احداث متتاليه تسكنها الغاز لبطلتنا ديفانسي البالغه السادسه من عمرها التي تحولت ايامها المدللة إلى شابه تبحث عن الحقيقه .
بدات الحكايا من مدينه سان فرانسيسكو في ولايه كاليفورنيا.
تندرج تحت الروايات البوليسيه.
هل نحزن لألماً أحاط بنا ليضعفنا، أم لرحيل، أم لفقدان، أم لأننا تخلينا عن أشياء نعشقها، أم على تفاصيل قد تخلت عنا،أم عن مشاعر مرهقة ومتعبه أم عن دموع انهمرت بغزاره في فصل الربيع، أم على ازهار ذبلت ونحن في بدايه ذلك الفصل الجميل،......... لنحزن فبالفعل تلك التفاصيل تستحق أن نحزن عليها، تفاصيل توجعنا، تقتلنا، تجعلنا نحطم، نمزق،نصرخ،تفاصيل أرهقتنا فالنحزن لكن بحدود، لن نتجاوزها ،فاعمارنا قصيره تستحق أن تبتسم للحظات قليله....... أنا شخص لن يتغمده أحد بالنسيان ، أنا الماضي، أنا الألم بذاته، أنا الشجاعه، أنا ديفانسي.♡
الجزء الخامس☆ ديفانسي:سوزان، لما لم تيقظيني باكراً سوزان:أوه، لقد نسيت،هيا هيا لديكِ وقت كافي، استعجلي. ديفانسي:حسنا،بقي ٥ دقائق على موعد الجلسه، سأستقل سيارتك عزيزتي. سوزان:حسنا،هيا اركضي، لكن انتبهي.... ديفانسي:إلى اللقاء Stop لحظات ،أنا لم أعرفكم بسوزان..... أووه لقد نسيت، لأخبركم . سوزان ممرضه في تلك المستشفى هل تذكرونها، تلك المشفى نفسها التي تركت ديفانسي فيها كيفين،سمعت الممرضه حديثهم، فأخبرت ديفانسي بذلك، ثم تبادلا أرقام هواتفهما وأصبحتا صديقتان وبقيوا ٣ أسابيع يتبادلون الزيارات، وطلبت سوزان من ديفانسي أن تبقى معها في نفس البيت على أن يتقاسما ايجار البيت، فوافقت وأصبحتا صديقتين مقربتين، أظن جميعنا نمتلك أصدقاء، أعرف من منكم خُدِع فأنا خدعت، لكن ذكراهم تؤلمنا،مع ذلك تجعلنا اقوياء، لكن مهما حاولنا نسيانهم سيبقون في قلوبنا فأنا ككاتبه أعشق تفاصيل صديقتي، تعذبني، تحزنني، لكن ما بيدنا شيء سوى أن تكتم تلك الاسرار ونجعل منها حكايه ذات نهايه جميله.
اه ،لقد انغمست في شعوري، ونسيت روايتي، هيا لنعود عٌدنا......
