تأقلم

3.8K 111 0
                                    

الفصل الثاني والعشرين

براحه هاتي ايدك

لا انا هعرف انزل

امممم انا مش هستاذنك تاني بعد كده

فحملها فجاه مما جعلها تشهق من المفااجأه وما كان عليها الا ان لفت يدها حول عنقه لكي لا تقع وتشم مره اخر رائحته المنعشه برائحه الجوري تلك

هنستريح انهارده وبكره ف مقابله مع الدكتور هنعمل شويه تحاليل هيطمنها بيها اكتر ومتقليقش انا معاكي

هه لازم بكره

ورد ممكن متقلقيش من حاجه ومتفكريش كتير وسبيها ع ربنا كل حاجه هتعدي
شكرا انا هتعبك و

قطعت حديثها عندما شعرت بقربه المهلك بنسبه لها

مفيش شكر بينا احنا واحد

ويالا بقا عشان اساعدك تغيري عشان تستريحي شويه من السفر و

انتفضت فجأه كمن لدغها عقرب انت انت بتقول اي تساعد لا انا هعرف وبعدين ممكن تندهلي اي حد من الخدم يسعدني و

بس بس اهدي خالص

اولا بالعقل كده مش هينفع اخلي اي حد بساعد مراتي وانا موجود

ثانيا لو انتي مكسوفه مني انا هغمي عيني كويس اوي وهساعدك لان لازم تبدلي لبسك عشان طريق السفر وتاخدي شور يريحلك اعصابك وتعرفي تنامي كويس

ثالثا وده الاهم اتعودي ع كده مني ومتتكسفيش واكمل بمرح لك يخفف توترها وحرجها منه
انا ذي جوزك يعني

لم تعلم من اين اتت تلك الرجفه لمجرد تخيلها انه سيساعدها حتي لو مانت تثق به بانه سيغلق عينيها لكن كيف وهي لا تعرفه فهو اصبح زوجها من سويعات وكانت تعرفه لمجرد ايام تعد فهي ف حيره

قطع تفكيرها وهو يقول

هاا انا مش شيفك دلوقت انتي فين
ابتسمت من طريقه مرحه التي اظهره لها منذ قليل فهو عكس ما توقعت شديد وقاسي القلب

شعرت بالحرج الشديد عندما اقترب منها واردف اخيرا ممكن تغمضي عينك

ابتسمت ساخره انا كده كده مش بشوف

اممم ممكن تغمضي

اغمضت عينيها بشده ليس لأنه أمرها بذلك بل من شده احراجها منه

ساعدها ف تبديل ملابسها وحاول بقدر ممكن ان يتجنب لمسها لكي لا يحرجها اكتر فمجرد أن لامس كتفيها بالخطأ شعر برجفتها الشديدة وسخونه منبعثه منها فقرر الانتباه اكثر مرت تلك الدقائق ع كليهها كسعات

فاردف اخيرا خدي شور وانا هاخد شور ف الحمام ال جنبك خلصي واندهي عليه ع طول مش هتاخر

شعر بحاجته الشديده للماء لكي يبرد ما شعر به بمجرد لمسها وتخيلها وهي بين يديه مسالمة يجعل قلبه ينبض بشده من مدا إشتياقه له ولكن الوقت الطويل حتي تشعر بما تفعله هي بها فالقد احبها ف زمن قصير وتعلق بها ويشعر انه مسؤله منه

انتهت من استحمامه السريع رغم تفكيرها َوكيف سيطر عليها فهي لا تعلم امتى ساعدها وكيف وافقت كأن كل شئ مر بغير ادراك منها حاولت كثيره ان تنتهي قبل انتهائه وبعد العديد من المحاولات انتهت من ارتداء ملابسها الخاصه ولكن وجدت صعوبه ف تلك المنامة الناعمه التي بتأكيد هو من اختارها لها

اردف من وراء الباب
خلصتي

...
..
.
يتبع

احببته ولكن! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن