اقتباس2

13.6K 271 1
                                    

تانى ثنائى معانا 
تاج وغالية 
الشرف

ضم تاج غالية الى صدره بقوة فهو غير قادر على السيطرة على نفسه بينما استكانت هى فورا لدفء صدره الرجولى الذى تتذوقه للمرة الاولى بينما استغرق هو وقتا لينظم انفاسه ويهدأ جسده الذى لا يعرف هو نفسه من اين اتى بهذة الطاقة ؟؟ ومتى اشتعلت هذة الرغبة ؟؟ 
انه يخطو بعالم جديد عليه تماما عالم متعته قاتلة 
ظل على حاله قرابة النصف ساعة قبل أن يقول: حبيبتى هاخد دش واجى علطول
ونهض من جوارها بهدوء لم ينظر للفراش ولم يسألها عن دليل عذريتها بينما اسرعت غالية فور مغادرته تتحقق من الامر 
عاد تاج بعد فترة ليجد غالية تضم ركبتيها الى صدرها وتبكى بشدة شعر بالفزع من منظرها فأسرع يقول: فى ايه يا غالية مالك 
رفعت وجهها ليرى الرعب يرتسم عليه فيقترب فورا لتصرخ هى وتتراجع : والله العظيم يا تاج ما عملت حاجه
تاج وهو يحاول الاقتراب منها: فتزداد بعدا وهى تلملم عليها اغطية الفراش : والله ما عملت حاجه..معملتش حاجه 
تاج بذعر : فى ايه يا غالية انا مش فاهم حاجة 
كادت أن تسقط من فوق الفراش ليسرع فيمسك كفها ويسحبها نحوه فصرخت بهلع: ماتموتنيش ... ماتموتنيش انا معملتش حاجه
كانت تضربه بيديها ليضطر تاج لاستعمال قوته الجسدية للسيطرة عليها وهو يقول: اهدى يا غالية مش هموتك اهدى ...فهمينى حصل ايه!!!!!
ظلت تقاومه لفترة حتى شعرت بالانهاك لتستسلم بين ذراعيه لقدرها بشهقاتها التى تمزق ضلوعه 
اخد يربت عليها: بسس يا قلبى ...هشششش اهدى ربنا يزيح عنك اهدى خلااااص انا معاكى ماتخافيش
شعرت بدفء ضمته وبحنانه الذى لا تصدقه بعد إلا انها تشبثت بملابسه ودخلت في نوبه من البكاء المرير 
تاج بهدوء عكس ما يشعر به من غليان داخلى: حبيبتى ممكن افهم فى ايه؟؟ حصل ايه لكل ده؟؟ انا سايبك كويسة من شوية
لم تجب غالية انما مدت كفا يرتعش تحت الوسادة لتخرج منديلا ابيض اللون وتضعه بكف تاج الذى اغمض عينيه بألم وقد استوعب انها لم ترى ما يسمى دليل العذرية 
تنهد تاج وقال بهدوء: طيب خلاص اهدى علفكرة مش لازم ...
قاطعته ببكاء: لا لازم قالو لى لازم اخويا هيدبحنى يا تاج هيقتلونى 
عادت تجهش بالبكاء فضمها بحب: ماتخافيش محدش يقدر يأذيكى وإنا موجود
غالية: انت ماتعرفهمش اكيد هيقتلونى 
تمدد بالفراش وهو يضمها ويربت عليها حتى غفت من كثرة البكاء لتنام نوما مؤرقا ..تنتفض اغلب الوقت
اقترب موعد الفجر فراى أن يوقظها للصلاو هزها برفق لتهب منتفضة بعيون منتفخة : والله ما عملت حاجه
تاج بحنان: اهدى يا قلبي ماتخافيش انا بصحيكى للصلاة قومى خدى دش وصلى وإنا هنزل اصلى فى المسجد واجى 
ارتعبت من فكرة تركه لها فقد شعرت حين ضمها منذ ساعات فقط انه ملاذها الوحيد خاصة بحنانه الذى يغدقها به ...حنان لم تعرفه من قبل
اسرعت تتشبث بذراعه بلهفة: لا انا فى عرضك ماتسبنيش لوحدى هيجو يموتونى 
تاج بحنان وحزن للحال الذى وصلت له: حبيبتى اهدى دول اهلك بردوا عمرهم ما يأذوكى 
عادت تبكى : لا انا عارفاهم انت ما تعرفهمش هم عاوزين يموتونى ماتسبنيش عشان خاطري
استسلم وهو يتمتم: لا حول ولا قوة إلا بالله.. خلاص مش هسيبك ماتعيطيش قومى خدى دش وانا هصلى هنا معاكى 
شبح ابتسامة طلت على شفتيها وهى تنظر له بإمتنان وتتحرك فورا 
علمت انه لن يخذلها ...علمت انه لن يتركها

******

الشرف الجزء الاولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن