خرساء ولكن تتكلم

انهو مخيف

نبدء بسم الله
#
#
ابتسم ريان بمكر له وهي تنظر له بخوف واضح ولكن تحاول ان تخفيه
ريان ببروده حاده : ليس لك علقه من انا ابقي صامته لا اريد سماع صوتك فهمتي
نظرة له كورين بصدمه من رده المخيف انزلت رئسه للاسفل بتوتر ترجو الله بان يقود احد من عائلته لغرفته
ريان ببروده : اطفئي الضوء
نظرة له بستغراب دون رد او تحرك
ريان بحده : الم تسمعي
انتفضت بسرعه بتجاه الضوء واطئته وعادة لمكانه تنظر له لتركز عليه عبر الظلام الذي يكسره ضوء القمر الذي ينعكس على عينين ريان الجالس مقابل النافذه لتلمع عينيه بشده نظرة كورين له بعجاب رغم خوفه وارتجافه بسببه الا انها لا تنكر وسامته التاغيه
كورين توبخ نفسها بخوف : ليس وقت الاعجابه الان ا متعبه علي النوم فلديه مدرسه بعد اربع سعات اصبحت الساعه الرابعه فجرآ لا استطيع النوم وهذا الاحمق جالس هنا ماذا لو غفوة فعل شيئ لي او لعائلتي ها بمجرد التفكير اشعر بلخوف فشكل عينيه مخيف حقا لكن تعجبني اه
تراجعت للخلف قليلا لتلصق ظهره بلحائط وتتربع على السرير وتكتف يديه على صضره تغطي قدميه بلوساده تحاول ان تحارب النوم وبيده الهاتف متجهزه بلاتصال لشرطه ان قام ريان وفعل شيئ له لكن لا فائده بعد ساعه من التحديق بريان الجالس ببروده غفت دون ان تشعره نظر له ريان بسخريه كيف تنام وهناك غريب بغرفته هذا اهمال
ريان بنفسه : غبيه علي ان ابقا هنا الى ان يتوقفو عن البحث عني حمقه لا يعرفون من انا علي ان اتصل على ماسيل لاتطمنان علي لكن هاتفي ليس معي فقط ادات الاستماع التي اعطاني ايه هوا لكن انقطعت
ثم نظر لكورين ومن ثم لهاتفه وهوا يفكر بستخدامه
بعد مرور سعاة من نوم كورين وتحديق ريان بكورين
رن النبه بصوت عاليه ليجفل ريان من صوته المفاجئ تنتفض كورين بنزعاج فهي معتاده على هذا فركت عينيه وهي تطفى النبه ومذالت مغمضه العينين بقيت لدقائق متناسيه امر ريان حركت شعرها عن وجهه ورفعة نفسه من على السرير ولنصدم بريان امامه ينظر له ببروده
كورين بفزع وصدمه : من انت
"ملاحظه كورين عند ضعف بذاكره اشوي"
ريان بملل : غبيه انسيتي ما حصل البارحه
نظرة له بتفكير لتتذكر ما حصل لتتحول ملمحه لخوف شديد وارتجاف
كورين برتجاف : ا.. الن ... تذهب
ريان ببروده : لا
كورين بصوت خافته كي لا يسمعها احد : كيف ستبقه بغرفتي فأنا فتاة
ريان بسخريه : وهل تظنين نفسك فتاة انظري لنفسك بعده تكلمي غبيه
ليعاود لبرودته
كورين بغضب : ومن تظن نفسك ها انت الغبيه
اقترب منها بسرعه لترجع هي للخلف لتلتصق بخزانت الثياب وتنظر له بخوف ورتجاف اقترب اكثر ليرده امام وجهه
ريان بهمس وحده : ان رفعتي صوتك امامي سأقطع لسانك سمعتي جيدا هذا اخر تنبيه لك صدقيني سأنفز ما اقوله
اومت له بهز رئسه بنعم وهي تفكر كيف ستخرج من هذه المشكله بقي يحدق بعنيه ثواني وابتعد عنه عاىد لمكانه بهدوء ام كورين اسرعت ودخلت الحمام واقفلت الباب بلمفتاح وهي تتنفس بقوه وجسده يرتجف من الخوف اغمضت عينيه تحاول الهدوء بعد دقاىق هدئت استقامت غسلت وجههه واسنانه تذكرة انه لم تجلب ثياب له نظرة بلمرء قليلا وتوجهت نو الخارج بهدوء متجاهل ريان فتحت الخزانه اخرجت تنوره زرقاء وقميص ابيض عريض قليلا وعادة للحمام غيرة ثيابه بسرعه وتركت شعره منسدع على ظهره هي تكره تركه هكذا ولكن يده متعبه من قلت النوم لتربطه للاعله خرجة بسرعه اتجهت نحوا حقيبت المدرسه حملته هي ولهاتف تحت انظاره ريان التي تلحقها بكل حره
ريان في نفسه : خرجت من ذاك الباب واتجهت نحو الخزانه يبدو انها سيتغير ثيابه لا اعلم ماذا اختارة ولا يهمني عادة لداخل علي ان اخذ الهاتف منها ساتصل على ماسيل هاقد خرجت حق صدمة انها جميله بتلك الثياب المثيره بقصر قامته وشعره الطويل تلك الخصله الشقراء تزين وجهه انها جميله لوله التعب البادي على وجهه الشاحب لكنها تبدو غبيه وبريئه ماذا تفعل تحمل الحقيبه يبدو انها طالبه هذا واضحه تبدو صغيره كم عمره ياترا لا انكر انها جريأ لقد صرخت بوجهي رغم انها رئت المسدس
