احداث متتاليه تسكنها الغاز لبطلتنا ديفانسي البالغه السادسه من عمرها التي تحولت ايامها المدللة إلى شابه تبحث عن الحقيقه .
بدات الحكايا من مدينه سان فرانسيسكو في ولايه كاليفورنيا.
تندرج تحت الروايات البوليسيه.
الجزء الثاني♡ بعد مرور ١٣عاما على الحادثه المأساويه
ديفانسي صاحبه الإبتسامه الجميله اصبحت في العشرون من عمرها،تدرس في جامعه فكتوريا في بريطانيا التحقيق في الجرائم ، مع صديقها كيفين كان من أشهر المحقيقين فكان يمتلك ذكاء يصل تقييمه لحل ثلاث ألغاز في اليوم الواحد، مع أنه كان في السنوات الاولى من الدراسه في الجامعه، وبعد تخرجه برفقه ديفانسي، غادرا بريطانيا مع مجموعه من الأصدقاء إلى امريكا وعملو في المقر الامريكي للشرطه في مدينه سان دييغو بضع اشهر، ثم تم نقلهم إلى مدينه سان فرانسيسكو بعد عمل دام إلى خمسه سنوات لخبرتهم واحترافيتهم، فقد كثرت في أوان نهايه السنه احداث يتغمدها القتل والسرقه فإحداها قد وقعت في البنك المركزي الأكبر وسط المدينه، وكان ذلك السبب الأساسي لنقلِهم إلى سان فرانسيسكو، بعد مرور ٣أشهر جاء بيان من مسؤول في مركز التحقيق يخاطب فيه ديفانسي وكيفين لحل قضيه البيت المسكون(عمل الشعب على اختيار هذا الاسم ونسبه للمنزل لكثره الجرائم التي حدثت احداها قبل ١٣ سنه وقد أُغلِق المحضر على نشوب حريق سبب في مقتل مواطنين، لعدم وجود بعض ادله تدل على جاني محدد،والتاليه كانت بعد ٥ سنوات بالقرب من المنزل لطفل يبلغ ١٦ من العمر وتم إغلاق المحضر على تناول طعام يحتوي على جرعه من السم الذي عمل على إصابته بشلل دماغي توفي على اثرها والاخرى كانت قبل شهرين من نشوب حريق ولم يقع أي ضحايا، لكن جاءنا اتصال البارحه من مجهول وكانت صاحبه المكالمه إمرأه، ترغب في ان تفتح القضيه الاولى، والسبب في انها تعرف الجاني وتمتلك ادله، وتم قبول أمرِها، فذهبنا في الصباح لمقابلتها في منزلها لإلحاحها عل ذلك، لنجدها مقتوله في منزلها. نريد منكم البحث في هذه القضيه، وستكون تكلفه هذه القضيه مبلغ يعادل ٣مليون لكل شخص النصف منه،أن رغبتم في ذلك اخبرونا. رد كيفين:لم أمر بحياتي بجرائم بشعه مثل تلك، تبدو كأفلام الرعب، لكن لابأس:انا أوافق،لكن ما رأيك يا ديفانسي (ديفانسي لم ترجفين) ما بك!؟ ديفانسي: لا ،لا أريد كيفين:ما بك! ديفانسي:هذا البيت هو نفسه التى توفيت فيه امي وابي،نعم أذكره جيداً، في ذلك اليوم جاء الشرطي بإخباري بذلك، يومها لم أشعر بنفسي إلى أن استيقظت ووجدت نفسي بالمشفى،هو نفسه اليوم التي غادرت عمتي به وتركت لي رساله،نعم أذكر ذلك اليوم، عمل المحققون على حل تلك الجريمه ولم يجدوا أدله، وأغلقو المحضر، يومها فقدت الأمل في نفسي، حاولت نسيان تلك السنوات المؤلمه، وعندما نجحت فُتحت مره أخرى، أرجوك