with my life 01

470 25 44
                                    

كوريا الجنوبية- بيونج يانج 🇰🇷
المنشأة العسكرية
8:37 p.m

كم مرة تنهد اليوم؟ هو حقاً لا يعلَم !

إتخذَ خطواته نحوَ حُجيرة السكَن ليسمعَ تلكَ الهمسات بالذُعر ليفتحَ الباب ويتجوَل بعينيه بين الفتيان الخمسَة المُصطفين أمامَه بإبتِسامة مشكوك في أمرِها..

"لِمَ أشعُر وكأنكُم فعلتُم شيئاً سيئاً؟"

"هَهه..هه ما الذي تقوله هيونغ لم نفعَل أي شيء.."

بالطبع هو لم يُصدِق تلكَ الإبتِسامة المُشرقة أمامَه ليقترِب وينحني أمامَ وجهِ الأصغر الذي إبتلعَ ريقه يطلُب المساعدة بعينيه..

"مُتأكِد جُندي.. جونغ- هو-سوك؟"

"أ-أجل حضرة الرائِد؟"

"على الأرض، عشرون تمرين ضغط!"

أنهى ذو العينينِ الحادّتين حديثَه مع هوسوك ليتقدم خطوتين ليقِف أمام الجُندي الثاني، "ماذا عنكَ جُندي بارك؟ هل لديكَ ما تقوله لي؟"

نفى الأصغَر، وعينيهِ تكاد تثقُب الجِدار من تحديقِه المُستمِر، لا يُريد أن يضعَ عينيهِ في عينيّ الرائِد لأنَه سيُفضح حتماً.

تجاوزَه ليزفِر أنفاسَه بإرتياح ويُكمِل تحقيقَه؛ تجاهَل آخرين ليقِف أمَام الآخير ذو الشعرِ الأشقَر، قرّب وجهَه مِن الآخر الذي يُرجِع خاصّته تدريجياً، ليستنشِق الرائِحة المُنبعِثة مِنه.

"أتشُم ما أشُمه جُندي بيون؟ أعتقِد أنها رائِحة ... البولجوجي؟"

هوسوك الذي وصل للرقمِ 19 إنهار على الأرض بإرهاق، "إنفضحنا.."

"نحنُ آسِفان هيونغي ولكِن العشاء لَم يكفينا.." أردف بيكهيون بعبوس لطيف ليُضيف هوسوك بعد نهوضه عن الأرضية الرُخامية.

"أعني من يشبَع من الراميون بالخُضار! .. نحنُ جنود نحتاج اللحم اللذيذ لنُصبِح أقوياء!!"

"أو ستصُبح بقرة"

"هيووونغ!"

كتمَ ضحكتَه ليتجِه لأحد الأسِرّة ويستريح عليها، كِلا يديه تتعانَق خلف رأسِه..

"هيّا، فلتستعِدوا للنوم سنخرُج باكِراً لدينا مُهمة جديدة" ،تمتَم لتبدأ التذمُرات والمُشاجرات بين الفِتيان في الغُرفة، ليفتح إحدى عينيهِ..

"توقفوا عن الشِجار!"

"ولكِن هيونغ هُم لا يُرسِلوننا إلّا إلى الأماكِن القذِرة والتي تجعلُني جائِعاً طوال اليوم!"

"ما الذي توقّعتِه أيتُها الأميرة؟ نحنُ في الجيش!"

"أُصمُت أنا لستُ أميرة!"

"أصمُت أنتَ أولاً!"

"أصمُتا كِلاكُماا !! بيون، بارك نحنُ لسنا في روضةِ أطفال!"

   WiŦh mყ Lifê🖤Where stories live. Discover now