ريان بصوت بارد : اتركي الهاتف على الطاوله
نظرة كورين له بستغراب على طلبه لتجيب : لما انهو هاتفي
ريان ببروده : اتردين الموت
كورين بخوف : لا ..لا ..طبعنا تستطيع اخذه
وضعته على الطاوله وهبت بلخروج لكن اوقفه صوته الحاد ولمخيف لتلتفت له لتجده يبدو غاضب عينيه تقدحان نار وعروقه برزة بشكل مخيف ارتعشت كورين من شكله
ريان بغضب وصوت حاد : توقفي .... اتظينني غبي
نظرة له بخوف ما بغض الاستغراب لتردف : لما
ريان يحاول الصيطره على نفسه : الغي قفل الهاتف بسرعه
لتسرع له وتبتسم بغباء وخوف : اسفه لقد نسيت
حملت الهاتف بسرعه والغت القفل واعادة ونظرة له ببرئه وقالت بهدوء : انا ذاهب للمدرسه هل تريد شيئ ساقفل الباب من الخارج لكي لا احد يتخل
اومه الاخر له وذهبت بسرعه بعد ان قفلت الباب عليه فلا تريد احد ان يرا وتحدث كارثه نزلت لتطابق السفلي وهي متعبه ووجهه شاحب وهناك هلات سوداء قليلا تحت عينيه
كورين تاشر بيده بسلام بكسل
الام : اهلان ابنتي "تنتبه "اوه يا مابك متعبه
كورين تكتب على الوح : انا بخير فقط نعسه اين ابي كي يوصلني
الام بقلق : لقد ذهب قبلك احقا انتي بخير
اوت له كورين وذهبت على الدراجه الهوائي دون ان تاخذ الطعام تشتم حظها بقيت تمشي وهي تفكر كيف ستخرج من المشكله التي في غرفته
كورين في نفسها : هل اخبر الشرطه لا قال ان اخبرة احد سيقتل عائلتي لا لا هذه مشكله كبيره حقا هل اخبر ماري لا سأعرضه للخطر ايضا ماهذا الا يكفيني مشكلتي للان لم اجد حل
قاطع شروده صوت ماري يقف بجانبه
ماري ببتسامه : صباح الخير جملتي
تنظر كورين له بطرف عينه وتعاود النظر امامه
ريان بستغراب : مابك شاحبه هاكذا ها
تتجاهله كورين وقد وصلو للمدرسه
ماري بنزعاج : هي لا تتجاهليني هل سهرتي لوقت متاخر الم احزرك من السهر
نظرة له بحده ليسكت دخلو لصف وجلسو كل منهم على مقعده يدلف كال ببتسامه مشرقه
كال : صباح الخير يا كورين
لم ترد عليه بقيت تنظر لنافزه نظر له بستغراب
كال ل ماري : مابه
يهز ماري اكتافه بل معرفه
دلفت المعلمه الصف يلبدء الدرس طيلت الدرس لم تنتبه كورين بسبب تفكريه بحل المشكله
المعلم بحده وصراخ : كورين
تلتفت له كورين بستغراب وعدم فهم
المعلمه بغضب: كورين اخرجي من الصف وقفي على قدم واحده هيا
استقامت كورين دون اجابه وخرجت ووقفت على قدم واحده وبعد مده يرن جرس يعلن انتهاء الدرس خرج ماري ل كورين التي انزلت قدمه بألم
ماري بقلق : هل انتي بخير
كورين بهمس وهي تمشي بهدوء: تشنجت قدمي قليلا
كال بصخب : مابك كوني متفأله فقط وقفتي ولم تذهبي للمدير
نظرة كورين له بحده يلخرس ذهبو ليأكلون لكن كورين نسيت طعامه اشترت الطعام واكلت قليلا وعادو لدرس وبعد خمس حصص انتهت المدرسه خرجت كورين وماري من المدرسه
كورين بهمس وتوتر: الم تجد حل لمشكلتي
ماري بحزن : لا جربنا كل شيئ لكن لا فاده لن يصدق احد انكشفتي انهو سوء فهم فكل هذه السنوات كافيه
ليكرهك من حولك ان كشفوك انك كنتي تمثلين بسبب لعبه لعينه خسرته اه
تجمعت الدموع في عينين كورين انتبه ماري له
ماري ببتسام حنونه: هي لا تكوني ضعيفه سنجد حل بتأكيد هيا ابتهجي
كورين ببتسامه صغيره : شكرا لك لقد وصلنا للمفترق
ماري : لاصأوصلك للمنزل
كورين بأصرار : لا لا اذهب لمنزلك انا سأذهذب لوحدي
ماري بأصرار: لا صأوصلك هيا بنا
كورين بنزعاج : هي لا تكن هكذا اريد ان ابقا وحدي قليلا
ماري بدفئ وهوا يعانقه: حسنا كوني قويه
يفصل العناق ويفترقو عادة كورين للمنزل وهي خائفه من ذاك القابع في غرفتها