صُدفه، صُدفتان، ثلاثَ

45 8 2
                                    

(1/1/2019)

دقت الساعه السابعه والنصف، تبقى ساعه ونصف على معرفه الحقيقه هل هو حي؟

هذا اول ما خطر على بالي، عندما استيقضت، رفعت قدماي بثُقل بينما لازالت عيناي تأبى اعتياد الضوء، أسرعت إلى الحمام استحممت ثم غيرت ملابسي

هذا اول ما خطر على بالي، عندما استيقضت، رفعت قدماي بثُقل بينما لازالت عيناي تأبى اعتياد الضوء، أسرعت إلى الحمام استحممت ثم غيرت ملابسي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لدي موعدين مهمين اليوم، يجب أن أكون انيقه،

ناديت لسول لكان اعتقد انها نامت في منزل خطيبها البارحه. لذا خرجت.

__________________

(الساعه ال 8 و 45 دقيقه صباحاً في مكان اللقاء)

وصلت إلى المكان قبل الموعد بخمس عشر دقيقه

اتنفس بصعوبه، انا ارتجف، قدمي اليمنى تستمر بالتحرك، متوتره جداً أشعر كأن العالم كله على كتفي

لا أعلم أشعر انه سيظهر أمامي في اي لحظه، ماذا لو كان ميت؟ انا حقاً خائفه، أشعر كأن الوقت لا يمضي........

لكنه كان يمضي بالفعل عندما أدركت الساعه ال9 والنصف يأست، تبقت ساعه واحده على مقابله عملي في العاشره والنصف،والطريق طويل

لكنني سأنتظر لخمسه عشر دقيقه أخرى، ربما تأخر بسبب الأزدحام.

لم اُرد ان اقنع نفسي بأنه ميت، لربما حي، لكنه مشغول أو نسي، وهذا جيد، لربما بالفعل تأخر بفعل الزحام لكنه حقاً لم يظهر.

نظرت إلى الساعه، ال10 تبقت نصف ساعه على مقابلتي، انا حقاً لا استطيع الأنتظار اكثر.

هذا ليس سهلاً انا اسفه يا فتى المستشفى لو أصابك شيء اسفه لأنني، لم أجرك للأسفل في ذالك اليوم، اسفه، انا حقاً لم أعرف بماذا كنت افكر، اتمنى لو جررتك.

اتمنى ان تكون بخير، أينما تكن، على الأرض او في السماء.

نهضت تنفست بعمق سأرحل الأن لا يمكنني أن انتظر اكثر.

нαтє уσυяѕєℓƒ : أّګرهِ نِفَِّّسګحيث تعيش القصص. اكتشف الآن