... لذا هو ايضا ذاق مرة اليتم واس..
ليقاطعه تاي بحده :
لا تتدخل في هذا الامر جيمين لانك صديقي ولا اريد اذيتك .. انت تعلم حين يتعلق الامر بانتقامي قد اتحول لوحش سافك للدماء لذا من الافضل ان تصمت وتنفذ ما اطلب منك فقط
قبل سنتين وتحديدا في شركة السيد كيم والد تايهيونغ ... كان السيد جيون يعمل عامل نضافه ... وكان صديقا مقربا للسيد كيم ... لكن في يوم مشؤوم .. شاء القدر ان يخطط لكل من السيدين للايقاع بهما.. فتم زرع قنبلة في مكتب السيد كيم وشيئ للقدر ان يكون السيد جيون في ذلك الحين في مكتب صديقة ... لذلك اثناء الانفجار .. فقد كل منهما .. واتهم السيد جيون بهذه الجريمة على اساس انه كان يريد قتل السيد كيم طمعا في اموله ... وهذا مادفع تاي ان يقسم للانتقام ويأخذ بثأر والده ..
تايهيونغ : سترى يا جيون عاهر .. سأجعلك ترتشف عذابي ..انتضر لترى من هو تايهيونغ ... اقسم سأجعلك تندم على تطاولك معي !
عند جونغكوك..
يجلس هو ووالدته يتحدثون ويأكلون الطعام لتقول والدته : جونغكوك حبيبي اعلم ان ماسأقوله سيحزنك ...لكن بني انت عليك الزواج ... لا اعلم ما تبقى لي من العمر واخاف ان اتركك وحيد
جونغكوك بنبرة قريبة للبكاء :
اوماا ... لماذا تتحدثين هكذا ... اوماا لماذا تتحدثين وكانك ستتركيني ... انتي تعلمين اني لا استطيع العيش من دونك اوماا .. شهقه .. ارجوك لا اريد تذوق طعم الفراق مره اخرى .. اوما هل تخفين عني شيء .. هاا هل انت مريضه .. ارجوك اخبريني .. ملامح وجهك تدل على تعبك .. انت لا تهتمين بنفسك بتاتا .. ارجوك اوما لا تكوني قاسية وانانية وتتركيني وحيد ... لا تكوني ك .كأب .كأبي انانية ...
انهى كلامه ليخفي وجهه بين يديه وتتعالى شهقاته ، تقطع قلب والدته عند رؤيته منهار هكذا لتضمه الى حضنها الدافئ وتردف :
لا تقلق بني سأحميك من كل شر ...
تمنت والدته في تلك اللحضه مصارحته بمرضها .. ولكن هي تعلم ان ذلك سيضره .. لذلك تكتمت عنه لانه في مصلحته ... لتكمل بعد ان هدئ :
هيا حبيبي حان وقت النوم .. اصعد ونام غدا لديك مدرسة ... اهه نسيت كيف كان يومك ؟
مسح عينيه ليردف :
لقد تعرفت على صديقة اسمها سانا .. هي فتاة طيبة وحنونه ... لقد كنت اضن اني سابقى وحيدا بعد تلك الاشاعه التى القوها لعنة على أبي .. اوما انتي تعلمين ان ابي بريء اليس كذلك ؟؟!! ..
اكمل كلامه وقد طغى عليه الحزن على نبرة صوته لتمسح والدته على شعره الطويل وتردف :
اكيد حبيبي هو بريء لانه كان يحب صديقه كثيرا فكيف سيؤذيه .. والان هيا الى غرفتك ايها المشاكس لان غدا سنذهب لزيارة ابيك بالمقبرة ثم ستذهب الى الثانوية
جونغكوك : حسنا امي .. ليلة سعيدة
صعد الى غرفته وهو يفكر كيف سيساعد والدته في تدبر المصاريف .. ليقاطع افكاره صوت رنين الهاتف من رقم مجهول !
جونغكوك :
الووو مرحبا ... من معي ؟
: من دون مقدمات ... انزل لحديقة المنزل والان والا ساقتحم المنزل ...
جونغكوك : يااه .. لم ...
لم يكمل كلامه بسبب انه قد اغلق الخط في وجهه ، وبعد صراع مع نفسه قرر تخطي خوفه والذهاب للشخص المجهول
ارتدى معطفه لبرودة الجو ونزل ليتفاجئ ب ...............
