مرت السنين و الملك يقوم بحماية «لورا» و يعتني بها بدأت لورا تكبر و تصبح اجمل بشعرها البني الطويل و عيناها الخضراوتين بينما كانت عائلتها لم تنسى ابنتها الجميلة الصغيرة ام عائلة جيمي فكانت سعيدة بوجود ابنهما الذي كان يضيف لحياتهما
طعما . كان الملك يغادر من حين لآخر حتى
يقوم بأعماله كملك و بعد انتهائها يعود الى منزل الوادي ليكون مع لورا كان يحاول ان يمنعها من
الخروج قدر الامكان لانه كان يخشى ان يصيبها مكروه او تلتقي بأحد لكنه كان يعلم بآنه حتى
لو استطاع منعها من الخروج الآن لانها صغيرة و يستطيع اقناعها بسهولة إلا أنه سيأتي يوم
عندما تكبر لورا لن يستطيع منعها حتى لو حاول
ذالك . وكما توقع الملك عندما بدأت لورا بلنضوج
اصبح من الصعب جدا منعها من الخروج
لذالك سمح الملك لها بلخروج قليلا الى حديقة
المنزل مرة كل يوم و هو يجلس على مقربة من الحديقة و يراقبها بحجة خوفه عليها من أن
يهاجمها حيوانا مفترسا او يصيبها مكروها ما
كانت لورا تفرح عند الخروج الى الحديقة فالمنظر
غاية في الروعة جبال عالية مروج خضراء
عصافير جميلة و فراشات ملونة تطير فوق الازهار
فضلا عن الغيوم التي تضفي لمسة رائعة للمنظر
إلا ان الأمر بدأ يصبح مملا ايضا مع الوقت فلم
يكن هناك الكثير لتفعله غير الركض و التدحرج على العشب وملاحقة الفراشات. في هذه الاوقات كان
الفتى ماكس
يصبح شابا وسيم حاد الملامح عيناه الزرقاء
عميقتان كلبحر و شعره اسود اللون لامع و بشرته
الرائعة اصحبت ذات سمرة بسيطة من الشمس«ماكس »
كان ماكس يذهب في الصباح مع والده و عمه
للعمل في محل الحدادة و بعد الانتهاء من العمل يعود الثلاثة الى البيت لتناول الغداء . كان ماكس يتناول الغداء و يخرج مع بعض اصدقائه للصيد في
الغابة فهو يحب ملاحقة الحيوانات و اصطيادها
وبلفعل كان ماهرا في ذالك .اشكر الكاتبة سناء ❤ لتصويتها على البارت الاول و شكرا لاول قارئة للبارت malak Al fytura
❤
أنت تقرأ
القدر
Short Storyهل أنت / أنتِ ممن يصدق بوجود القدر هل تعتقد / تعتقدين أن بإمكان الأنسان تغيير قدره . شيماء حسني