حدثت حادثه غريبه مع صديقتنا ديفانسي في احدي غابات كاليفورنيا في مدينة سان فرانسيسكو قلبت حياتها من الطفله المدللة الي شابه كل طموحاتها معرفه الحقيقه.
ديفانسي طفله تبلغ السادسة من العمر شقراء صاحبه عينان لونهما اجمل من لون العسل في نقاءه تعيش مع والديها في منزل غايه في الجمال يطل على اجمل الغابات، تأتي العصافير في الصباح لتغرد على شرفات المنزل لتستيقظ ديفانسي لتتناول الفطور والذهاب إلى المدرسه.
في احد الايام من انتهاء العام الدراسي والذي صادف ليله رأس السنه
والذي تتزين شوارع امريكا بالاضواء الامعه والسماء بالمصابيح المضيءه.
والهواء يحمل معاني الابتسامه والروح الطيبه.
قررت ديفانسي الذهاب الي منزل عمتها القريب من جسر سان فرانسيسكو لاستقبال السنه الجديده ،فارتدت اجمل الثياب وتوجهت إلي سياره والدها لتنتظرهم والفرحه تملىء قلبها.
بينماالاب يقود المركبة باتت ديفانسي برفقه والدتها تتحدثان عن جمال هذه المدينه وجمال سكانها فاجراس حلول المساء باتت تلحن اجمل الانغام والناس يأتون من كل الاماكن ينتظرون قدوم هذا العام الجديد ويرجون ويتمنون ان تكون سنه تخلصهم من الألام التي عايشوها خلال الأشهر السابقه ويتأملون طيور النورس المحلقه فوق البحر الكاريبي حامله معها اسماك السرديين وراءحه اوراق الزعفران تملئ المكان، فباتت امريكا من اجمل المدن، فالجبال والانهار تحيط بها من كل جانب، لتنشر الامان والطمأنينة في نفوس سكانها.عند الوصول الي منزل العمه!
صرخت ديفانسي فرحه لجمال المنزل فاللون الاحمر انطوى على اسقف المنزل والثلج يغطي بركه الماء والاغاني الفلكلوريه النابعه من المنزل قد امتزجت بأجمل الالحان.
عمتي لوجيه لقد اشتقت لك، ديفانسي قد ظهر عليها الفرحه فباتت تحضن عمتها وتتفقد إرجاء المنزل من شده جماله .
لكن للحظه قلبت ديفانسي ابتسامتها إلى وجه عبوس
ابي اين الهدايا التي اشتريناها البارحه!
ااااه بالفعل لقد نسينا الهدايا بالمنزل !
حسنا لاذهب واتي بها.
في حين قرر الاب الذهاب لاحضار الهدايا، اتبعته زوجته راغبه في الذهاب معه، لكنه سرعان ما طلب منها البقاء وهذا ما ألحت عليه العمه أيضاً، لكن جوليان(الام)رفضت البقاء واصرت على الذهاب.
صاحت ديفانسي:حسنا بينما ابي وامي يذهبان لاحضار الهدايا لاحضر انا وعمتي مشروب الكاكاو والكعك.
لكن للحظه بدأت علامات التوتر ظاهره على جين(الاب) عندما غادر المنزل برفقه زوجته.
فعندما رحلا سألت ديفانسي عمتها لما ابي قلق.
فجاء الرد بلسان متلعثم، متقطع الاحرف، وكأن الخوف حل على المكان.
بسرعه البرق الفقت العمه سوال ديفانسي بقول لها:انظري لقد عاد الثلج بالنزول مره الاخرى .
فنظرت ديفانسي من النافذه وقالت ما اجمل الثلج!
فبينما ديفانسي تشاهد الثلج البلوري، ذهبت العمه إلى المطبخ لتعد مشروب الكاكاو.
في الطريق سالت جوليان زوجها:الم اقل لك هل وضعت الهدايا بالسياره فأجبتني بنعم؟
هل سوف تعاتبيني على نسياني للهدايا، اظن كان من الافضل ان تبقي في المنزل، وكنتُ لأذهب بنفسي لاحضار تلك الهدايا.
لكن انا لم اقصد ان(وقبل أن تكمل كلامها رد جين عليها بغضب)
هل لكي ان تصمتي للحظات.
أنت تقرأ
عنوان افتراضي - اكتب العنوان الخاص بك
Mystery / Thrillerاحداث متتاليه تسكنها الغاز لبطلتنا ديفانسي البالغه السادسه من عمرها التي تحولت ايامها المدللة إلى شابه تبحث عن الحقيقه . بدات الحكايا من مدينه سان فرانسيسكو في ولايه كاليفورنيا. تندرج تحت الروايات البوليسيه.