اتحسبن كل شئ أصبح على ما يرام.،. اتحسبن انني سأذهب و استسلم.. اقسم انني سأعيد الزمان.،. سأجعل من كل شئ كان كأنه ما كان.،. سأجعل الاخوه و الرفقه أعداء.. سأنهي الأمر للمره الاخيره.. و هذه المره.. انا لن اخطئ.. "
في احدي المنازل القديمه ذات التراث العظيم من لوحات وتماثيل من ألاف السنين منزل بالرغم من قدمه لا انه في غايه الجمال منزل ملتف حوله أشجار عملاقه ملتصقه بجانب بعضها كانت أشجار سحريه لإخفاء المنزل عن الأعين من يرها يعتقد انها مجرد مجموعة أشجارلكنها كانت كالحصن لا يستطيع احد اجتيازه لا بطريقه سحريه معينه
في احد غرف المنزل التي تحتوي علي مكتب بسيطه مكتبه مليئه بالكتب العديد من الارفف الموضوع عليها العديد من الأدوات والأشياء الغريبه والوسائل الغريبه المختلفه الالوان نافذه متوسطه يتسلل من خلالها ضوء القمر أمامها مرأه سحره
يقف أمامها احدي السحره يبدو في العشرينات ولكنه اكبر من ذلك بكثير الذي وهو ساحر لايستهان به يشاهد كل ما يحدث خلال هذه المرأه ويتحدث"يبدو ان الخطوه الأولي نجحت"
فجأه ظهر شاب وتحدث"هل تعتقد أن الأمور سوف تهدأ بسهوله
الساحر" :لا ولكن كونهم علي معرفه انهم رفقه هذا سوف يسهل في الكثير من الامور المشكله "
الشاب":اتمني ذلك "
...........
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" في هذا الوقت في المملكه الشرقيه" بدأت دال تفتح عينيها ببطئ جلست علي الفراش تنظر حولها انها في غرفه غير غرفتها تذكرت دال ماحدث مما جعلها تنهض من علي الفراش فزعه أسرعت تنظر من احدي الشرفات الي الخارج هي ليست في مملكتها بدأت الدموع تتجمع في عينيها
واسرعت الي الباب تضربه بقوه وتبكي وهي تصرخ
"هل يوجد أحد هنا ارجوكم افتحوا لي الباب اريد العوده الي اخي" ظلت تضرب الباب بقوه وهي تحاول فتحه لكن لم يفتح أمسكت احدي التحف وضربت بها الباب بعصبيه مما ادي الي جرحها في يديها وبدأت الدماء تسقطت وهي غير مهتمه بلامر
أخذت تنوح وتبكي باسم أخيها "ميون أين أنت ميون؟ "هي كانت خائفه جدا فادال فتاه لم تخرج يوما من مملكتها وليس من المملكه فقط لم تخرج من قصرها ألا مع اخيها فهو كل حياتها وبدونه تشعر بالخوف الشديد انزويت دال في احدي أركان الغرفه تبكي وتنادي باسم ميون
