في صباح اليوم التالي كان يوما روتيني بلنسبة لماكس الذهاب في الصباح للقيام بعمل الحدادة مع والده وعمه بعد الانتهاء الرجوع للمنزل تناول الغداء و اخيرا الخروج مع الاصدقاء للصيد.اثناء الرجوع اخبر ماكس اصدقائه بأنه يريد الذهاب الى الجبال للصيد و التخييم هناك
لكن اصدقائه لم تعجبهم الفكرة لذالك قرر الذهاب وحده وكان مصمما على ذالك اخذ ماكس فرسا وانطلق في رحلته في صباح اليوم التالي . في هذا الوقت كانت لورا بدأت تشعر بلملل ولم يعد الخروج الى الحديقة ممتعا كما كان في اول مرة ، لذالك بدأت تطلب من الملك ان يأخذها الى الجبل لترى المنظر من فوق ، نجحت لورا في اقناع الملك بذالك ، و بلفعل اخذا الملك لورا و طار بها الى الجبل ، كانت لورا سعيدة فلمنظر من فوق اجمل ، يمكنها الآن ان ترى على نطاق اوسع من النظر من الوادي ، بعد ذالك ذهب الملك و اخبر لورا بأنه عندما سيعود سينزلها معه الى المنزل و هكذا في اليوم التالي ايضا ، في اليوم الثالث رأت لورا شيئا لم ترى مثله شيء من قبل انه هناك بلأسفل في الوادي يبعد مسافة عن منزلها عندما عاد الملك الى لورا و انزلها من الجبل الى الوادي لم تخبره لورا بما رأته اردت ان تكتشف ذالك بنفسها ، ضلت لورا تفكر في حجة لتخبرها للملك عندما يريد ان يأخذها الى الجبل ، وفي الصباح سألها الملك لماذا لا زلتي نائمة الا تريدين الصعود للجبل ، فتحججت لورا بأنها متعبة اليوم و لا تريد الصعود ، فغادر الملك و بعد خروجه بقليل خرجت لورا لتكتشف ما رأته البارحة من فوق الجبل ، راقبت الملك وهو يبتعد فخرجت الى الحديقة ، ثم بدأت تمشي حتى ابتعدت عن المنزل الى المكان الذي رأت به ما رأته ، بدأت تبحث بعينيها الخضرواتين تنظر هنا و هناك علها تجده .هاهو ! انه فرس سبحان الخالق ياله من فرس جميل لحظة ماذا هناك ؟ انه شيء لم تره لورا في حياتها من قبل انه يشبهها ولكنه مختلف بنفس الوقت ماهو ؟« لورا »
البارت الثالث شكرا لكل من
يدعم الرواية و يقرائها
راح انزل البارت الرابع الاخير
تحياتي لكم
أنت تقرأ
القدر
Short Storyهل أنت / أنتِ ممن يصدق بوجود القدر هل تعتقد / تعتقدين أن بإمكان الأنسان تغيير قدره . شيماء حسني