" لستُ من نارٍ أو جليد إنّني منْ طين، قَبِّلِينِي، زيدي الطِّينَ بلة."
PART ~ 6
حمحم لكي ينتبها إلى وجوده ابتعدت نارسِسْ عن أحضانِ مارسيل
مارسيل: هل أنتَ بخير أخي؟
أجاب بـِ برود وهو ينظر إلى نارسِسْ بـِ طريقةٍ مريبة مارسيليُوس: أجل بخير
مارسيل: هذا جيد
نظر إلى نارسِسْ وهو يبتسم بسرور مارسيل: هناك ما نود إخبارك به
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
: نحن قررنا أن نتزوج
وضع يده خلف ظهره وهو يقبض عليها إلى أن أبيضّت مارسيليُوس: مباركٌ لكما أتمنى أن يسير كل شيءٍ على ما يرام يجب أن أعود الآن إلى القصر
مارسيل: سأرافقك
≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈
تنظر إلى آندريا بـِ اضطرابٍ شديد مما جعل آندريا تشعر بالشك نحوها
آندريا: هاتي ما عندك
نارسِسْ: ماذا؟
زفرت بـِ ضجر آندريا: هناك ما ستقولينه لكنك مترددة
نارسِسْ: حسنًا إنه ليسَ شيئًا واحدًا فقط
آندريا: أخبريني
نارسِسْ: لقد اضطررت إلى مساعدة ذاك اللعين مارسيليُوس
انكمشت ملامحها بحيرة آندريا: وما الذي اضطركِ إلى مساعدته؟!
نارسِسْ: عندما ذهبت لـِ مساعدة مارسيل وجدت أخيه مصاب فكرت حينها إن قمت بـِ قتله لن يعلم أحدٌ بـِ ذلك لكني فكرت بعدها بـِ مارسيل وبيرْسيلّا كما أنني أريد الانتقام منه وهو واعٍ لِم سأفعله لقد اضطريت أيضًا إلى أخذه إلى الكوخ لـِ تقطيب جروحه
آندريا: أنا حقًا لم أعد أفهمك يا نارسس
نارسِسْ: وأيضًا أنا ومارسيل سنتزوج
سقط الكأس من يدها تحدثت بـ انفعال آندريا: عند هذا الحد ولا يمكنني السكوت أكثر قلتِ أنكِ تحبينه وحذرتك فـ أخبرتني أن الأمر ليس بيدك ولكن الزواج! هل أنتِ جادة هل ستدخلين إلى تلك العائلة بـِ اختيارك وبـِ هذه السهولة