لا أريد، انا أرفض المال، لا أريد! كيفين:أرجوكي اهدئي حسناً، لكن لا تبكي. الشرطي:انا آسف جداً كيفين:حسناً، لا عليك، سنرِد لك خبر لاحق يا حضره الشرطي. هيا لنذهب. بعد أن غادرا مركز الشرطه، توجها نحو البوابه الذهبيه(جسر مدينه سان فرانسيسكو )المطل على نهر المدينه، لتتأمل ديفانسي جمال هذه المدينه وجمال الأمل الذي تبعثه والطمانينه التي تسكن بين مبانيها، تتنفس الهواء النقي، لتنسي همومها وأحزانِها، تبدو وكأنها تحمل الهم في قلبها، صاحبه العين العسليتين الامعه والدموع على وجنتيها الحمراء، مجرد النظر في وجهها، تُحزِن الجميع.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كيفين:هل اتخذتي قرار. ديفانسي:اي قرار،اتمزح! كيفين:قرار بشأن القضيه. ديفانسي ":هل تتحدث بجديه،ما هذا هل يهمك فقط النقود،. كيفين:عن ماذا تتحدثين، هل من الصعب مواجهه الأخطار. ديفانسي(صارخاً):عندما يكون الأمر متعلق بك يكون سهلاً لكنه لم يناولك. كيفين:هل تظني أنك وحدك من يمر بأصعب الأمور، انتِ عشتي مع والديكي لحظات، انا ولدت بدون أم أو أب ،ولدت يتيماً، ماتا في حادث ،لم أراهما، ما الصعب أن تشاهدي والديكي أو أن يموتا قبل ذلك! قد يكون البعد مؤلم، لكن الاكبر ألماً هو التخلص من الوجع ورجوعه فيما بعد، ربما مهمتنا في الحياه صعبه، لكن الأصعب هو التخلي عنها، لن أجبرك على القيام بهذه المهمه، لكن سأترك لك التفكير،تمعني في الأمر،لعلك تجدي الحلول بسرعه، وتتخلصي من الألم، الذي بات في قلبك ١٣سنه، وطول الإنتقام، لتذهبي بروح قاتل والديكي، ولتسكني بقلبك راحه الدنيا، أمامك بضع خطوات، لما لا تسلكيها، سأعاود الاتصال بك لاحقاً ،لعلك تختاري قرارك . كانت تلك آخر الكلمات التي أخبر كيفين بها ديفانسي. • وارجو ان لا تكون الاخيره فرفقه ١٠ سنين ليس عليها أن تنهار لماضي مؤلم. • بعد ذهاب كيفين ومغادرته المكان تشوش عقل ديفانسي، وتوجهت إلى المنزل وتمعنت بالفكره واتخذت قرارها، لتنتظر الصباح وتخبر صديقها بذلك، لكن كل ما عليها الان هو النوم، ليأتي الصباح بأسرع وقت. • في الصباح○ توجهت ديفانسي نحو مركز الشرطه لتقابل كيفين وعند الوصول، سألت الشرطي ديكار سكافلي عنه فاجابها:الم تدري بالأمر،. ديفانسي:اي أمر؟! سكافلي:كيفين في هذا الصباح جاء ورفض القضيه وعندما سألناه لما أجابنا بانه جاءت له قضيه في انجلترا بمبلغ مضاعف وهي قضيه اختلاس أموال من البنك التجاري. ديفانسي:هل تقصد بانه تخلى عن(وقبل أن تكمل كلامها) سكافلي:نعم تخلى. ☆ الخوف والأمان حلا، والتحدي والصمود رحلا، لامس أطراف تلك الفتاه التخلي والغدر والانتقام، غادر التحدي والنصر وبقيت الهزيمه تطرق الابواب، لكن هل تستسلم ديفانسي وتفتح الابواب ؟ ام تبقيها لتنتحل الشخصيات وتخرج صمتاء ♡
