الفصل السابع عشر
🖤
احتياجاتك وطلبات اذاي هتبص للموضوع بمنظور تاني خالص ذي شفقه مثلا هي مش بتحب وبتتضايق اوي لم روفيده ال أقرب حد ليها يساعدها انت تعرف ان سبب رئيسي انها توافق تعمل العملية دي انها مش عايزه حد يساعدها يعني لو عرفت بطلبك ده مش عارفه رده فعلها اي بصراحه
_________________________
فهد بثقه"هتوافق ي عمرو سيب الموضوع ده عليا وبعدين متنساش موقف الزفت ده معاها يعني لازم اكتب كتابي عليها ف أقرب وقت حتي لو هوصلها أن ده إجباري مش اني عايزها شريكه حياتي بجد واكمل يتفاخر مصنطع وبعدين متنساش انا فهد المنصوري يعني
__________________________
عمرو باستهزاء" بس مش ع ورد ع العموم همتك انت بس واكمل وهخلي ي سيدي روفي ومازن يساعدوك بس يارب تقتنع
_________________________
نور بعد مغادرة أدهم قررت أن تنساه وتتخطبي تلك المرحلة فها هو سيبدأ حياة جديدة مع غيرها فهو كما يقول يراني طفله لكن هل ستنسي هذا الحب بتلك السهولة فهذا ادهمها هي كما تقول عشق الطفوله والمراهقه فهو الشخص الوحيد ال سمحة لها أخيها بالاختلاط به لا ترى غيرها ولا سترى لكنها ستحاول فهو بعد مجيئه هذا وقوله أنهى اي امل لديها
__________________________
قررت نور الذهاب ال جدتها ف الصعيد سوهاج ف قصر العائلة لعلها تنسى وتبدأ تفكر بتعقل ف حياتها الجديده بدون أولادهم فهل ستفعل وتتعايش!!؟
_________________________
دق دق
ايوه مين
انا فهد ي نور صاحيه؟
اتفضل ي ابيه
فهد بحنان" اي ي حببتي لسه صاحيه لغايه دلوقتي لي
نور بتوتر" ععادي يعني ي ابيه مفيش
فهد بمكر"امممم مفيش برضو ولا ف حاجه
نور بارتباك" احم فهد انا يعني
فهد بضحك "بدل ما قولتي فهد يبقا عايزه حاجه كبير
نور بإصرار" انا عايزه اروح عند نينه
فهد بانتفاض"انتي بتقولي اي!
________________________
نور بتوسل"ابيه انا محتاجه اروح هناك لمه العيله وأهلنا هناك ونينه كلمتني انهارده ومرحبه اوي بالعكس دي عايزاك انت كمان تيجي وو
فهد بعصبيه"اهااااا بقا هي كلمتك يعني مش حكايه عيله وجو أسرى والحوار ده واكمل بغضب نووور مفيش مرواح هناك انسى ده خالص ولا انتي مش فاكره هم عملو اي نسيتي خلاص ولا تحبي افكرك رفضو والدتك اذاي انها تعيش وسطيهم ف خير جوزها ولا رفضو اذاي يعلجوها وماتت بمرضها وقهرتها علينا بعد ما حرموها مننا كل ده لي عشان أقل ف المستوى الاجتماعي والبرستيج صح
آخر كلام متفكريش لمجرد تفكير انك تروحي عشان هيبقا لي تصرف تاني يالا تصبحي ع خير
...
..
.
