روايه(لم انساكى ولكنى عشقتها)

10.3K 213 22
                                    

روايه(لم انساكى ولكنى عشقتها)
الحلقه الثانيه والعشرين
///////////////////////////

ذهب يوسف والقى نظره اخيره على ادهم ومن ثم انصرف الى حيث يوجد معتز
اما ريهام فجلست بجوار ادهم وهو نائم وكانت تتحدث وتقول
غريب اوى انت ياادهم مش عارفه ليه من ساعه ماشوفتك وانا حاسه بحاجه مش فاهمها بس انت طلعت حكايتك حكايه..............
//////////////////////////////////////////////////////////
اما عند يوسف
ذهب يوسف الى العنوان الذى أرسله اليه امجد وكان على اتصال بالحمله التى سباقته
وصل يوسف الى الحمله بعد ان اخبرها بأن ينتظروه ولا يدخلوا الى الحاره حيث يوجد بيت رامى الاء وهو معاهم وهذا ما حدث
ولكن عندما وصل يوسف امر الفريق بعد الدخول معه خشيه ان يشعر  معتز بهم ويحدث كما حدث من قبل بل اخذ يوسف معه ثلاث رجال من رجال المباحث ودخلوا فى هدوء الى البيت ومن ثم صعدوا الى شقه رامى
دفع يوسف باب الشقه واذا برامى ومعتز يجلسان فى غرفه يملاءها دخان السجائر
يوسف:ارفع ايدك لفوق انت وهو المكان كله محاصر
فزع كل من رامى ومعتز فيقوم معتز بدفع رامى على يوسف فيقع الاثنان وهو يقفز من شباك الغرفه الى الشارع
اعطى يوسف رامى للشباب بعد وضع الكلبش فى يده وجرى يوسف وراء معتز من شارع الى شارع ومن بيت الى بيت حتى صعد معتز سقف بيت فصعد يوسف وراءه حتى الحق به ونجع فى امساكه
يوسف لمعتز:اخيرا وقعت فى ايدى يامعتز دانا هوريك ايام سوده ولله لدفعك ثمن الجديد والقديم
انطق ياله مين اللى كراك عشان تقتلنى انا وادهم انطق
معتز:والله ماانا ياباشا ده الواد رامى والله
وهو رامى يعرفنى منين وحيات امك عشان يقتلنى
مين وزك انطق احسن ليك بدل ماادفنك هنا
واخذ يوسف يضرب معتز بالبوكس على وجهه حتى نزفت انفه
وبينما يضرب يوسف معتز اذا بشخص اخر مجهول يقوم باطلاق الناى على معتز فيصيبه فى صدره
ومن ثم اطلق النار على يوسف فتمر الرصاصه من على كتفه فيجرح وتنزف يديه
ليقف يوسف ويصوب سلاحه اتجاه ذلك المجهول فيقتله
وينحنى مره اخرى الى معتز الذى كان يحتضر
يوسف:انطق يامعتز مين دول وعاوزين ايه انطق اعمل حاجه كويسه قبل متموت انطق
معتز بصوت ضعيف
حامد هو اللى امرنى انى اخلص عليك
طب هو فين تعرف مكانه
حامد فى دهب
وبعدها يفارق الحياه
تم القبض على رامى واخذه يوسف الى قسم الشرطه للتحقيق معه
اما معتز فقد اتت السياره الخاصه بنقل الموتى واخذته هو ذلك الشخص الذى قتله يوسف لحين تحديد هويته
وصل يوسف الى قسم الشرطه وكان قد بدا يشعر بالتعب وظهر ذلك على وجهه من اثر تلك الرصاصه
احد ضابط الشرطه وصديق يوسف ايضا
يوسف انت ظاهر عليك التعب انا هبعت معاك عسكرى للمشفى شوف الجرح ده لحسن يتلوث وسيب رامى عليه ان هخليه يعترف بكل اللى يعرفه
استسلم يوسف لما قاله ذلك الضابط لانه بالفعل متعب للغايه
ركب يوسف سياره الشرطه ومعه عسكرى وذهب قاصدا المشفى التى يرقد فيها ادهم
///////////////////////////////////////////////////////////
اما عند سما فقد جلست تفكر فما قد فعلته وهل ما فعلته كان صواب ام خطاء
اكيد اللى انا عملته مكنش صح واكبر دليل اللى حصل بس انا والله كنت خايف على ادهم ليجراره حاجه
انا هتصل عليه تانى عشان اعتذر ممكن يسامحنى
اخذت سما الهاتف ورنت على يوسف الذى كان فى السياره الخاصه بمركز الشرطه
اخرج يوسف الهاتف ليرى من الذى يرن عليه ليجد ان سما هى التى تتصل
اغلق يوسف الخط في وجه سما للمره الثانيه
الامر الذى جعلها تشتشيط غيظا
كده يايوسف ماشى لما نشوف اخرتها معاك ايه
يوسف وهو يحدث نفسه
ليه كده ياسما كل ما اقرب تعملى حاجه تخلينى ابعد ايه الغلب ده ياااربى لحد امته هفضل كده
العسكرى:وصلنا يا باشا
ماشى ياابنى تقدر تمشى
دخل يوسف الى المشفى

#لم-انساكى-ولكنى-عشقتها#حيث تعيش القصص. اكتشف الآن