القدر

chapter 1

قرية صغيرة اسمها ستيسس بجانب بحيرة جميلة تبعد بضع كيلومترات عن الغابة ..

قرية تبدو كلوحة فنية مفعمة بلالوان كان سكان القرية من الطبقة العاملة البسيطة يسكنون في بيوت خشبية متواضعة ..

وكان فيها بيت صغير لأخوين حدادين تزوج الأخوين من أختان جميلتان لا يقل جمالهن عن جمالهم ..

وبعد مرور سنتين رزق كل منهما بمولود انجبت زوجة هاري «الأخ الأكبر» فتاة ببشرة بيضاء كثلج و عينان خضراوتين ام زوجة جيمي «الأخ الأصغر» انجبت صبي بعيون زرقاء اللون و بشرة بيضاء ..

إصابت الفرحة هذه العائلة الصغيرة بالافراد الجدد لكن سعادتهم لن تطول كثيرا فالحياة دائماً ما تقسى على الناس البسطاء ..

في الوقت هذا كان هناك ملكين من الملائكة يتحدثان عن القدر ..

قال احدهما للآخر " بأن الانسان قادر على تغيير قدره " و قال الآخر ردا على كلامه هذا ..

" لا يمكن للانسان ان يغير القدر فهو مكتوب له من قبل الله " بعد محاولات كل منهما لأثبات رأيه لكن لم يقتنع أ ي منهما برأي الآخر فقال الملك الذي ( آصر على ان الانسان يستطيع تغيير قدره )

" هناك عائلة صغيرة من رجلين انجبت زوجة كل منهما مولود جديد يقول القدر أن هذين الطفلين سيتزوجان في المستقبل سأثبت لك الآن بأن بأمكاننا تغيير القدر "

ذهب الملك في ظلام الليل و عندما كان الجميع يغط في النوم العميق .. أخذ الملك ابنة هاري " لورا "

و طار بها الى مكان بعيد جدا عن القرية في وادي بين الجبال قام ببناء بيت صغير لها لكي يقوم بتربيتها ظن انه في ابعاده للفتاة عن عائلتها لن تتزوج بأبن عمها «ماكس» في هذا الوقت كان هاري و زوجته شديدا الحزن ..

لفقدانهما ابنتهما الصغيرة التي تملك جمال الملائكة
عجز كل من هاري و جيمي عن ايجادها بعد البحث عنها في كل أنش في القرية ..

و بمساعدة سكان القرية الذين كانوا متعاطفين معهما لكن و بدون جدوى لم يصلوا الى شيء ظنوا بأن حيوانا مفترسا اخذها ..

غلب اليأس والحزن على العائلة كلها و بمرور الوقت كان الملك يطعم لورا و يحرص ع حمايتها ام عائلتها فكان الحزن يخيم على بيتهم الصغير ..

بعد أن زال سبب سعادتهم .. لم يعد في القلب مكان للسعادة بعد الحزن الذي حل عليهم ..

هذا البارت الاول اعرف ان قصير اتمنى الدعم ❤