ديفانسي:دقيقتين و٤٧ ثانيه،هيا ايتها السياره الجميله لنسرع........... المحامي عدنان:هيا يا ديفانسي، لقد تأخرنا، لما تأخرتي، لا تقولي سوزان... ديفانسي:هي بالفعل المحامي:اخ منك يا سوزان، دائماً تنسى
المحامي عدنان ابن عمه سوزان، طلبت سوزان منه أن يساعدهم في متابعه تلك القضيه والبحث فيها.....فوافق
المحامي عدنان:لقد وصلت يا حضره القاضي... القاضي:حسنا لنبدأ،اظن.. المحامي :سيدي القاضي، جاء ليله البارحه طلباً من الشرطه المركزيه بإغلاق ملف قضيه البيت المحروق، لعدم وجود أدله أو حتى حقائق مهمه، تتعلق بتلك القضيه،أو متطوعين محققين.... القاضي:نعم ،بالفعل المحامي:لكن ديفانسي محققه وتكون ابنه الوالدين الذين توفيا في تلك الليله، وتريد أن تستجمع الحقائق بمساعدتي..... القاضي:القضيه غامضه، فمن شروطها أن يكون المحقق صاحب خبره عاليه وديفانسي جديده على هذا العمل ،خريجه منذ ٧ سنوات فقط وهذا لايكفي، كما ايضا لا يكفي محقق منفرد بل نحتاج لجماعه، وأنت محامي لن تفيدها بمعظم الأشياء فلديك أشغال.... ديفانسي:أرجوك يا سيدي، ساثبت ذلك، ارجوك اسمح لي،كُسرت يا سيدي، اسمح لي أرجوك، انهم والداي ارجوك. القاضي:لكن.... ديفانسي:ارجوك اسمح لي بحلها، لن تندم .. المحامي:يا سياده القاضي اسمح لنا بفعل ذلك القاضي:حسناً ،بشرط، عليكما أن توقعا تحمل مسؤليتكما بالاحداث التي ستصيبكما وأن لا دخل للحكومه بذلك... ديفانسي:حسناً سأوقع، شكراً لك المحامي:وأنا... بعد مرور ٧ دقائق على خروج ديفانسي والمحامي من المحكمه.... المحامي عدنان:احسنتِ يا ديفانسي، كالعاده أقنعته ديفانسي:أقنعته،نعم،لكن؟هل ننجح المحامي:سننجح ما دمنا نبحث عن الحقيقه يا عزيزتي . ديفانسي:اتمنى ذلك...... المحامي:انظري يا ديفانسي لذلك الطائر، هل تعرفيه... ديفانسي:من منا لا يعرف النورس... لكن هل تعلم أن تلك الطيور هي من أجملها لدي، أتذكرها جيداً في تلك الليله...ليتنا نرجع للوراء قليلاً..... المحامي:لو وبإمكانك الرجوع ماذا تفعلين، هل تغيريها... ديفانسي:لا أظن، لكن لا تعلم..ربما تتغير، تنقلب...لا أعلم المحامي:اماكننا الفارغه يا ديفانسي، قد تعبت، لما لا نملأها. ديفانسي:حاولت، وملأتها بالفعل، لكن سُكبت في آخر لحظه. المحامي:لِما سُكبت، هل لأن الوسط لم يعجبها ديفانسي:لا ،لأن الوسط رفض أن تتأذى فأمرها بالرحيل وندم لكن أيقن بأن ذلك القرار السليم... المحامي:نحن ماضياً أليم يا ديفانسي لن ننسى حتى لو مثلت أرواحنا العكس ديفانسي:لنرحل إذن ونتطلع على تلك القلوب التي ستتألم بمجرد رحيلنا، هل تظن بأنها كثيره، لا أظن.... المحامي:لن يكونوا كثيرين، لكن أقوالهم منتزعه من قلوبهم، يا ديفانسي... ديفانسي:كنت أظن ان أفعالنا كفيله لبقائهم، لكن انت أدرى يا عدنان، أنت أدرى المحامي :إلى أين ديفانسي:إلى الحديقه، هذه مفاتيح سياره سوزان، هل تعطيها لها....لو سمحت المحامي(مطأطأ راسه)، سأفعل ذلك..... ديفانسي:سلمت
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كم أتمنى ان أنسى، ألمي، دموعي، معاناتي، قلبي،أن أنسى كيف اتنفس، لأرحل، أرهقتني تلك الحياه، ليتنا نرحل .
نهايه الجزء الخامس ♡
جميع آلامنا قد صُنِعت بالماضي، لكن ما زالت تلحن أنغامِها الحزينه، تملئ أجفاننا دموع، لكن الرحيل لن ينهيها بل يزيدها، ربما دموعنا تصر على الرحيل، فقلوبنا ضعفت، لكن لندع الحياه تمنحنا فرصه، لندعها ربما تعود لرشدها، لندعها........(فالشمس لاتشرق مره )
