اسفه لكنني لن أكون لك

54 6 1
                                    

هذا البارت اهداء لماستي، شيماء(زوجه تشانيول، 😉)
اقرأو لحد النهايه
سرانغيو، ♥️🌸
___________________

(في مكان حفله خطوبه بيكهيون الساعه ال8 و30 دقيقه مساءً)

بدئا بالأقتراب من طاوله العائله.
ماذا أفعل؟ ماذا ان رأني؟ ربما لن يتذكرني، أو ربما سيتذكرني فأحرجه!!!
انا حقاً في موقف سيء
يا إلهي ساعدني

كان قد اقترب لدرجه انني استطيع سماع صوت خطاه وهو يمشي، لا استطيع ان ابقى

أمسكت ثوبي ثم بدأت بالركض، ابتعدت قدر استطاعتي، حتى اني لم انظر خلفي.

ذهبت إلى الحديقه الخلفيه للمكان، جلست وانا الهث.

ماذا يحصل معي؟ في الصباح حزنت لأنه لم يأتي، والأن عندما رأيته لم اتكلم معه حتى.!

هل مافعلته صحيح؟
المهم انه حي، انا حقاً سعيده لأنه حي، أشعر كأني محضوضه جداً لأني رأيته في خطوبته، انه يعيش حياته

ثم فجأه

تشانيول:هل انتي بخير؟
قال من خلفي ليجعلني افزع

هانا(نهضت من على الكرسي بفزع) :تشانيول؟

تشانيول(ببرود) :ماذا حصل؟ هل انتي بخير؟

هانا(بتردد) :اوه نعم.... اقصد لا لقد شعرت بألم في معدتي.

تشانيول(ببرود) :هل تحتاجين ان تذهبي إلى المستشفى؟

*تفاجئت من سؤاله
هانا(بتردد) :المستشفى؟ لا.... انا بخير الأن.

تشانيول(ببرود) :جيد اذاً دعيني اصطحبكِ إلى منزلكِ.

هانا(بأبتسامه) :نعم
انه حقاً يعاملني بلطف، لقد حكمت عليه بطريقه سيئه.
_________________
(الساعه ال9و30 دقيقه مساءً أمام عماره شقه هانا)
(في سياره تشانيول)

وصلنا توقفت السياره

هانا(بتردد) :انا اسفه لأني افسدت امسيتك، انا حقاً اسفه.

تشانيول(ببرود) :لا يهم، لقد رأى جدي ما اردته ان يراه، انتي لستي مجبره على فعل اكثر ممافعلتيه.

هانا(بأحراج) :اذاً لازلت سأعمل غداً؟

"انها مجنونه حقاً
تشانيول(بتهجم) :اخبرتكِ انني لن أتراجع عن وعدي....... هيا اخرجي الأن

нαтє уσυяѕєℓƒ : أّګرهِ نِفَِّّسګحيث تعيش القصص. اكتشف الآن