+9

18.8K 710 539
                                    

هلا... ممكن تعطو البارت شوي من حبكم ❤
_________________________________

جيمين : تايهيونغ لا يوجد نبض ...

جثى الاخر على ركبتيه وقد انسابت دموعه كالسيل على وجنتيه .. نبضات قلبه تسارعت .. اطرافه ارتعشت .. لم يقوى على قول حرف.. كل مايجيده الان هو النضر اليه واسترجاع شريط تعذيبه له ..

صراخه

توسلاته

دموعه

خوفه

رعبه

شهقاته

كره نفسه في تلك اللحضة ... تمتم تحت انفاسه بكلمات قد وصف بها نفسه واذلها ... عاتبها والندم يأكله ... قاطعه جيمين قائلا : لا تيأس تايهيونغ .. لنسرع للمستشفى لعل هناك امل من يدري ..

شعر تايهيونغ وكأن بصيص امل قد لمع قي الافق البعيد ليسرع في حمله ويهم راكضا الى وجهته ، ركبو السيارة وكان تايهيونغ يحضنه وكأنه سيرحل دون وداعه حتى .. بينما الاخر يتحسر على حال صديقه ومن احبه قلبه ..خانته دموعه هو ايضا لكن لم ينطق بحرف لكي  لايزيد الطين بلة ...فهو الان في صراع بين الحب والاخوة .. بينما في الخلف قلب محطم لاحول ولا قوة ... لايعلم ان كان السبب في حالته هذه .. حب .. عشق .. ندم او شفقة .. كل مايعلمه او يقنع نفسه به انه لا يريد خسارته ...  يريده بين احضانه .. .... يريده امامه ...... ملكه...... له وحده ..

دخلو المشفى تحت صراخ جيمين على الفريق الطبي طالبا المساعده
لانقاذ زوج صديقه او بالاصح اخيه ..

هاهم يجروه بسريره مع الممرضات بينما الاخر لو جفت البحار السبعة والمحيطات ... دموعه ستملأها بين ليلة وضحاها .... !

ادخلو جونغكوك الى غرفة العمليات وهاهم يتوافدون على الآلات والمعدات الطبية .. همو باعادة نبضه واعطائه فرصة اخرى للحياة ..

صعقة اولى

تليها ثانية..

والثالثة..

والرابعه ..

دون استجابه ..

فقدو الامل ...
الى ان اوقفهم صوت الجهاز الدال على عودته للحياة  الظالمه .. دمعت عينا احداهن لتخرج حاملة البشرى للقابع خلف ذلك الباب يعاتب نفسه و قد اكتساه رداء الندم .. !

وقفت الممرضة قائلة : س.س.سيدي لقد.. لقد عاد الى الحياة ..

لوهلة خانته قواة فسقط يصرخ مرددا : جيمين لقد عاد ... لقد عاد جيمين .. هو لن يتركني مثل البقية .. سأعاقبه على التفكير في الهرب مني .. جي.جيمين كنت اعلم ..

زواجي اللعين |vkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن