الفصل الثالث والثلاثون
كل ده ي نور ومش عجبك حاجه اردف بها بانزعاج فهم حتى الآن لا يشترون اي شئ
خلاص خلاص ده اخر محل بجد والله نطقت بها ببراءة مما جعلها يبتسم لها وع طفولتها المهلكه تلك
تمام ي ستي يالا انا ورايا غيرك
اي ده يالهوووي ده جميل اووي ي ادهم
نور انتي اي حاجة بتبقا جميله عليكي ثالها وهو ينظر لها بحب مما جعلها شعوت بالخجل منه
احم طاب انا هقيسه وكده يعني
فهو سمبل للغايه يأتي من عند الصدر بضيق حتي منتصف الفخذ ثم يتسع بشده من الاسفل بلون الرمادي الغامق ذات ورود صغيره سوداء فكان رائعا للغايه
ظلت تتأمل نفسها حتي خلعته سريعا فهي لا تريد ان يراها ادهم حتي تفاجاه
اي ده انتي قلعتيه لي انا عايز اشوفه
لاا ي حبيبي مش هينفع
تصنم فجأه مم حعلها تستغرب
ف اي مالك
انتي قولتي اي كده
قولت لا ي ح
سكتت فجاه عندما اكتشفت ما نطقته بتلقائيتها تلك احم مفيش يالااا بسرعه لسه هشتري حجات كتير اوي
صمت حتي لا يحرجها أكثر يالا ي آخره صبري بس هتروحي مني فين كلهم يومين وهسمعها غصب عنك
هاا الاكل عجبك
جميل اوي
بالهنه ع قلبك
ها طمنيني دلوقت اي
لا كويس الحمد لله ف تحسن كبير يعني ع اخر الشهر ده احتمال ابدا استخدم عكاز
طمنتني جدا
ياااالاا ست هانم ادهم بي
مستنيكي تحت
حاضر خلاص انا قربت اهو
كده مظبوط ي انسه كل حاجه تمام والميكب لايق عليكي اوي الف مبرووك.
الله يبارك فيكي بس يعني طالعه حلوه
ذي القمر مش حلوه بس
انا مش عارف متوتر لي كده بس خايف دي مجنونه وممكن تغير رأيها انا مصدقت قطع تفكيره صوت حزاءه وهي تنزل من اعلي السلالم هي وجدتها ثم سمع صوت الزغاريط من كل مكان ولكن عينينه ع تلك العنيده التي بطلتها تلك خطفت قلبه ويتمني ان يختطفها من يد جدتها ويحتضتنها بشده
فاق من تامله عندما سمع صوت الجد وهو يقول يالا عشان المأزون
جلست وسط النساء وهم يغنيون يتلك الاغاني القديمه ف وسط الأجواء المرحة والنساء ترقصا ويغننا معا
سيكسك
سيكسك
سيكسك سكيسك بالمون وانا بحبك ي مجنون وسيكسك سيكسك
سيكسك سكيكك بتفاح وانا بحبك ي مرتاح وسيكسيك سيكسيك
واحناا ولاااد الحج احمد
يولااا
لا نحط كحله ولا احمر
يولاا
وزعلااان لي تعالا لم اقووولك
زعلان لي تعاالا لم اقولك
انتي كيلو موز
وانا كيلو موز
ناكل لم نشبع والاقشر لمك
زعلان لي تعالا لم اقولك
انت كيلو سمك
وانا كيلو سمك ناكل لم نشبع
ونشكشك امك
هههههههههه ظلت النسوة تضحكََ ع تلك الجمله
ويمرحون حتي سكت الجميع عندما أتى الجد يدفتر المأزون لجعلها تمضي
ف جو من الترقب والصمت التام
امضي ي عروسه
هه
اي ي بنيتي العريس ع نار وعايز يخش يباركلك هتمضي ولا اي
اتت الجده من الخلف امضي ي حببتي ربنا يسعدكم
مضت ف فرحه وعدم استعاب ان بتلك الامضه البسيطه ستظل له للأبد من عشقته منذ نعومه اظافرها
بعد توقيعها ع تلك الورقه التي تحمل ثق ملكيتها له
شعرت ان السعاده امتلكتها ولا تريد شئ اخر
حتى عاد المرح والفرح مره اخر ف جو يملئه البهجه
ثم سمعت الاطلق الناريه تضرب ف كل مكان والجميع يباركون لها ف سعاده
حتي وصلت لها رسالة ان تخرج لحظه ف الخبأ
ظلت تتسحب وتتوالي عن الانظار حتى خرجت وظلت تتلفت حولها ثم شعرت بيد تحتويها بشده من الخلف حتي انتفضت وكادت ان تصرخ حتي سمعت صوته التي جعلها تستكان وتهدأ ثم استدارت ونظرت له فرأته ينظر لها بحب دفين يكاد يتأكلها من كميه المشاعر الشديدة لها حتي شعرت بقربه منها وجسدها يستجيب لتلك السخونيه المنبعثة منها حتى اختطف اول قبله لها بشغف وحب غير قادر عن السيطره عن نفسه فهذا حب سنوات عديدة حتي قطع قبلتههم لحاجتها للهواء ثم اسند جبهته عليها واستطرد قائلا اخيرا بقيتي حرم أدهم الشريف اللحظه دي بتمناها من زمان اوي ثم نظر لها وجدها مغمضه عينيه ثم استغل ذلك وعاد يختطف قبله مره ثانيه ولكن تلك بكل حب فحاول ان تلك القبله تعبر عن مدا اشتيااقه وحبه لها
...
..
يتبع
